حجز فريق البسيتين البطاقة الأولى في نهائي كأس الملك لكرة القدم وذلك بعد فوزه على فريق النجمة بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة نصف النهائي التي جرت مساء أمس (الأحد) على استاد مدينة خليفة الرياضية، ليتأهل بذلك لمواجهة الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر الذي سيجمع الشباب والرفاع الشرقي اليوم.
وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يبلغ فيها البسيتين نهائي كأس الملك آملاً في تحقيق اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخه.
وشهدت المباراة سيناريو مثير غير متوقع في مثل هذه المباريات الحاسمة عندما جاءت البداية مفتوحة وبعيداً عن الحذر والتحفظ وشهدت تسجيل 4 أهداف في غضون 20 دقيقة قبل أن ينهي البسيتين الشوط الأول لصالحه 4/1، فيما اختلفت الصورة تماماً في الشوط الثاني مع صحوة النجمة وتراجع البسيتين والذي كاد أن يقلب الأمور رأساً على عقب من خلال سيطرة وهجمات النجمة التي لم تفرز سوى تسجيل الهدف الثاني.
توهج بسيتيني بـ «الحسيني»
وقدم البسيتين أفضل أشواطه الموسم الحالي بجانب استثماره سوء حال فريق النجمة وتمكن من حسم الأمور مبكراً في شوطها الأول الذي أنهاه لصالحه 4/1، إذ كان فرض الفريق سيطرته ونزعته الهجومية منذ البداية بتحرك فعال من الثنائي الدولي سامي الحسيني وسيدأحمد جعفر «كريمي» اللذين صالا وجالا بين الوسط والهجوم وكانا مصدر خطر كلما وصلت لهما الكرة وبتفاعل من المهاجم الواعد أحمد عابد وسط ثغرات وتفكك واضح في الدفاع النجماوي.
وكان خطر الخطر البسيتيني يحوم حول المرمى النجماوي وأنذر بهدف مبكر عندما مرر الحسيني كرة عرضية باتجاه عابد الذي حولها مباشرة بتسديدة في المرمى في الدقيقة الثامنة.
وواصل البسيتين امتداده الهجومي بتحرك الثنائي الخطير «الحسيني – كريمي» بضربهما للدفاع من العمق والأطراف حتى تبادلا الكرة التي جاء منها الهدف الثاني عندما مرر كريمي تمريرة عرضية أمام المرمى ليترجمها الحسيني في المرمى «16».
وعلى رغم أن النجمة قلص الفارق بعد دقيقة واحدة إلاّ أن سرعان ما استعاد البسيتين زمام المبادرة بهجماته الخاطفة من خلال دور خط وسطه بقيادة عبدالوهاب علي وهشام منصور وكريمي في مساندتهما لثنائي الهجوم، إذ قام الحسيني بانطلاقة اخترق فيها الدفاع حتى تعرض لإعاقة من مدافع النجمة البرازيلي فيني حصل على أثرها على ضرة جزاء نفذها عبدالوهاب علي بنجاح «21».
ثم تكرر السيناريو الأزرق عبر انطلاقة بسرعة البرق للحسيني من العمق حتى وصل إلى المرمى ليسدد كرة أرضية في الزاوية الصعبة معلناً الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة ليتوج تألقه والمستوى المتميز لفريقه في الشوط.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء فريق البسيتين ومال أسلوبه إلى تأمين منطقته للمحافظة على تقدمه وامتصاص ردة فعل نجماوية وأجرى مدربه كريسو تغييرات صبت في الناحية الدفاعية بإشراك المحترفين السيراليوني كامارا والمقدوني غوران، وظل معتمداً على الكرات المرتدة التي لم تظهر كثيراً.
ضياع وصحوة ولكن
في المقابل ظهر فريق النجمة بوجهين مختلفين في المباراة، إذ بدا فريقاً بلا هوية في الشوط الأول فكان مفككاً في خطوطه وخصوصاً الدفاعية والتي كانت مفتوحة على مصراعيها وأخطاء كثيرة وغياب الرقابة لمفاتح اللعب البسيتينية فيما كان لاعبي وسط وهجوم النجمة ضائعين الأمر الذي ساهم في تحول دفاعه إلى «شوارع» لمرور الهجمات البسيتينية، لكن صورة الفريق اختلفت في الشوط الثاني من خلال صحوته ونشاط لاعبيه في الوسط والهجوم والتغييرات التي أجراها مدربه خالد الحربان التي ساهمت في تنشيط الجانب الهجومي وخصوصاً محمد الرميحي بجانب تحرك أفضل من اليمني سالم موسى والمغربي سعيد الخرازي، واستطاع الفريق من تقليص الفارق بهدف الرميحي في الدقيقة 81، وخلق عدة فرص حقيقية على المرمى كادت تقلب النتيجة لو أحسن استثماره لكنها ضاعت بسبب التسرع وسوء اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ
جاكم الماروني
جاكم الماروني بعزيمة ورفع الكائس افرحي يااهالي جدحفص و الشمالية
كانت المباراة حلوة
شاهدتها وكانت قويه الصراحة
ولهم تحيه اللاعبين واللعب كان مفتوح