مضت عطلة منتصف الفصل الدراسي الأول (عطلة الربيع) سريعاً، المحظوظ فينا من استطاع أن يستمتع بها وأن يستثمرها في الشيء المفيد، ولم يعد يفصلنا عن مقاعدنا الدراسية سواء يومين... فهل أنتم مستعدون أصدقائي؟!

أنا وربما كثيرون منكم مثلي شغلت الدرجات والشهادات تفكيرهم خلال فترة الإجازة، وربما يكون البعض قد اطلع عليها عبر منظومة التعليم الإلكترونية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين لطلبة المدارس الحكومية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي للاطلاع على نتائج الامتحانات النهائية.

النتائج التي حصلت عليها أنا شخصياً والتي حصلتم عليها أنتم أيضاً إيجابية كانت أم سلبية، هي غالباً ما تكون نتيجة لمجهودك طوال الفصل، باستثناء بعض الظروف التي قد تجبر البعض منا على أن يأخذ درجات أقل في مادة ما.

النتائج أنا اعتبرها رسالة أما أنها تقول لك: أحسنت، واصل جهودك وإلى الأمام، أو أنها تقول لك: لقد كنت مقصراً، فحاول أن تجتهد أكثر لتصل إلى ما تتمنى.

لنجعل الرسالتين السابقتين أمام أعيينا، ولنبدأ معاً فصلاً دراسياً جديداً، بالتوكل على الله أولاً، ومن ثم التركيز في دراستنا ثانياً، بأن تضع في ذهنك بأن كل المواد التي تدرسها هي كلها مهمة ومفيدة لك في حياتك، هذا بالإضافة إلى السعي لتنظيم الوقت فهو مهم ويؤثر بشكل كبير في تحصيلنا الدراسي.

وختاماً، أتمنى لكم أصدقائي جميعاً فصلاً دراسياً جديداً موفقاً.

مناهل