جدد العراق أمس الخميس (20 فبراير/ شباط 2014) الحاجة للحصول على أسلحة روسية خاصة لمعالجة الجماعات الإرهابية وملاحقتها وتبادل المعلومات الأمنية.

وقال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، خلال استقباله أمس وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرجي لافروف الذي وصل إلى بغداد أمس: «نحن بحاجة إلى التعاون الدولي لدحر الإرهاب سيما التعاون مع الجانب الروسي وإلى الأسلحة الخاصة بمعالجة الجماعات الإرهابية وملاحقتها وتبادل المعلومات الأمنية حولها».

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي عن «تأييد بلاده لخطوات الحكومة العراقية في مواجهة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار واستعداد روسيا للتعاون مع العراق على كل المستويات». وقال لافروف، للصحافيين في مقر وزارة الخارجية العراقية، «إن روسيا لن تتأخر في تجهيز العراق بأسلحة خاصة لمكافحة الإرهاب». وأضاف»إننا نتضامن مع الحكومة والشعب العراقي في مواجهة الإرهاب».

من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «تم بحث موضوع تجهيز روسيا للعراق بالسلاح لحاجة العراق إلى أسلحة وطائرات ومعدات لمواجهة الإرهاب ولدينا عقود طويلة الأمد، الجانب الروسي وعدنا بتسريع التجهيز لمساعدة القوات العراقية في التصدي للإرهاب في الداخل أو الذي يدخل العراق من سورية».

ميدانياً، قتل 17 شخصاً وأصيب 70 آخرون بجروح في سقوط خمس قذائف هاون على وسط قضاء المسيب في محافظة بابل جنوب بغداد، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة.

في حادثة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس (الخميس) مقتل خمسة من عناصر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية ( داعش) إضافة إلى جندي عراقي وإصابة أربعة جنود بجروح في اشتباكات مسلحة في إحدى القرى شرقي بعقوبة.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في وقت سابق أمس عن مكافأة مالية لكل من يقتل أو يعتقل «إرهابياً أجنبياً» ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» أو إلى تنظيم «داعش».