رفض زعيم المعارضة ورئيس الوزراء التايلندي السابق أبهيسيت فيجاجيفا حضور اجتماع أمس الثلثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) بشأن الانتخابات المقبلة، معللاً ذلك بتهديدات لحياته.

وكتب زعيم الحزب الديمقراطي المعارض على حسابه في موقع «فيس بوك»: «للأسف لا يمكنني حضور الاجتماع بعد التشاور مع لجنة الانتخابات بشأن مخاوف تتعلق بالسلامة».

وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» أن المتحدث باسم الحزب، تشافانوند انتاراكومالياسوت، قال إن الحزب سمع عن «عملية انتحارية لاغتيال السيد أبهيسيت» خلال الاجتماع.

وكانت لجنة الانتخابات قد دعت إلى اجتماع لجميع الأحزاب السياسية لمناقشة الجدول الزمني للانتخابات المقبلة في البلاد، بعدما ألغيت نتائج الانتخابات العامة التي جرت في الثاني من فبراير الماضي.

وانتهت النقاشات بين الأحزاب بلا نتيجة بسبب قرار المعارضة عدم المشاركة في اللحظة الاخيرة.

وقاطع الديمقراطيون الانتخابات الماضية التي عطلتها إلى حد كبير حركة «اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي» المناهضة للحكومة بقيادة الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي سوتيب تاوجسوبان.

والأزمة الحالية التي تخللتها اعتداءات بالقنابل وحوادث إطلاق نار أسفرت عن سقوط 25 قتيلاً منذ الخريف.

ودعت اللجنة الانتخابية أمس الثلثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) إلى اجتماع للبحث في الموعد الجديد للانتخابات..

لكن عشية الاجتماع دان حزب بوا تاي الحاكم «مؤامرة» لتقويض الانتخابات التشريعية الجديدة.

وأكد في بيان أن بعض المجموعات والأحزاب السياسية «لا ترغب بالديموقراطية» وتحاول إيجاد فراغ سياسي لتعيين قادتها.

ووفقا للدستور يجب تنظيم انتخابات جديدة بعد 45 إلى 60 يوماً من إلغاء المحكمة الدستورية لنتائج الاقتراع السابق في 27 مارس/ آذار.

لكن ينغلوك التي فازت بالانتخابات في 2011 قد تتم إقالتها خلال الأسابيع المقبلة بسبب إجراءين. فقد اتهمت أمام المحكمة الدستورية بنقل مسئول كبير إلى منصب آخر بشكل غير مناسب ومن قبل لجنة مكافحة الفساد بالإهمال في إطار برنامج مثير للجدل لمساعدة مزارعي الأرز.

لكن أنصارها يرون في ذلك محاولات القضاء في تدبير انقلاب إذ إن القضاء أطاح بحكومتين مواليتين لتاكسين في 2008. وهددت حركة القمصان الحمر الموالية للحكومة بالنزول إلى الشارع للدفاع عنه.