العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ

مَنْ يقاضي مَنْ... معالي الوزير؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

جاء في مرسوم بقانون رقم (4) لسنة 1998 بشأن الانضمام إلى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مادته الأولى ما نصه: «يقصد (بالتعذيب) أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً كان أم عقلياً، يلحق عمداً بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، على معلومات أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث، أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أياً كان نوعه، أو يحرّض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية».

هذا هو تعريف التعذيب العالمي، والذي صادقت عليه البحرين رسمياً، ووضعته ضمن تشريعاتها وألزمت نفسها به، وهو واضح وضوح الشمس.

وزارة شئون حقوق الإنسان في بيان أصدرته في الخامس من سبتمبر/ أيلول 2013 قالت إنه صدر في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2012 القانون رقم 52 لسنة 2012 والذي تضمن تعديل تعريف التعذيب الوارد في نصي المادتين 208 و232 من قانون العقوبات بأن تضمن النص الجديد للمادة 208 تجريم إلحاق ألم شديد أو معاناة شديدة سواءً بدنياً أو عقلياً بشخص مُحتجز بمعرفة موظف عام أو مُكلف بخدمة أو تحت سيطرته بغرض الحصول على معلومات أو اعتراف منهُ أو مُعاقبته أو تخويفه أو إكراهه هو أو شخص آخر».

وهذا التعريف البحريني للتعذيب، هو الآخر واضح وضوح الشمس، فالتعذيب ليس فقط الضرب، بل حتى الإهانة وسوء المعاملة وليس لهدف انتزاع اعتراف فقط، بل حتى لمعاقبته أو تخويفه أو إكراهه على شيء ما.

من الواضح أن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وقع في «سوء فهم» لقراءة النصوص التشريعية، وعبارات العرف العام، ولذلك قال في تصريح له يوم الإثنين الماضي (14 أبريل)، وذلك عندما دعا إلى «عدم الخلط بين التعذيب وسوء المعاملة»، غافلاً أن التشريعات البحرينية لا تنص على «سوء معاملة» عدا قانون الطفل وحديثه عن سوء معاملة الطفل، وإلا فإن باقي التشريعات تتحدث فقط عن «التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة»، وهي كجملة واحدة لا يمكن تجزئتها أو تشطيرها. وتعريف التعذيب الدولي والبحريني جمع في طياته جميع أنواع الألم «الجسدي أو العقلي».

أما حديث الوزير بشأن ملاحقة من يتحدّثون عن وجود تعذيب في البحرين قضائياً ما لم يثبتوا ذلك بالدليل، فإن ذلك لا يحتاج للكثير من العناء لإثبات وجوده، سواءً قبل تقرير لجنة تقصي الحقائق أو حتى بعده.

وزارة الداخلية لم تعترف يوماً بالتعذيب، حتى أجبرها تقرير تقصي الحقائق على ذلك، ولا أعتقد أن أحداً يحتاج أن نذكره كيف كانت الداخلية تدّعي قبل نتائج السيد بسيوني أن استشهاد أربعة من المواطنين (عبدالكريم فخراوي، حسن جاسم مكي، علي صقر، زكريا العشيري) كان لأسباب أمراض وراثية ومزمنة أو فوضى، حتى جاء تقرير بسيوني ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الأربعة الذي استشهدوا في السجن كان نتاج «تعذيب»، وأضاف لهم الخامس وهو جابر العلويات الذي استشهد بعد الإفراج عنه بأربعة أيام.

ما بعد تقصي الحقائق، جاءت وحدة التحقيق الخاصة لتؤكد استمرار التعذيب في البحرين، وهذه حقيقة حتى وإن لجأت الوحدة مؤخراً لإسقاط كلمة «التعذيب» التي كانت تذكرها في بياناتها حتى السادس من يناير/ كانون الثاني 2014، وهي المرة الأخيرة التي قالت الوحدة فيها إنها باشرت التحقيق في «ادعاءات التعذيب وإساءة المعاملة»، إذ اكتفت بعد ذلك بالحديث فقط عن التحقيق في «ادعاءات سوء معاملة»، وهو ما يثير الاستغراب وبشدة، في ظل توجه يبدو أنه أصبح مكشوفاً من خلال التلاعب بالمصطلحات، والعمل على تفريق التعذيب عن سوء المعاملة.

