رأى مترحشون ومترشحات في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، التي جرت أمس السبت (15 فبراير/ شباط 2014)، في مركز عيسى الثقافي، أنها جرت في أجواء ديمقراطية وحرة.
فقد رأت مرشحة انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في كتلة «تمكين الاقتصاد» وصاحبة الأعمال الشابة سهير بوخماس أن الجو الانتخابي «إيجابي جداً، وأن المترشحين عاشوا في جو تملأه الألفة وتعاون، بعيداً عن التشنجات التي عادة تصاحب مثل هذه الأجواء. وقاد عملية الانتخابات صاحب الأعمال المخضرم عادل المسقطي».
وأفادت بوخماس، في حديث إلى «الوسط»، على هامش الانتخابات، بأنها «مستعدة لخدمة القطاع التجاري سواء كنت موجودة في الإدارة أم لا. مجلس الإدارة عمل تطوعي، وبغض النظر عن نتائج عملية فرز الأصوات، سأواصل عملي في خدمة التجار... وأن مكتبي مفتوح لأية مساعدة».
وعملت بوخماس في المجلس السابق في 5 لجان هي لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولجنة الأغذية والزراعة، ومجلس الأعمال المشترك بين البلديات وغرفة التجارة، ومجلس الأعمال البحريني العراقي، ومجلس الأعمال البحريني الأردني.
وأوضح صاحب الأعمال ورئيس كتلة «معكم» لانتخابات الغرفة خالد المؤيد أنه «يعتز بالإقبال الكبير على الترشيح، وهذا دليل على أن الاقتصاد يجب أن يقود السياسة... وأنا سعيد جداً للتصويت لانتخاب أعضاء لمجلس الغرفة».
وذكر رئيس كتلة «تضامن» خالد الزياني أن الإقبال كان جيداً، ولدي «شعور بأن الناخب جاء إلى مركز الانتخابات مندفعاً في جو غير أجواء الانتخابات السابقة. الناس جاءت لمركز الانتخابات غير عارفين بنتائجها، بعكس ما كان يحصل في السابق حيث النتيجة تكون محسومة مسبقاً».
وأضاف «نحن ككتلة نريد الغرفة أن تكون حديثة، وليس على النمط الحالي الذي تسير عليه. نريد غرفة خدمات للأعضاء».
وأفاد صاحب الأعمال جواد الحواج بأن الانتخابات جرت في جو «حماسي واستقبال جيد لكل الأصدقاء. كنا نتمنى أن يكون الإقبال أكبر ولكن لايزال هناك متسع من الوقت، وأن العديد من الناس عادة تأتي في آخر الوقت».
وبين رئيس مجلس بلدي الشمالية السابق يوسف البوري أن الأجواء هذا العام مختلفة عن السابق، وقال: «نرى أن هناك زخماً كبيراً في الانتخابات من خلال البرامج التي عقدت واللقاءات المباشرة مع الناخبين وهذه نقلة نوعية في انتخابات الغرفة ونحن ننظر إلى هذه الانتخابات بنظرة جداً متفائلة نظراً لأنها مؤسسة تعتبر من أعرق المؤسسات في منطقة الخليج».
وأضاف البوري «نتمنى أن يكون للغرفة الدور المؤثر والقوي وعنصر إيجابي في الكثير من صناعة القرار في البحرين».
وأفاد صاحب الأعمال وعضو كتلة «تضامن» عادل العالي بأن «وجوه الحاضرين بشوشة... وكل طوائف البلد موجودة ومتآلفة، جالسة على الطاولات نفسها ويحملون الأمل نفسها والتوجهات، وأن هدف جميع الكتل واحد وأن الاختلاف في طريقة بلوغ الهدف».
وأضاف أن «هدف الكتل واحد وهو خدمة منتسبي الغرفة فيما يصب في مصلحة الوطن».
وقال مترشح الغرفة عادل آل صفر: «إن هناك فرحة من قبل المترشحين والمترشحات، وقد شرفنا سمو رئيس الوزراء، وأنه وجوده أعطى دعماً وزخماً لعملية الانتخابات، وشجع المترشحين في كل الكتل على الدخول في هذا المجال». وأبلغ المترشح كاظم السعيد «الوسط» أنه خلال زيارة رئيس الوزراء لمقر الانتخابات «كانت هناك مداولة بشأن تبعية الغرفة لوزارة التجارة،» وكأنها أصبحت دائرة من دوائرها، وطلب إعادة النظر فيها، وأن رئيس الوزراء رحب بالفكرة، وقال إن القانون «غير منزل».
وبين صاحب الأعمال وعضو كتلة «التنمية» إبراهيم الدعيسي أنه «على رغم حزننا على نقل المركز الانتخابي من مركز البحرين الدولي للمعرض إلا أن الحضور مشجع، ويشير إلى أن القطاع التجاري متماسك ونتمنى أن يصل الأفضل لخدمة القطاع التجاري».
وأضاف «كان لدينا تخوف من ضيق المكان، لكن حتى الآن فإن العملية سلسة جداً، ولا توجد أية تعطيلات، والجميع استطاع الدخول بكل يسر ونتمنى من القطاع التجاري أن يشارك في هذا العرس. حضور الناخبين يعطي الشرعية لمجلس إدارة الغرفة المقبل».
وبين مترشح الغرفة محمد ساجد أن جو الانتخابات «جميل يشبه العرس. أهم ما في الأمر أن العملية ديمقراطية والهدف خدمة اقتصاد البحرين لأنه من دونه لن يكون هناك إصلاح سياسي، فالاقتصاد أولاً».
وأوضح المترشح هشام مطر أنه لم يكن يتوقع أن يكون الحضور «بهذا العدد. على رغم بعض المعوقات... بشكل عام فإن الحضور ممتاز منذ الصباح الباكر. العملية بحد ذاتها، كما نراه، تسير بشكل جيد والله أعلم».
وعلى رغم كل هذه التصريحات، إلا أن شهود عيان ذكروا أن بعض المشادات حدثت في الصباح بين بعض المترشحين ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة السابقة عصام فخرو. من جهة أخرى، توقع مترشحون ألا تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات على 50 في المئة. كما توقعوا فوز ساجد في الانتخابات نظراً للإقبال الجيد من قبل الجاليات الآسيوية التي تجد في ساجد ملجأ لتأمين خدماتها. فقد استطلعت «الوسط» أراء البعض من الجالية الباكستانية التي كانت حاضرة، فأفادت بأن فوز ساجد في الانتخابات «مؤكد».
العدد 4180 - السبت 15 فبراير 2014م الموافق 15 ربيع الثاني 1435هـ
صح ديمقراطية
مو مشكلة الديمقراطية مشكلة ول واحد منكم يالمرشحين تكلم في حملته الانتخابيه عن هموم المواطن وكلن اعلن دعمة للتجار الاسيويين واصحاب الاعمال والمواطن وقضاياه الي تخص الغرفة في الهامش والدليل واضح نرجع اخر ثلاثة اسابيع ونجوف شنو تكلمتو عن قضايا المواطن الي تخص الغرفه!! ول شي
النتائج
النتائج متى
والاهداف للمواطن البسيط وغيره ،
نتمنى نعرف
شكرا