العدد 4185 - الخميس 20 فبراير 2014م الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ

مقتل 4 بينهم اثنان من قوى الأمن إثر مداهمات استهدفت مطلوبين في القطيف

قال مسئول أمني سعودي إن عنصرين من قوات الأمن ومطلوبين لقوا مصرعهم أمس الخميس (20 فبراير/ شباط 2014) في محافظة القطيف في شرق المملكة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن المتحدث الأمني، أن اثنين من عناصر الأمن واثنين من المطلوبين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة العوامية.

وأضاف أن «معلومات توافرت عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية».

وتابع المصدر «أثناء قيام رجال الأمن بالقبض على المطلوبين تعرضوا لإطلاق نار كثيف (...) ما أدى إلى مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج والرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي».


مقتل أربعة بينهم اثنان من قوى الأمن في العوامية شرق السعودية

الرياض - أ ف ب

قال مسئول أمني سعودي إن عنصرين من قوات الأمن ومطلوبين لقوا مصرعهم أمس الخميس (20 فبراير/ شباط 2014) في محافظة القطيف في شرق المملكة.

وأفادت وكالة الانباء الرسمية نقلاً عن المتحدث الأمني أن اثنين من عناصر الأمن واثنين من المطلوبين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة العوامية في المحافظة.

وأضاف أن «معلومات توافرت عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية».

وتابع المصدر «أثناء قيام رجال الأمن بالقبض على المطلوبين تعرضوا لإطلاق نار كثيف (...) ما أدى إلى مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج والرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي».

وأكد إصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم مشيراً إلى ضبط «سلاحين ناريين، كمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة».

وقال إن «رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به».

وشهدت القطيف تظاهرات في مارس/ آذار 2011 سرعان ما اتخذت منحى تصاعدياً العام 2012 ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن عشرين قتيلاً بالإضافة إلى اربعة من قوى الأمن على الأقل.

وقد قتل هؤلاء أثناء تظاهرات وأعمال شغب أو عمليات اقتحام لقوات الأمن.

وتقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن اعتقلت 952 في القطيف والإحساء منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح 735 منهم وما يزال 217 قيد التوقيف.

وقد صدرت أحكام بحق حوالى خمسين من الموقوفين بعضهم مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في حين ما يزال آخرون بانتظار محاكمتهم.

وفي يوليو/ تموز 2012 تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قبل أن تتراجع في أغسطس/ آب إثر دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله إلى إقامة مركز حوار.

العدد 4185 - الخميس 20 فبراير 2014م الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:07 ص

      بلد واحد

      المنطقة الشرقية وجزر البحرين هي في الأساس بلد واحد فرقها المستعمر اهداها حكما لعملاءه، ولذا في تصوري يجب استغلال هذا الامر في تحويل المطالب السياسية والحقوقية الى مطلب موحد بالانفصال التام - كما هو الحال بالنسبة للأكراد، لا سيما وان هذه المنطقة هي من تحتضن الثروات الهائلة التي يستغلها المتسلطون لخدمة أسيادهم.

    • زائر 8 زائر 5 | 10:14 ص

      محرقي بحريني

      أحلم أخوي تره الاحلام ببلاش

    • زائر 3 | 11:58 م

      ما هو السر

      ما هو السر الدي يجعل المجتمع الدولي يتحامل علي دول كسوريا لخرقها مجال حقوق الانسان ....

    • زائر 7 زائر 3 | 8:10 ص

      محرقي بحريني

      صحيح كلامك أخوي المفروض المجتمع الدولي مايتحامل على سوريا وبالاخص أنهم يملكون أحسن نظام في الكون وماقط سمعنا أن النظام قتل أو نكل أو هجر أحد أو عندة أي أختفاء قسري أو قتل أحد بالسجون أو حكم سوريا بالحديد والنار منذ عهدحافظ الاسد مروراً بأبنه بشار وكل الذي تسمعة عن جرائم هذا النظام هو بسبب التحامل علية مثلاً يقولون أن هذا النظام قتل 140000 ودمر المدن السورية وهجر الملايين من أجل أن يضل بشار في السلطة هو من كذب المجتمع الدولي على هذا النظام الملائكي العفيف

اقرأ ايضاً