وحدة التحقيق التابعة للنيابة العامة تلقت خلال الفترة من أبريل 2012 وحتى فبراير 2014 نحو 400 شكوى سوء معاملة (تعذيب)، وهذه الأرقام جُمعت من بيانات الوحدة التي تصدرها بشكل منتظم في الأسبوع الأول من كل شهر، وهي ردٌ كافٍ على من يدّعي عدم وجود تعذيب في البحرين.

وإن كان هناك من يستحق المقاضاة من قبل وزير الداخلية بشأن الحديث عن التعذيب، فهو أولاً السيد بسيوني الذي وثَّق حالات التعذيب في السجون وخارجها، وكشف زيف ادعاءات الوزارة بشأن وفاة سجناء بـ «أمراض وراثية»، مثبتاً أنهم ماتوا تحت وطأة التعذيب، أضف إلى ذلك حالات القتل الأخرى التي أدان فيها قوات الأمن.

ما بعد تقرير بسيوني، يجب مقاضاة وحدة التحقيق الخاصة التي أكدت وحققت في أكثر من 400 شكوى سوء معاملة «تعذيب» (وفقاً للقانون الدولي والمحلي) منذ إنشائها حتى فبراير 2014، وكذلك إحالتها 51 رجل أمن بينهم 8 ضباط، إلى المحاكمات بتهم وبحسب بيان رسمي «منها جناية الضرب المفضي إلى موت، وجناية إلحاق ألم شديد جسدياً ومعنوياً بشخص محتجز بغرض الحصول منه على اعتراف، وجناية إحداث عاهة مستديمة وجنحة الاعتداء على سلامة جسم الغير»، فهل كل تلك التهم لا يعتبرها وزير الداخلية تعذيباً!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 6:18 ص

      لا

      لا تقول لي يا وزير الداخليه انك لاترى التعذيب على اجساد الشهداء انها منشورة في جميع المنتديات وحتى عندكم فى منتداكم منشورة اثار التعذيب فى هاده الزمن مافى شى يستخبى على الناس والناس واعيه ولا ينقص عليهه المشتكى لله

    • زائر 39 | 5:59 ص

      من تقاضي و خصمك القاضي

      السلطة المتسلطة على كل مفاصل البلد على الشرطة و القضاء و المال و الأرض و الهواء و التلفزيون و الصحف هل يمكن ان تخطء؟ انهم معصومون و اكثر. كما ان الشعب مجرم بأغلبيته.

    • زائر 38 | 5:49 ص

      لا يوجد تعذيب

      كل ما هنالك تدليك للعافية هكذا يرى من يعذب ويقتل نفسه

    • زائر 34 | 2:45 ص

      عزيزنا هاني صحيفتنا الوسط الأعزاء

      لو جمعت هذه المقالات الهامة ووثقت وطبعت بكتاب سيكون لها المردود الأيجابي للناس ، وهذه الكتب التي يجب ان توثق وليس من هب ودب يوثق لنا اكاذيب ويسميها مؤامرة ن سلمت يا هاني سلمت الوسط مصدر اشعاع لنا .

    • زائر 33 | 2:42 ص

      اضف الى ذلك

      وما يدور في السر والعلن ان من قتلوا سوف يعوضون ماليا ، وهذا اعتراف بأن القتل حصل وتحت التعذيب .

    • زائر 32 | 2:18 ص

      ماذا عن الشهدا

      مئة وأربعون شهيد كل هذا ما فيه تعذيب حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 31 | 1:52 ص

      كذب ثم كذب حتى يصدقك الاخرين .

      أعتقد ان المثل المذكور آنفا مصداق لمن يكذب وهو يعلم انه كاذب , فلا جواب لمن عنده هذه الصفه إن كنت لا تستحي فافعل ما شئت .

    • زائر 30 | 1:47 ص

      الوزير يقصد ان الشعب كله يكذب؟

      لا اظن ان الوزير يقصد ان شعب البحرين يكذب فليست المنظمات هي من رأى اجساد الشهداء الذين سقطوا جرّاء التعذيب بل نحن من رأى تلك الاجساد وهي مبضّعه نحن لا نشكك في كلام الوزير ولكننا نريده ان يفسّر لنا سبب الوفاة اولا لشباب في اوج قوتهم وصحتهم وثانيا ماذا تعني آثار الكدمات واللسع على اجسادهم ربما نحن عقلنا قاصر عن بلوغ تلك الاسباب

    • زائر 28 | 1:44 ص

      مواطن

      شكرا لصاحب القلم الشريف انت من ابطال هذا الشعب العظيم

    • زائر 27 | 1:39 ص

      لازال التعذيب موجود في سجون البحرين على ايدي المعذبين والجلادين

      لازال التعذيب موجود ومستمر ولن يتوقف ابدا والبحرين من الدول التي تمارس فنون التعذيب لمعارضيها المطالبين بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية

    • زائر 25 | 1:28 ص

      سعادة الوزير لا يمكننا الاخذ بكلامك وترك رؤية العين=بين الحق والباطل 4 اصابع

      قال الامام علي ع بين الحقّ والباطل 4 اصابع أي ان بين السمع والنظر تكمن الحقيقة فما رأته عيناك فصدقّه وما سمعته اذناك فكذّبه . اجساد الشهداء رأتها اعيننا واما كلامك فسمعته آذننا .فهل يعقل ان نترك الدليل الأقوى ونذهب للدليل الاضعف! استغرب يا سعادة الوزير من طلبك هذا فالتعذيب رأيناه ووثقته التقارير والصور واما انكارك له فليس له دليل وتريدنا ان نحتكم لقضاء؟ هل تقصد القضاء المحلّي الذي اصدر حكمان على بالسجن على شهيدان في خلال الشهر المنصرم؟

    • زائر 24 | 12:52 ص

      سعادة الوزير التعذيب موجود وموثّق في ذاكرتنا ومخيلتنا والصور لا زالت موجودة فهل

      هل هناك من يقوم بالتعذيب وانتم لا تعرفونه؟ اذا كان كذلك فهذا قصور من وزارتكم ان يتكرر التعذيب بهذه الصورة ولا تستطيعون القبض على الجلاد بينما تستطيعون القبض على أي شخص تتهمونه في اقل من 24 ساعة

    • زائر 23 | 12:49 ص

      اجساد الشهداء كذّابة

      قرابة 13 شخص رأينا اجسادهم مبضّعة بشتى انواع التعذيب فهل هذه الاجساد تكذب علينا ام ان هناك من عذبهم غير وزارة الداخلية

    • زائر 29 زائر 23 | 1:44 ص

      نعم رأينا بأعيننا

      الآثار الموجودة على أجساد الشهداء مثل الشهيد فخرا وي والعشيري والكثير كانت واضحة ومؤلمة وموثقة بالصور والكل رآها فهل هذه فبركة ليتهم ماتوا موتة طبيعية لكان أهون لكنهم ذهبوا وعلى أجسادهم مالا تتحمل العين رؤيته وليس لنا الا ان نقول الموعد واللقاء ليس في الدنيا ولكن عند رب رحيم عادل يقتص من كل ظالم ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

