أيَّدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد، حكم أول درجة، إذ قضت بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع برفضه، وتأييد الحكم المستأنف بحبسه لمدة 6 أشهر عمّا نسب إليه للارتباط.

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهم أنه اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام باستعمال القوة والعنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما أنه حاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي للنيابة العامة، مضمونه خروج مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بنحو 50 شخصاً بمنطقة كرزكان، فتوجّهت لهم الدوريات الأمنية، وعند وصولهم قام المتجمهرون برمي الدوريات الأمنية بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»، وعملت على تفريقهم دون أي تعامل معهم ودون حدوث أي أضرار.

ودلت تحريات الضابط، والتي تأكدت عن طريق المصادر السرية، من أن المتهم من ضمن المشاركين فيها، وأنه يحوز في منزله على أدوات تستخدم في الاعتداء على رجال الأمن، فاستصدر إذناً من النيابة العامة بتفتيش مسكنه والقبض عليه.