مع سرعة عبدالفتاح السيسي في شق طريقه نحو الرئاسة المصرية، قامت إحدى الصحف بالترويج له وفق أقدم الطرق الفرعونية القديمة!
في الصفحة الأولى، اختارت عناوين رئيسية لتشويق المصريين ودفعهم لطلب معرفة شخصية رئيسهم المقبل وأحالتهم لقراءة التفاصيل على ص 6 و7! والعنوان المشوّق الأول: «عاش السيسي منطوياً في منزلٍ بناه والده»، وبين قوسين كبيرين حصرت مميزاته الرئيسية: (ملتزم، رياضي، متدين، وحافظ للقرآن يحرص على الصلاة في أوقاتها)، فهذه هي مواصفات رئيس مصر المقبل!
إنه رئيسٌ بمواصفات ترضي الجميع، فالتزامه يرضي المتديّنين، وكونه رياضياً يجعل منه شخصاً محبوباً لدى مشجّعي «الكورة». أما حفظه للقرآن فسوف يغري بترشيحه أتباع الطرق الصوفية وطلاب الأزهر، وخصوصاً حرصه على أداء الصلاة في أوقاتها!
هذه هي إذاً المواصفات المطلوبة لرئيس أكبر دولة عربية، في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. والويل ثم الويل لمن يعارض رئيساً حافظاً للقرآن، ويؤدّي الصلاة في أوقاتها، وترتسم على محيّاه معالم الإيمان!
في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، كان يحلو له أن تلقبه الصحف الحكومية المصرية بـ «الرئيس المؤمن»، وكان يلبس عباءة الطريقة ويذهب إلى المسجد ليعتكف في المسجد، وتلتقط له الصور وهو في قمة الخشوع وتنشر على الصفحة الأولى! وهذا التقليد لم تغفله هذه الصحيفة في إعلانها الجديد، حيث يظهر السيسي في صورتين، الأولى بزيّه العسكري وصدره مغطّى بالنياشين، والثانية يظهر مرتدياً عباءة الطريقة. فالمطلوب إعادة إنتاج صورة الرئيس المؤمن، في نسخته الجديدة من طراز 2014!
الترويج للرئيس المقبل بهذه الطريقة المستهلكة، لا يخلو من السذاجة المدقعة، فكون «عبدالفتاح السيسي ابن منطقة الجمالية قلب مصر المحروسة وُلد وتربّى في حي الجمالية»، لا يعطيه ميزةً على أيّ شخص من أية حارة شعبية أخرى، ليكون رئيساً لمصر. وكون «هذا الحي الشعبي القديم يرمز لأصالة القاهرة القديمة لا يعطي هذا الحي ميزة على بقية أحياء القاهرة، ولا يعطي القاهرة ميزةً على سواها من الأقاليم، كما لا يضع على رأس السيسي ريشة خاصة!
الإعلام الحكومي المفلس ينافس نفسه في تحقيق درجات أعلى من السذاجة والانحطاط. فهذا الرئيس المرتقب ليحكم مصر «خرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصري». فهل خروجه من «خيال» نجيب محفوظ يعطيه حقاً حصرياً في حكم مصر؟ وماذا لو خرج شخص آخر من خيال إحسان عبدالقدوس؟ ولو خرج شخصٌ ثالثٌ ورابعٌ من خيال توفيق الحكيم أو طه حسين... ألا يحق له أن يكون رئيساً لمصر؟
ثم إذا كانت المسألة مسألة خيال، فخيال أنيس منصور أكبر وأوسع من خيال نجيب محفوظ، وأكثر خصوبةً وتخصيباً! فهو الذي تحدّث عن لعنة الفراعنة، و«الذين جاءوا من السماء»، وعن الأطباق الطائرة، أفلا يكون الأشخاص الذين يخرجون من خياله أحقّ بالرئاسة من الأشخاص الخارجين من خيال نجيب محفوظ؟
آخر المميزات التي تجعل السيسي هو الخيار الوحيد ليكون رئيساً لمصر... هو أن «السيسي الشاب المتديّن عمره ما شرب كوباية شاي ولا قهوة ولا حط سيجارة في بقه»! فهكذا تقوم الصحف المحنّطة بالترويج لرئيس مصر الجديد في القرن الحادي والعشرين!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ
محمد
ربنا ما يحرمناش منك ومقولاتك
مشربش الشاي
اشرب قزوزة !!!!!يعني يتريق بكوك
صحافة متخلفة
هذه من أكبر مظاهر احتقار الشعوب. صحافة متخلفة جداً وصحفيين مرتشين. وكأنك يابوزيد ما غزيت
من اهم مواصفاته ..
