كانت الصين أكبر اقتصاد في العالم حتى العام 1890، قبل أن تتجاوزها أميركا، وبحلول نهاية العام 2014، طبقاً لـ «الايكونومست» التي وضعت حساباتها على أساس بيانات على برنامج المقارنات الدولية والبنك الدولي، تتجه الصين للطريق الصحيح لاستعادة عرشها مرة أخرى. والأمر يتعلق هنا بحسابات تعادل القوة الشرائية التي تظهر الاقتصاد الصيني أقوى من التقديرات العادية.

وتعادل القوة الشرائية هو سعر الصرف المطلوب لإدراك التعادل الحقيقي في القوة الشرائية للعملات المختلفة، وكمثال على ذلك سعر الخبز يختلف من بلد لأخرى، لذا قام الاقتصاديون بإجراء تعديلات على أساس سلة مماثلة من السلع والخدمات في جميع أنحاء العالم، بما يسمى تعادل القوة الشرائية. والمصطلح يعني إمكانية تقدير الاستهلاك الخاص بالعدد المطلوب من الوحدات بالعملة المحلية في بلد ما لشراء السلع والخدمات المقدمة لمقارنتها بما يشتريه الدولار في الولايات المتحدة.

ووفقاً لحسابات «الايكونوميست» فإن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في نهاية هذا العام. ويذكر أنه حددت الحكومة الصينية، 7.5 في المئة هدفاً للنمو الاقتصادي في العام 2014، وهو معدل مماثل لما كان في العام 2013، وذلك وفقاً لتقرير عمل الحكومة.