أشار طلبة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين إلى إيجابيات وسلبيات "صحافة المواطن"، لافتين إلى أن من أبرز الإيجابيات: التوفير الاقتصادي على المؤسسة، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على الصحافي العادي، وأما السلبيات فمنها: عدم القدرة على التحقق من المصادر والمعلومات، بالإضافة إلى أن صحافة المواطن لا تمر تحت المراحل التقنية التي يمر من خلالها الخبر الذي ينشر في الصحافة التقليدية.
وركزت الندوة على تعريف صحافة المواطن وإيجابياتها وسلبياتها والتأثير الذي تلعبه بالإضافة إلى محور استمرارها.وعرَّف المشاركون في الندوة، التي أقيمت يوم الأحد الماضي ضمن متطلبات مقرر فن الإلقاء لطلبة الإعلام، وشارك فيها الطالب عبدالله الخالدي والطالبتان نوف الزياني وفاطمة مجدي، صحافة المواطن بوصفها "النشاط الذي يقوم من خلالها المواطن العادي كفرد من أفراد جمهور وسائل الإعلام بإنتاج منتج إعلامي ومعالجته ونشره عبر تقنيات اتصالية عدة، ويمكن لهذا المضمون أن يكون نصياً أو سمعياً أو بصرياً أو متعدد الوسائط".
كما عدد المشاركون الإيجابيات والسلبيات في صحافة المواطن، وتحدث الطلبة أيضاً عن تأثير صحافة المواطن عبر وسائل التواصل الاجتماعي باعتبار المواطن صحافياً صاعداً يتحكم في زمن الأحداث ووقوعها، مؤكدين أن وكالات الأنباء لا تستطيع أن تنشر صحفيين في كل الشوارع، وصحافة المواطن أصبحت ظاهرة غير قابلة للتجاهل فقد أظهرت حادثة إعصار تسونامي وتفجيرات لندن قوة هذه الظاهرة وفعاليتها.
وأكد الطلبة أن وسائل التواصل الاجتماعي فرضت علينا صحافة المواطن، وهو شيء لا يمكن إنكاره وخاصة بعد الإعلان عنها وتسميتها بالسلطة الخامسة.ودعا الطلبة المشاركون في الندوة إلى إصدار قوانين لصحافة المواطن والتأكيد على ضرورة مواكبة التكنولوجيا الجديدة وتطورها في مجال الإعلام.