بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتب المنظمة الدولية المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف، مجالات التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية والمنظمة الدولية بشأن مكافحة المخدرات من خلال العمل على تطوير التَّشريعات وآليات مكافحة الجريمة وخفض معدلاتها، حيث إن هناك توجهاً مشتركاً لتوقيع اتفاقية تتضمن وضع أطر متكاملة ضمن استراتيجيات التصدي للظواهر الإجرامية ولاسيما المستحدث منها، فضلاً عن الاتجار غير المشروع وخفض الطلب والعرض للمخدرات والمؤثرات العقلية من خلال التعاون وتقديم المساعدات والخدمات الاستشارية سواء في المجال التشريعي أو المؤسسي من خلال التدريب والتوعية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الخميس (23 يناير/ كانون الثاني 2014) نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتب المنظمة الدولية المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف، وذلك بحضور وزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل خليفة الفاضل بالإضافة إلى محافظ الجنوبية ورئيس الأمن العام.
وأشار الوزير إلى أن دول مجلس التعاون، ماضية قُدُماً في جهودها لمكافحة المخدرات ولديها ما يكفي من الأطر التنسيقية اللازمة في هذا الشأن، مشيداً بجهود المنظمة الدولية من خلال طرحها الخطط والبرامج التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والجريمة.
كما استعرض الوزير مع نائب الأمين العام للمنظمة الدولية، جهود مملكة البحرين في مجال مكافحة الجريمة بأشكالها كافة ودور المنظمة في مساندتها، والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الشأن من خلال تبادل المعلومات وإجراء البحوث والمسوحات الدولية عن أنواع الجرائم ومدى تأثيرها على سلامة المجتمعات واستقرارها.
العدد 4157 - الخميس 23 يناير 2014م الموافق 22 ربيع الاول 1435هـ