نعم من اهم مواصفاته ان تكون مخافة الله جل جلاله بين عينيه ليحكم رعيته . لان بالاخير حاله وحالنا جميعا نرجع للباري بقطعة قماش لا جيوب لها ابدا سوى العمل الصالح يفرش تلك الحفرة .فقط وفقط وفقط .اللهم صل على محمد وال محمد
السيسي رئيسا
من الانصاف عدم تحميل الرجل كل ما يكتب او ينشر عنه .فالمحبين للجيش يؤيدونه ومبغضوا الاخوان يريدونه وقطاعات معتبرة من الشعب المصري بما فيها السلفيين والصوفيين يريدونه رئيسا وبالطبع المسيحيون لايرون غيره في هذه المرحلة .فليكتب من يكتب لكن الشعب هو الذي سيختار ومحاولة تشويه الرجل معناها تسفيه الشعب المصري المعروف عنه انه يفهمها وهي طايرة اضافة الى انه بحاجة لرجل انجازات لا لفرعون اسمه عب فا تاح
عودة عسكر
هل تعتقد انه فعلا رجل مرحلة ام امتداد لمن قبله؟ الجيش يحكم مصر من ستين عام وهو مرشح الجيش وليس الشعب. هذه لعبة معروفة لا تنطلي على الشعوب في زمن الربيع العربي.
هاده
هاده الكون يحتاج الى حكم امير المؤمنين علي بن ابى طالب عليه السلام هو الوحيد بعد رسول الله (ص) يحكم بعدل الله وتطبيق مافى القران
فعلاً احافة هبلة
اهم صفة تؤهله للرئاسة انه ما شرب شاي ولا كزوزة ولا وضع على بقه سيجارة.
احلى شيء
السيسي الشاب المتديّن عمره ما شرب كوباية شاي ولا قهوة ولا حط سيجارة في بقه يعني كان يشرب حليب لو كباتشينو؟
هذا من
هذا السيسي لو كامل الاوصاف
هذه هي المأساة
فهكذا تقوم الصحف المحنّطة بالترويج لرئيس مصر الجديد في القرن الحادي والعشرين!
يعني الحين
مصر على عظمتها ما فيه الا السيسي يحكمها وحكم العسكر من ايام السادات الى حصني اثبت فشله فقد حولوا مصر الى اقطاعية ملكيه وتقاسموها فيما بينهم
لك الله يامصر انا ارشح احمد عدوية
يعني حكم الفراعنة
اذا اختارو السيسي يعني بلمختصر المفيد حكم حسني مبارك سوف يعود بعباية ثانية
يطفو عليها المكر والخدع والنفاق السياسي
اقول لشعب المصري يبئ سلامو عليكو
الم ترا مقطع عادل امام
يقول فيه ( انا اللي يحكمني اسأف له ) وهكذا كلما جاءت امة لعنت اختها ، من يعتلي المنصة يصفق له وما ان ينزل يشتم ويضرب بالكزم . وهذا معمول به في كل بقاع الأرض . ولكن السوأل هل من يعتلون المنصة يفهمون هذا الكلام وهم فوقها ام ينتبهون اذا صاروا تحتها برضاهم او غصبا عنهم ؟؟؟ .
كتاب المصالح
كتاب الصفحات الصفراء موجودون في كل بلد ومكان ، والظاهر ان الموجودين لدينا قد تخرجوا او تدربوا في مصر. نفس الأسلوب نفس السذاجة نفس الضحالة والانحطاط.، ولا بعدين يقول لك انا صحفي، روحوا تعلموا من الغرب غير المسلم شلون يكتبون و يغطون الأخبار والمواضيع ولايجملون بعض النظر عن المناصب.
الأبواق المأجورة تقلب الباطل إلى حق و العكس
هذا مثال ممن يمدحون الباطل و يقلبون الباطل حق مثل عمران ابت حطان في مدحه ضرب ابن ملجم للإمام علي بالسيف
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
شنو برنامجه الانتخابي
لكننا لم نسمع برنامجه الانتخابي هل سينتشل مصر من هذا التخلف و كيف،سؤال حائر .. الادهى أن من يروج لمواصفات السيسي هم مثقفو مصرو سياستها وكأن مصر بعد كل هذا الطوفان زي ما رحتي جيتي.
الدنيا مصالح
اليس من يروّج الفتن لدينا ممن يتلبسون بلباس الدين و ممن يدّعون الثقافة, اليسوا هم من يرفضون إقامة العدالية , اليسوا هم من يرفض حكم الشعب , اليسوا هم من يرفضون أن يكون هنالك صوت لكل مواطن أليسوا هم من يمارسون التمييز و يرفضون إدانته أليسوا هم من يحشدون الناس من أجل الباطل أليسوا ممن يرى التجنيس قائم على قدم و ساق و لا ينبسون ببنت شفة . كما قال الإمام الحسين: الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على ألسنتهم . اللهم إنا نسألك حسن العاقبة و أن نكون عوناً للمظلومين و أن نكون ممن لا يرضى طلم أحد بحضرته
كيفما تكونوا يول عليكم
من حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تنطبق أم لا
وهل هذه الحكمة من الإمام علي (ع) تنطبق على البحرين ايضا ؟؟؟