العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ

الفرنسي مايير يترجم لغة الجمال عبر «الهوية الإنسانية» ببيت الزايد

في إطار برنامج «الحب طاقة إبداع» تزامناً مع ربيع الثقافة

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث 

23 مارس 2014

في تكاتف بين ترسيم فكرة الجمال الإبداعي، وترسيخ العديد من المناهج الفنية لمفهوم الإرث التصميمي في الفنون المعاصرة لتبيان الهوية المعمارية، يتخذ المصمم الفرنسي رينيه جاك مايير، في محاضرته التعبيرية الموسومة بـ «الجمال: وسيلة تعبّر بها الأوطان عن هويتها الثقافية»، وسيلة للعبور في مراحل انتقالية لقنوات محتوى الفنون الإنسانية التاريخية، وربطها بالحرف الحداثية، وسيشير المصمم مايير إلى تنوع الاتجاهات والأساليب الجمالية، وما باتت تؤول له الذاكرة عبر الأعمال الفنية التي تحاكي العقل الإنساني وما صنعته أيديهم، إلى جانب توظيف استثمار الرؤية الثقافية وتفعيلها بأكثر من محور في بناء الحضارات، كما سيطرح بعضاً من تجاربه الشخصية في تطوير المشاريع الجمالية، وسيكون ذلك في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، ضمن برنامج «الحب طاقة إبداع» لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته التاسعة «قوس فرح»، اليوم الإثنين (24 مارس/ آذار 2014، عند الساعة الثامنة مساءً.

يُشار إلى أن رينيه جاك مايير، تخرج من معهد «الدراسات السياسية» في باريس، وخريج تاريخ الفن، انضم إلى متحف اللوفر في العام 1990 مديراً للمشروع للمسائل المتعلقة بالاقتصاد الثقافي. كما تتشعب سيرته في أكثر من دور، إذ كان مسئولاً عن أماكن الفن بما في ذلك أوبرا باريس الوطنية، ومشروع مكتبة المستقبل (مكتبة فرنسا الوطنية). كما شغل أكثر من منصب من أجل خلق سياسة طموحة في تطوير قطاع الفنون الزخرفية والبحوث التطبيقية لفنون السراميك.

العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً