رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الإثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) بتجميد الأنشطة النووية في إيران وأقر كما هو متوقع تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران، كما أعلنت مسئولة أميركية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن «إيران بدأت اتخاذ إجراءات ملموسة ويمكن التحقق منها لوقف برنامجها النووي».
وأضافت أن ذلك يشكل «فرصة غير مسبوقة» لتخفيف الهواجس الدولية بهذا الشأن، موضحة أن كيري قرر على الفور رفع قسم من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، في خطوة ستسمح للاقتصاد الإيراني بالتنفس قليلاً.
وظهر أمس، أعلنت إيران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في موقعي نطنز وفوردو وبدأت بتحويل مخزونها البالغ 196 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة وأوقفت أنشطتها في مفاعل المياه الثقيلة في آراك.
من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس (الإثنين)، تعليق سلسلة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لمدة 6 أشهر.
واشنطن، بروكسل - أ ف ب، يو بي آي
رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الإثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) بتجميد الأنشطة النووية في إيران وأقر كما هو متوقع تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران، كما أعلنت مسئولة أميركية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي إن «إيران بدأت اتخاذ إجراءات ملموسة ويمكن التحقق منها لوقف برنامجها النووي».
وأضافت أن ذلك يشكل «فرصة غير مسبوقة» لتخفيف الهواجس الدولية بهذا الشأن، موضحة أن كيري قرر على الفور رفع قسم من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، في خطوة ستسمح للاقتصاد الإيراني بالتنفس قليلاً.
وظهر الإثنين، أعلنت إيران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في موقعي نطنز وفوردو وبدأت بتحويل مخزونها البالغ 196 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة وأوقفت أنشطتها في مفاعل المياه الثقيلة في آراك.
وتدخل هذه الإجراءات في إطار الاتفاق الذي أبرم في جنيف في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بين طهران ودول مجموعة 5 1 (الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا).
وكان مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودين في المواقع للإشراف على العمليات.
ورحب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أيضاً «بخطوة مهمة إلى الأمام» من جانب إيران.
وقال كارني في بيان «إنها المرة الأولى في غضون عشرة أعوام تقريباً التي تقوم فيها إيران بطريقة يمكن التحقق منها باتخاذ إجراءات لوقف تقدم برنامجها النووي».
وأضاف أن «إيران بدأت تبدي أيضاً أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية شفافية متنامية في برنامجها النووي وذلك عبر السماح بعمليات تفتيش أكثر عدداً وعمقاً وعبر تزويد الوكالة بمزيد من المعلومات».
من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس (الإثنين)، تعليق سلسة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لمدة 6 أشهر. وقال بيان صدر عن وزراء الاتحاد المجتمعين في بروكسل، إنه «في إطار تطبيق خطة العمل المشتركة التي وافقت عليها إيران والمجموعة السداسية والتي دخلت حيّز التنفيذ الإثنين، علّق المجلس أمس بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لمدة 6 أشهر».
وأوضح البيان أن «قرار اليوم (أمس) علّق الحظر على توفير وتأمين نقل النفط الخام الإيراني لزبائنه الحاليين»، متابعاً أنه «علّق أيضاً الحظر على استيراد وشراء ونقل المنتجات البتروكيماوية الإيرانية والخدمات المتعلقة بها».
وأشار إلى أنه «بغية السماح بنقل النفط الخام الإيراني والمنتجات البيتروكيماوية، تم تعليق الحظر على تأمين السفن... كما تم رفع الحظر على تجارة الذهب والمعادن الثمينة مع الحكومة الإيرانية، وهيئاتها العامة، والبنك المركزي الإيراني».
وقال البيان إنه «وفقاً لنص اتفاقية خطة العمل المشتركة، تم رفع سقف التحويلات المالية المسموح بها من إيران وإليها 10 مرات، بغية تسهيل التبادل الشرعي معها».
وأوضح أن «التعليق سيدوم 6 أشهر يتعيّن خلالها تنفيذ العقود ذات الصلة»، مشيراً إلى أن «الإجراءات القانونية التي اعتمدها المجلس ستنشر في وقت لاحق في صحيفة الاتحاد الأوروبي الرسمية، وتدخل اليوم (أمس) حيّز التنفيذ».
وأكّد البيان أن «باقي عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران لا تزال قيد التنفيذ».
وكانت إيران ودول مجموعة «5 1» تمكّنت من التوصّل في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في ختام مفاوضات في جنيف، إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، يضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم، ويعلّق بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ
