قام وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بتدشين الدفعة الأولى من الحافلات المدرسية الجديدة والبالغ عددها 62 حافلة من أصل 550 حافلة سيتم توفيرها خلال الفترة القادمة، واطلع الوزير على مميزات تلك الحافلات وخصوصاً في مجال توفير احتياطات الأمن والسلامة، إذ تتواجد فيها أحزمة السلامة على المقاعد، وتتوافر فيها 3 كاميرات لتأمين سلامة الطلبة أثناء النزول، مع وجود مكبر للصوت لتوجيه الطلبة أثناء الركوب والنزول.
وتم تجهيز الحافلات بمقاعد مريحة ومكيفات حديثة لراحة الطلبة والطالبات أثناء عملية الانتقال من والى مدارسهم، بالإضافة إلى وجود حواجز من الألمنيوم على النوافذ لتعزيز السلامة في الحافلة مع صندوق إسعافات أولية وطفاية للحريق، كما إنها مزودة بإشارة "قف" عند الجانب الأيسر وذلك لضمان سلامة الطلاب عند عبورهم الطريق.
وبهذه المناسبة أكد الوزير أن الوزارة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة تقوم بتوفير العديد من الخدمات لأبنائها الطلبة، ومنها خدمة المواصلات المجانية التي تنقل يومياً 34 ألف طالب وطالبة وبكلفة تصل إلى 5 ملايين دينار، إلى جانب توفير خدمة مواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة عبر 12 حافلة مجهزة بجميع احتياطات الأمن والسلامة، بما فيها مصاعد متحركة لذوي الإعاقات الحركية، موجهاً شكره وتقديره لجميع المسئولين عن هذا المشروع المتميز، ومشيداً بما بذلوه من جهود خلال الأشهر الماضية لتحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر نقلة نوعية للخدمات المقدمة للأبناء الطلبة، بفضل الدعم والمساندة التي تجدها الوزارة من قبل قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها.
حضر حفل التدشين وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة ، ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، و الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة، وعدد من المسئولين والمختصين.
اهم شي
أهم شي كاميرات ثلاث لامان الطلاب.. ههههههه قال لامان الطلاب قال