بحث وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، المرحلة الثالثة المتعلقة بالإطار الوطني لتعزيز الجهود في مجال تربية المواطنة وحقوق الإنسان ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف والكراهية في مختلف أشكال الخطابات الموجهة إلى الشباب في مراحله الدراسية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير النعيمي، أمس الثلثاء (6 مايو/ أيار 2014)، مع مديرة المكتب الدولي للتربية بجنيف التابع لليونسكو كليمونتينا اسيدو وعدد من خبراء المكتب بمقر المكتب في جنيف.
من جانبه، نوه النعيمي بتعاون منظمة اليونسكو ومكتبها في جنيف، ودعمه لتوجهات الوزارة وجهودها لتطوير مناهجها وأنشطتها، وخاصة هذا المشروع الهادف إلى نبذ ثقافة العنف والكراهية وخطابهما في مختلف المجالات، معتبراً أن هذه العملية تربوية من الدرجة الأولى ويجب أن تتضافر فيها جهود الجميع لتحقيق قيم العيش المشترك والتسامح.
بدورها، أشادت اسيدو بتوجه الوزارة وجهودها في مجال تعزيز التربية للمواطنة والتربية على حقوق الإنسان ونجاح المرحلة السابقة من التعاون، مؤكدةً دعم المكتب لهذه الجهود واستعداده لمد الوزارة بالخبرة المناسبة لتنفيذ المرحلة الثالثة من هذا المشروع الطموح.
واستعرض الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمرحلتين السابقتين من التعاون بين المكتب والوزارة، مسودة إطار التعاون في صيغته الأولية في ضوء ملاحظات خبراء الوزارة وخبراء المكتب واجتماعاتهم المتعددة للوصول إلى أفضل صيغ التعاون، في مجالات المناهج والبرامج والكتب والمطبوعات والمواد والأنشطة التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية والشبابية من حيث تأثيرها على توجهات الشباب وانعكاسها على أفكارهم ومواقفهم الحياتية.
وتناول الاجتماع، مراحل تنفيذ هذه الخطة في بعدها الوطني وآليات التنفيذ والإطار الزمني واختصاصات الخبراء الذين سيشاركون في المشروع، وخصوصاً في تدريب وإعداد القدرات الوطنية لمتابعة التنفيذ، وتم الاتفاق على إطار العمل وأهدافه وعناصره، والبدء برصد الواقع وجمع البيانات وتحليلها، ومن ثم تحديد الأولويات وتدريب القدرات الوطنية لتنفيذ مقترح التطوير ومتابعته وصولاً إلى مرحلة التقويم النهائي.
العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ
