العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ

أحواض السمك... روح تنبض جمالاً في ديكورات المنازل

محبوها يبحرون في عالمها

«هي روح تنبض بالحياة والجمال في منازلنا»، بتلك العبارة يصف محبو أحواض السمك في المنازل كديكور وجودها، وأنها الزاوية التي يجدون فيها الشفافية والصفاء والسكون والرائحة، فيما يعتبرون فترة العناية بها من أمتع الأوقات.

ولعل شغفهم بها جعلهم يبحرون في عالمها ويستكشفون خباياها، أنواعها، فصائلها، وطبيعة غذائها وطرق العناية بها وأجمل ديكورات أحواضها وغيرها، وقد يصل شغفهم بها لإطلاق أسماء عليها يتم تداولها.

قد يجد البعض العناية بها أمراً يستهلك الوقت والجهد، إلا أن محبيها يرون عكس ذلك وأن ذلك الوقت بمثابة الإجازة الممتعة من ضغوط الحياة، وفي ذلك كان لنا لقاء مع أحد محبيها محمد عباس الذي يرى أن وجود أحواض السمك في منزله يعطي جانباً جمالياً فيه وأنه يجد المتعة والتشويق أثناء العناية بها، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن أدق التفاصيل عنها، إذ يقول: «العناية بالأسماء تعتمد على نوعيتها فمنها من يعيش في الماء العذب والأخرى في الماء المالح مع العلم بأن العناية في الأخيرة تعد الأصعب لذا يفضل الكثيرون اقتناء الأسماك التي تعيش في الماء العذب كونه أسهل في العناية والتربية».

عالم أحواض السمك عميق كعمق البحر، إذ يقول عباس إن بعض الأسماء تعيش أكثر من 100 عام وأن أسعارها في متناول الجميع، وعلى رغم أن حبه لها بدأ كهواية إلا أنه سرعان ما تحول إلى عشق لوجودها لدرجة أنه امتلك في مرحلة خمسة أحواض كبيرة في شقته الصغيرة.

ورأى أن اختيار نوعية الأسماك يجب ألا يكون بطريقة عشوائية وأن على محبيها الاستفسار عن طبيعة كل سمكة والماء الذي يصلح لحياتها من المختصين، لافتاً إلى أسهل أنواعها في التربية وهي «جولد فش» و «الفايتر»، فيما رأى أن أصعبها في التربية فصيلة «السيكليد» والتي يصل سعر أغلاها إلى 60 ديناراً.

وفي تفاصيل أكثر، أشار إلى أن أجهزة التنقية بالنسبة للماء المالح هي الأغلى لأنها معقدة وأن السمك يحتاج إلى بيئة ثابتة من حي درجة الحرارة، نسبة الحموضة والملوحة وغيرها.

وتابع أن ديكورات أحواض السمك تنقسم إلى نوعين، صناعية وطبيعية، مبيناً أن الأحجار الصناعية والمرجان الصناعي تستخدم في الماء المالح كديكورات صناعية، فيما تستخدم الأحجار الحية والمرجان كديكور طبيعي فيه.

وفي الماء العذب تستخدم الديكورات الصناعية كالأحجار والنباتات الصناعية والمجسمات، فيما يستخدم الزرع الطبيعي داخل الحوض فيه ليساعد على تنقية الماء.

وفيما يتعلق بأنواع أكل الأسماك، فقد ذكر أنه ينقسم إلى أكل جاف ومجمد وأسماك الإطعام، مشيراً إلى أن الحديث عنها يطول وأن بعض محبيها لا يكتفون بأحواض السمك بل يعمدون إلى إنشاء «برك» للسمك ويتفننون في ديكوراتها والتي تنبض بالحياة والجمال في منازلهم.

العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً