العدد 4252 - الإثنين 28 أبريل 2014م الموافق 28 جمادى الآخرة 1435هـ

العوضي لجمعية الصحفيين: الرجوع للحق فضيلة

نفت الإساءة للصحافة

العوضي: لم أهاجم الصحافة المحلية - تصوير : عقيل الفردان
العوضي: لم أهاجم الصحافة المحلية - تصوير : عقيل الفردان

نفت عضو مجلس الشورى لولوة العوضي أن تكون هاجمت الصحافة المحلية خلال مداخلتها في جلسة مجلس الشورى المنعقدة بتاريخ (21 أبريل/ نيسان 2014)، وقالت في جلسة المجلس يوم أمس الإثنين (28 أبريل 2014) للصحافة وجمعية الصحفيين: «الرجوع للحق فضيلة، وأنا طلبت منهم التصحيح، والتصحيح فقط وأنا لم أخطئ لأعتذر».

واستهلت العوضي جلسة الأمس بالقول: «تم تناول مداخلتي في الجلسة الماضية على أنها إساءة للصحافة، وبعد مراجعة المضبطة للتأكد وبعد أن قرأتها وفحصتها ومحصتها لم أجد فيها كلمة إساءة للصحافة»، وتابعت «وكل ما هنالك أنني تطرقت للإعلام البرلماني كسياسة تشريعية، حتى أنني لم أوجه كلامي للأمانة العامة، إذ وجهت كلامي للمجلس كسياسة تشريعية في الإعلام البرلماني، وكان ذلك رداً على مداخلة رئيس المجلس بتوضيح الأمور للصحافة، وكانت مداخلتي لبيان أوجه القصور في التعامل مع الصحافة من خلال النقص في الإعلام البرلماني، ولم تتبنَّ مداخلتي أي إساءة للصحافة».

وعبرت العوضي عن تفاجئها من «إصدار جمعية الصحفيين بياناً من دون فحص أو تأكد من الواقعة، وأن تزج بأسماء وتتهمني خطأ أنني هاجمت الصحافة، كما أنها زجت بالمشروع الإصلاحي في البيان، لا يعقل من جمعية للصحفيين، وهي الجمعية التي من المفترض أن تكون مسئولة عن الكلمة وعن حرية الكلمة وحرية التعبير، أن يصدر منها بيان من دون تثبت من صحة الواقعة».

وأضافت العوضي «اتصلت بالجمعية وتفهموا الموضوع وقالوا إنهم سينشرون اعتذاراً، ولكنني تفاجأت أن البيان الثاني كان قصيراً بعكس البيان الأول من دون أن يرد فيه الاعتذار، إذ إنهم أخطأوا في حقي واستكبروا عن الاعتذار، وتسببوا بخطأ آخر وهو القول بأنني انتقدت الأمانة العامة لمجلس الشورى»، وتابعت «أخرجوني من مأزق ووضعوني في مأزق آخر، في حين أن كلامي لم يمس الأمانة العامة، كما أنني أشدت في المداخلة بدور الأمانة العامة».

وشددت العوضي على أن «سياسة الإعلام البرلماني أكبر من الأمانة العامة، فالأمر يرجع للمجلس في اتخاذ القرار، والأمانة العامة هي جهاز تنفيذي، والجميع يعلم أن عدد موظفي الأمانة العامة محدود، فالمجلس صاحب القرار بتزويد الأمانة العامة بالمختصين والخبراء لممارسة عملهم في الإعلام البرلماني»، واستكملت «ولدي عتب على الأمين العام المساعد لشئون العلاقات العامة والإعلام والبحوث فوزية الجيب، فهي علمت بصدور البيان ولم تبلغ، فهي كانت تعلم أن الجمعية ستصدر بياناً، ولم تبلغنا وكان من المفترض أن تبلغنا قبل أن يقع الفأس في الرأس، وأصبحُ موضع سؤال مجتمعي».

فيما ردت الجيب بالقول: «لقد علمت أن جمعية الصحفيين ستصدر بياناً، ولكني لم أكن أعلم عن ماذا؟».

وكانت العوضي قالت في جلسة المجلس المنعقدة بتاريخ (21 أبريل 2014) إن «تقارير الصحف بشأن مجلس الشورى تشبه تقارير المدارس التي تعلق على الحائط»، مؤكدة أن «أعضاء مجلس الشورى يطلون من أسبوع إلى أسبوع على البحرينيين وهذا لا يكفي».

العدد 4252 - الإثنين 28 أبريل 2014م الموافق 28 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:30 ص

      شكرا على الاهتمام

      شكرا على الالتفات الى جوانب القصور في العمل الإعلامي من جانب، ومن حقكم المطالبة بتصحيح الوضع لمصلحة المجلس والمواطن.
      والذي لا يعلم بمهامة ودوره عليه ان يستريح في البيت ويترك الأمر لمن هو راغب في العمل.

اقرأ ايضاً