قالت شركة للتعدين استأجرت طائرة تحمل علم الولايات المتحدة وهبطت في مطار في طهران الأسبوع الماضي إن الطائرة كانت تقل وفدا تجاريا من غانا ولم تخالف القوانين الدولية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الخميس أن الطائرة التي يمتلكها بنك يوتاه شوهدت في مطار مهراباد بطهران يوم الثلثاء.

وأثار وجودها ضجة بسبب الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران الممتد منذ عقود وخضوع الجمهورية الإسلامية لعقوبات اقتصادية تمنع في العموم الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة من السفر الى ايران.

وأفادت تقارير فيما بعد أن الطائرة مؤجرة لشركة للتعدين مقرها غانا أسسها المليونير ابراهيم ماهاما شقيق الرئيس الغاني جون ماهاما.

وقال بيان وقعه المدير التنفيذي للشركة ادي ايتيفي واطلعت رويترز على نسخة منه اليوم الأحد (20 أبريل / نيسان 2014) "جرت الرحلة بما يتفق مع كافة قوانين الطيران الدولية."

وأضاف ايتيفي أن الطائرة كانت تقل وفدا تجاريا غانيا الى إيران وأنها عادت الى غانا.

ومضى البيان يقول "نود أيضا أن نشير الى أن فخامة رئيس جمهورية غانا جون دراماني ماهاما لم تنقله قط الطائرة المذكورة."

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بريت كينج المسؤول في بنك يوتاه قوله إن الشركة ليس لديها علم بالسبب في وجود الطائرة في المطار وتجري مزيدا من التحقيقات.

وفي واشنطن قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة إن وزارة الخزانة الأمريكية ستبحث الأمر وتحدد ما اذا كان هناك اي انتهاك للعقوبات المفروضة على ايران.

وقالت السلطات الإيرانية إن الوفد الغاني زار طهران لمتابعة اتفاقات تم التوصل اليها بين البلدين قبل عامين.

وقال رئيس مطار مهراباد منصور شيرازي إن الدعاية المحيطة برحلة الطائرة لها دوافع سياسية.

وأضاف "كانت الطائرة تقل شقيق الرئيس الغاني الذي دخل البلاد بناء على دعوة من وزارة الخارجية. لكن الطائرة التي وصل على متنها تابعة لشركة طيران أمريكية."

ونفى مساعد للرئيس ماهاما امس السبت وجود شقيق الرئيس ضمن الوفد الغاني.