    • زائر 22 | 12:44 ص

      منذ ان خلقنا ونحن نعرف وزارة الداخلية بهذه الصفة ولم تتغير قيد انملة

      عن نفسي رأيت صور الشهيد جميل وسعيد الاسكافي والعويناتي والعشيري وصقر وفخراوي والموالي وصلاح والحجيري والسيد المحفوظ وغيرهم رأيناهم رؤيا العين فهل نكذب اعيننا ونصدّق الوزير؟

    • زائر 21 | 12:42 ص

      هيجت جروحتا يا أستاذ

      مقالك أعاد فتح جروح القلب الله ينتقم ممن قتلك يا أخي حسبي الله ونعم الوكيل - أخت الشهيد

    • زائر 20 | 12:41 ص

      المقاضاة

      قضايا التعذيب لا تسقط بالتقادم سوف يتم محاسبة كل من عذب ومن أمر ومن تستر على التعذيب طال الزمان أم قصر .

    • زائر 19 | 12:36 ص

      تشريعات من المريخ !!

      البحرين ما ادري ليش اعلنت موافقتها الى العهدين الدولين لحقوق الانسان ، في الحقيقه لا يوجد اي تشابه بينها و بين التشريعات الموجوده و خصوصاً اذا امعنت النضر في موضوع حقوق الانسان من ناحيه الماديه او المعنويه ، و من يقرأ الاعلان العالمي لحقوق الانسان تتضح له الصوره جليه
      شكراً استاذ هاني موضوع جميل و إلتفاته رائعه جداً

    • زائر 18 | 12:35 ص

      شكرًا لصاحب القلم الحر

      الشعوب العربية اليوم هي بحاجة لمثل هذا القلم الحر الذي يكشف زيف الدجالين بالدليل والحجة الدامغة حتى لا يبقى من عذر لسمسار من سماسرة السياسة النفعية الضيقة القائمة على المنافع الشخصية التي لا تعير أي اهتمام بالحقوق العامة للشعوب .

    • زائر 17 | 12:34 ص

      الصور موجودة وموثقة والاجساد المبضّعة راسخة في ادهاننا

      لا حاجة لنا بقضائكم ايها الوزير فما رأته اعيننا كاف وما عشناه ونعيشه يوميا هو كاف والحكم بيننا وبينكم والقاضي هو الله وكفى

    • زائر 16 | 12:32 ص

      أنا اطالب بالقبض على الجنّ

      نعم الجنّ هم من يقوم بكي اجساد ابنائنا
      الجنّ هم من يبضع اجساد شبابنا بالضرب واللسع بالكهرباء
      الجنّ من خرق اجساد رجالنا
      اقولها للوزير انا عمري 5 عقود وانا ارى اجساد الخارجين من سجونكم والعملية تتكرر هذه منذ ان وعيت على هذه الدنيا فعلى من تدلّسون؟

    • زائر 15 | 12:28 ص

      يلاحقون من يوثق تعذيبهم ولا يلاحقون المعذبين يا للعجب في بلد العجائب

      يلاحقون من يوثق التعذيب والقتل وكل حقوقي ولكنهم يغضون الطرف عن الجلادين الذين قتلوا قرابة 12 شخص في هذا البلد الصغير والذي يعد هذا العدد كبيرا

    • زائر 14 | 12:19 ص

      من تاب تاب الله عليه

      سيدي العزيز يمكن يقصد انهم قد تابوا، ومن تاب تاب الله عليه

    • زائر 13 | 12:13 ص

      لن تستقيم البلد

      لن تستقيم البلد حتى ياخذ الحق من الباطل ويحاكم المجرم ويطلق صراح البرئ
      وهذي هي سنة الله في الله ... والله لا يخلف العياد
      وقد ارانا الله في ما مضوا
      والعاقبة للمتقين

    • زائر 12 | 11:44 م

      يوسف موالي

      ماذا عن التعذيب الذي ادي الى القتل في قضايا بعد تقرير بسيوني مثل المظلوم يوسف و غيره ؟؟ لم تعترف وزارة الداخلية بها لكن محفورة في ذاكرة الشعب تاريخ لن ينسى

