العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ

مهنُ وحِرَفُ الأنبياء والرسل

يولي الدين الإسلامي الحرفة أو العمل عناية فائقة، فقد قال الله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” (التوبة 105). وقد شرف الله العمل أو المهنة فجعل لكل نبي ومرسل حرفة وعملاً يعتز به ويتقنه.

واليوم في “مناهل الوسط” سنستعرض معكم بعض نماذج المهن التي كان يعمل بها المرسلون، وهي كالتالي:

آدم (ع) كان مزارعاً.

نوح (ع) كان نجاراً.

إدريس (ع) كان خياطاً.

إبراهيم (ع) كان بنَّاءً.

عيسى (ع) كان يَعْمَل بالطبِّ.

موسى (ع) كان راعياً للغَنَم.

رسولُنا الكريم محمد (ص) كان يعمل منذُ الصِّغر راعياً للغنم، ومن ثم كانتِ التجارة من الحِرَف الشريفة التي تَشيع بين أهل مكة، وكان لقريشٍ رحلتان تجاريتان: إحداهما في الصيف إلى الشام، والأخرى في الشتاء إلى اليمن، وكان أبوطالب يخرُج للتجارة كما يخرُج غيرُه من أشرافِ قريش.

العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً