قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو إن ظروفاً قاهرة كانت وراء نقل موقع انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث لم يكن وارداً هذا النقل، وكان تم إعلان مكان الانتخابات قبل فترة طويلة، إلا أنه ومن أجل سلامة الناخبين والمترشحين تم تغيير موقع الانتخابات.
وذكر فخرو في رده على استفسارات بشأن نقل مقر الانتخابات قبل نحو يوم واحد من إقامتها: «في الأساس المكان والزمان تم الإعلان عنهما قبل فترة طويلة، ولم يكن وارد إطلاقاً أنه بهذا التاريخ أن تكون المنطقة المحاذية لمركز المعارض قد تتعرض لإجراءات أمنية أو تكون هناك مناوشات، همنا الأول والأخير سلامة الناخبين والمترشحين،هذه ظروف خاصة».
وعن الحديث عن تأجيل موعد الانتخابات 15 يوماً كما دعا له بعض المترشحين لكي يتوافق مع القانون؛ قال فخرو: « الوقت عامل مهم (...) إلى متى يتم تأجيل الانتخابات، لا تنسى أن مجلس الإدارة أخذ من الدورة المقبلة عدة أشهر(...)، مجلس الإدارة أعطى مهلة 3 أشهر لترتيب سير العملية الانتخابية بعد إقرار اللائحة الداخلية لقانون الغرفة».
وتابع «اليوم هناك حراك قوي (...)، موضوع الانتخابات لم تتم تغطيتها كما تمت تغطيتها في هذه الدورة من قبل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والاجتماعات والمترشحين، هل تظن أن هناك من لا يعرف المترشحين».
وقال: «إذا قلنا سلامة الناخب، وأن تأتي الانتخابات بشكل سلس فما هو الغلط، ذكرنا أن هناك حالة استثنائية واحتمال حدوث اشتبكات قد يعرقل العملية».
وعما إذا كانت المحكمة قد تقبل مستقبلاً أي دعوة بعدم قانونية إقامة الانتخابات؛ قال فخرو: «هناك طعون ويمكن النظر فيها، وأتمنى أن يكون رأي المحكمة مساند لنا، أقول إنها ظروف استثنائية وقاهرة تطلب من رئيس الغرفة أن يوجه سير الانتخابات من مركز المعارض إلى مركز عيسى الثقافي».
وعن مطالبات البعض مسبقاً بألا تكون الانتخابات مع (15 فبراير/شباط) مع اقترابه من فترة توترات أمنية، قال فخرو: «لا أعتقد أن التاريخ لم يكن موفقاً، إعلان التاريخ كان مرتبطاً بمدة معينة وتأخرنا فيه، والأمر الآخر من قبل ثلاثة أشهر تم الاتصال بأكبر فندقين للنظر في إقامة هذه الفعالية في هذه الفنادق لكن كلا الفندقين اعتذرا، لأنهما مشغولان خلال هذه الفترة، وحتى مركز المعارض كان الخيار الأخير لم يكن هناك مكان مهيأً لاستقبال هذا العدد، ولم يكن متوقعاً أن تمتد التوترات إلى هذا التاريخ (...)».
وأوضح فخرو أن مكان انعقاد الانتخابات في مركز مدينة عيسى مكان مريح ومهيأ إضافة إلى توافر المواقف وسهولة الوصول.
واعتبر الانتخابات هي الأكثر تنافسية في تاريخ الغرفة، واصفاً إياها بأنها منافسة «شريفة»، وقال: «أتمنى أن يكون المعيار هو البرنامج الانتخابي».
وعن توقعاته لمجلس الإدارة المقبل وإذا ما كان سيشهد خلافات بين أعضائه، قال: «مثل ما ذكرت، حاله حال أي مجلس، سيكون هناك اختلاف في وجهات النظر وهذه مؤسسة ديمقراطية، وطريقة التعامل مع الاختلاف هو عن طريق التصويت».
وعتبر فخرو، الذي سيترك منصبه بعد الانتهاء من الانتخابات، أن «أهم إنجاز حققناه في قانون الغرفة هو إلغاء التوكيلات».
وتابع « إلغاء التوكيلات سيعطي مصداقية أكثر من قبل الناخبين لمجلس الإدارة الجديد (...)، لن يكون هناك حديث عن عملية جمع التوكيلات في عملية التصويت».
وتابع «الحصول على السوق سيكون بناءً على البرنامج الانتخابي، والنشاط في المجتمع الاقتصادي، وكما تعرفون، مجتمع صغير والكل يعرف بعضه بعضاً».
العدد 4180 - السبت 15 فبراير 2014م الموافق 15 ربيع الثاني 1435هـ