    • زائر 11 | 11:35 م

      المسئولون لا يستقيلون

      في كل دول العالم التي تتمتع ولو بجزئ يسير من الديمقراطية، نسمع من حين لآخر استقالة مسئولين إداريين من أعلى هرم السلطة أو وزارات الدولة لتورط "وزاراتهم" في شبهة جنائية أو دستورية، ما عدى البحرين التي يتغنى مسئوليها بالمملكة الدستورية والعريقة والمؤسسات والغانون!
      وهل يجرؤ على مخالفة القانون الا المسئولين الذين لا يطالهم هذا القانون؟

    • زائر 10 | 11:27 م

      رحم الله والديك

      انا كل ما اقرأ مقالاتك يزيد خوفي عليك

    • زائر 9 | 11:09 م

      ذر الماد في العيون

      51 رجل أمن 8 ظباط إحالتهم للمحاكم إهرار وتهريج
      وكبير المتنفذ يقول للجلادين القانون لا يطالكم ولاتطالنا طمبورهة.

    • زائر 36 زائر 9 | 3:11 ص

      محاكمة

      هؤلاء مرفوع عنهم القلم ومحاكماتهم صوريه من اجل الاعلام الخارجي . ثم الا تلاحظون ان من تقدمهم السلطة كبش فداء... اينكم من تقرير بسيوني الذي طالب بمحاكمة المسؤلين الكبار

    • زائر 8 | 11:05 م

      كذب3

      اولا مافي تعذيب ثانيا: لا يحيط المكر السئ الا باهله. طال الزمان لو قصر

    • زائر 7 | 10:36 م

      الترجمة

      لم لا تترجم أعمدة الوسط؟

    • زائر 35 زائر 7 | 3:05 ص

      لا تقلق وصير صمود

      يا خلف جبدي .. حسب ما اعرف ان كل السفارات في البحرين فيها من يعرف القراءة والكتابه باللغة العربيه وتترجم كل ما يخصها وحتى مكتب ممثل الامم المتحدة ايضاً والتقارير تصل الى بلدانهم ويعرفون من الالف الى الياء ماذا يجري في البحرين ...... لكن المشكله في المصالح يعني شيلني واشيلك واستر على ما واجهت والحل من وجهة نظري ان يواصل الشعب حراكة دون كلل او ملل دون النظر الى احد وان يبقى صمود كما عودنا دائماً

    • زائر 6 | 10:36 م

      بدون تعذيب

      يمكن توجد أشباح تعذب في سجن ، بدون علم المسؤولين ، التي سببت حالة وفاة .

    • زائر 5 | 10:32 م

      امتهان الكذب والضحك على الذقون

      اللهم ارفع هذه الغمة هن هذه الأمة. انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 4 | 10:20 م

      نسفت ام الجبهة

      كلام سليم ومنطقي ولا يوجد عاقل يستطيع تكذيب ما جاء فيه او الادعاء بعدم وجود التعذيب او سوء المعاملة يكفيك مايحدث في نقاط التفتيش في العلن فما بالك بما يجري في ظلام الطوامير وغياهب السجون حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 10:13 م

      ادعاءات الداخلية

      وحتى إن ادعت الداخلية إنها حاسبت المتورطين في التعذيب وهو امر مستبعد في ظل من نراه على الارض امام اعيننا من تجاوزات , كيف لنا ان نعرف كمواطنين ان فلان تم محاكمتة وهل يتعرض الشرطي او الضابط في التحقيق كما يتعرض المواطن

    • زائر 2 | 10:02 م

      التعذيب

      أتفق مع الأستاذ هاني في مقاله وأيده بشدة!!!

    • زائر 1 | 9:59 م

      ارحم ترحم

      ارحم ترحم ياستاذ هذا واجد وكلام قوى

    • زائر 26 زائر 1 | 1:32 ص

      احسنت

      لا فض فوك

اقرأ ايضاً