العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ

قياديون وكوادر من الجمعيات المعارضة يبدأون إضراباً عن الطعام تضامناً مع «معتقلي جو»

قياديون في المعارضة ونشطاء أثناء إضرابهم التضامني مع السجناء
قياديون في المعارضة ونشطاء أثناء إضرابهم التضامني مع السجناء

بدأ قياديون وكوادر من جمعية الوفاق والمعارضة الوطنية الديمقراطية أمس الأربعاء (30 أبريل/ نيسان 2014)، إضراباً عن الطعام في مقر جمعية الوفاق بالبلاد القديم؛ تضامناً مع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير في سجن جو المركزي، الذين يضربون عن الطعام منذ أيام احتجاجاً على تعذيبهم وتعريضهم للضرب المبرح والركل والشتم والإهانة، والهجوم عليهم بشكل وحشي داخل الزنازين من قبل قوات الأمن.

وطالب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، في كلمة له خلال بدء الإضراب بالكشف عن أعداد المعتقلين في السجون البحرينية، مؤكداً أن المنظمات الحقوقية من دون استثناء تثبت موضوع التعذيب.

وقال: «إن المعتقلين يتعرضون للكثير من الانتهاكات، فيما توصف الإجراءات القضائية من قبل المجتمع الدولي بالاضطهاد السياسي والعدالة الزائفة وغياب العدالة». وأشار إلى اكتظاظ الزنازين التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل، حيث ينام المعتقلون في الممرات ودورات المياه.

من جهته، شدد نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي، على أن الظلامة مستمرة، وقال: «حقب تمضي وتأتي والشعب الكريم يعاني من الظلامات، يقدم الشهداء والمهجرين والمجروحين والمكلومين»، مؤكداً أن «شعبنا ما فتئ يطالب بحقوقه وانتفض من أجل الكرامة والحرية».

وأضاف «اليوم يعاني السجناء من الاكتظاظ، حيث يزج في الزنزانات عشرة أو أكثر في زنزانة لا تسع إلا لأربعة...نحن انتفضنا من أجل أن يتوقف مسلسل المعاناة والظلم، وانتفاضتنا ستبقى مستمرة حتى تتحقق كل المطالب المشروعة، ولن تتوقف مع تقديم التضحيات».

من جهته، قال رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة عبدالجليل خليل: «إن السجناء يعيشون المعاناة، ولديهم رسالة قيمة تعبر عن معاناة السجناء بحقهم في الدواء والعلاج وحقهم في الحرية»، مؤكداً أن السجين عندما يقرر الدخول في الإضراب فإن القيمة ليست في الامتناع عن الطعام وإنما القيمة في الرسالة.

وشدد على أن مسئولية السياسيين والحقوقيين هي إيصال رسالة السجناء إلى العالم، لافتاً من جانب آخر إلى أن عدد المعتقلين فاق الـ 3 آلاف معتقل، وهم يعكسون حجم الأزمة السياسية في البلاد.

من جهته، ذكر القائم بأعمال الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي، أن السجناء هم سجناء رأي وضمير يفترض أن يكونوا خارج القضبان، مؤكداً أن الظروف القاسية للمعتقلين هي ليست وليدة الحراك الشعبي، الذي انطلق في فبراير/ شباط 2011، ولكنها وليدة عقود طويلة.

العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:29 ص

      زائر 7

      اختلف معاك بان يهديهم ربي بل اقول دعهم في غيهم يعمهون , ان الله يمهل ولا يهمل وانتقام الله اشد من انتقام الانسان الضعيف الذى تنتنه العرقة وتقتله الشرقة .

    • زائر 10 | 5:58 ص

      ضحك على البسطاء

      الناس تبي تعيش
      ادخلتم الديرة في عنق الزجاجة و لا حلول لديكم
      اعتذروا للشعب و اتركوه

    • زائر 9 | 4:59 ص

      أي أضراب

      شكلهم قاعدين ينطرون البرياني و المجبوس, بس كل هالحركات فقط حبا للظهور و الضحك على الناس

    • زائر 8 | 3:47 ص

      ههههه

      خوش اضراب

    • زائر 7 | 3:27 ص

      رد على 2-4-5

      تعليقاتكم دليل تخلفكم و ضعفكم
      لقد كذّبوا رسول الله
      فكيف بجهّال أمثالكم لا يكذّبون الشرفاء
      تمنياتي لكم بالهداية

    • زائر 6 | 3:03 ص

      هههههههههه

      اتقصون على من انتو نفس واحد يقول لك سوه اضراب عن الطعام والشراب

    • زائر 5 | 1:30 ص

      معاكم ان شاء الله

      ضحكتوني والله وما فيني ضحكة زين خلنا نسوي رجيم اشوف صاير لي دبه

    • زائر 4 | 12:43 ص

      الخليج العربي

      أي اضراب تقص علينه

    • زائر 2 | 9:54 م

      شتو الدليل

      الصوم سر بين الله وعبده شنو دليلكم بامتناعكم عن الأكل شل المفوشر حبله قصير

اقرأ ايضاً