العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ

السجن 15 سنة بدلاً من المؤبد لمتهم سرق واغتصب بحرينية

قضت المحكمة الاستئنافية العليا أمس (الإثنين) برئاسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، بتخفيف الحكم الصادر على بحريني من أصحاب الأسبقيات أدين باغتصاب فتاة بحرينية في العشرينات، وسرقها بالإكراه في المنامة إلى السجن 15 سنة بدلاً من المؤبد.

وقالت المحكمة الاستئنافية في حيثيات التخفيف إنه لما كان الحكم المستأنف في محلة للأسباب السائغة التي بني عليها، والتي تأخذ بها المحكمة كأسباب مكملة وتحيل إليها، إلا أنه في مجال تقدير العقوبة فإن الأمر متروك للمحكمة.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم قد شاهد المجني عليها أكثر من مرة وفي يوم الواقعة وعند خروج المجني عليها من أحد المقاهي صعد إلى سيارتها وهددها بالسلاح (سكين) وكان حينها المتهم مقنعاً، وطلب منها الوقوف في منطقة كانت مظلمة، وبعد ذلك أخذ حقيبتها التي كان بها مبلغ 5 دنانير، كما قام بأخذ هاتفيها المحمولين، وتحت تهديد السلاح طلب منها نزع ملابسها، والانتقال إلى الكرسي الخلفي واغتصبها بعد ذلك.

وبعد أن أنهى الأمر استنجدت بالمارة، وعند توجهها للشرطة تم فحص ملابس الفتاة الداخلية لاستخراج البصمة الوراثية (الدي إن إيه)، حيث اكتشفت الشرطة أنها تعود لأحد المسجلين في قضايا سرقات، وذلك بعدما مسح آثار الجريمة على ملابسها.

وبعد فترة من البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم والقبض عليه، وبمواجهته اعترف تفصيلياً بسرقته الفتاة واغتصابها، وتعرفت عليه الفتاة، وأسندت النيابة العامة إليه تهمتي مواقعة أنثى بغير رضاها تحت تهديد السلاح، والسرقة بالإكراه وأحالته إلى المحكمة محبوساً.

العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:57 ص

      البنات هم السبب ... ام محمود

      الاغتصاب جريمة بشعة و مخيفة خاصة اذا كانت تحت تهديد السلاح و لكائن ضعيف مثل المرأة لا تستطيع الدفاع عن نفسها و لكن بعد الفتيات و بعض النساء مخطئات بلبسهن القصير و البنطلون الضيق و الملابس الغير محتشمة و اختلاطهن مع الرجال و الخروج ليلا بمفردهن و الذهاب لدور السينما و المقاهي و السواحل .. الجاني كان يراقب تحركاتها و انتهز الفرصة الثمينة و هناك قلة التدين و الوازع الديني و الا لما ارتكبوا هذه المعاصي و الدعارة و الزنا و أصبح البلد و بعض المناطق مثل الكباريه المفتوح

    • زائر 8 | 7:34 ص

      الزائر رقم 4

      رد على الزائر رقم 4 يا اخوي الله يسامحك اتق الله في الناس شدخل بحريني و غير بحريني في الموضوع ليش البحريني على راسه ريشه معصوم من الخطأ

    • زائر 7 | 6:12 ص

      هذه القضية ملفقة والمتهم بريء منها

      المتهم هو الشاهد الوحيد في قضية استشهاد أحد المواطنين وهو موظف يعمل في الداخلية ولانه من الطائفة المغضوب عليها فقد تم تلفيق التهمة له
      تهمة الاغتصاب وهو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف
      فقد طلب المتهم من المحكمة جلب البنت فلا احد يعرفها ولا هم يحزنون

    • زائر 6 | 5:27 ص

      مريمي

      من مؤبد الى 15 سنه وباجر من 15 الى البراءه

    • زائر 5 | 2:35 ص

      بنت عليوي

      الله يلعنه هالجبان، المفروض أعدام

    • زائر 4 | 2:22 ص

      تعليق مهم

      صار كل من هب ودب بحريني وبحرينية والا لو بحرينية اصيلة ما راحت كل ليلة القهاوي ولا وافقت على العملية في الكرسي الوراني وانا اقول تستاهل ما جاها المفروض تكون في هالوقت ببيتها وبين اهلها لكن ما اقول الا هالزمن ردي اللي كل من هب ودب صار بحريني.

    • زائر 3 | 1:00 ص

      لا حول ولا قوِة إلاّ بالله

      لا حول ولا قوِة إلاّ بالله

    • زائر 2 | 12:53 ص

      !!!

      متى عرضوا هالفيلم والله الواحد صار له فتره ماراح السينما

اقرأ ايضاً