العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ

مملكة البحرين تشارك في ملتقى منظمة الصحة العالمية لمدراء التمريض الحكوميين في العالم

بدعوة من منظمة الصحة العالمية وبمشاركة أكثر من 52 دولة والعديد من المنظمات الدولية المعنية بالصحة والتمريض، شاركت مملكة البحرين في اجتماع مدراء التمريض الحكوميين في العالم خلال الفترة 7-15 مايو 2014م وكذلك الاجتماع الخاص بالقيادات التمريضية خلال الفترة 16-17 مايو 2014م، حيث مثل المملكة في الملتقى رئيسة التمريض بالرعاية الأولية والصحة العامة ناهيد العوضي.

جاء الملتقى تحت عنوان "القوى العاملة في التمريض والقبالة .. التغطية الصحية الشاملة"، وتركزت محاور النقاش حول تحديد فعالية القيادة الصحية للقوى العاملة في التمريض وجاهزيتها في نطاق بيئة العمل، كذلك تم مناقشة أجندة العمل الخاصة بالتمريض والقبالة والذي يراعي التغطية الصحية الشاملة.

وقد حاضر لهذا الملتقى نخبة من الخبراء واستشاري التمريض والقبالة في العالم، واتسم الملتقى بمناقشات وورش عمل واسعة ودقيقة انتهجت مبادئ علمية مبنية على الأدلة والبراهين وراعت المهنية والإبداع في الحوار، وأتى الملتقى بتوصيات من شأنها دعم الهدف الصحي العالمي وتغطية صحية شاملة في كل دولة من دول العالم آخذة في الحسبان ضرورة وجود نظام صحي يعمل بفعالية ويستطيع تلبية احتياجات السكان وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.

وأضافت العوضي: "إن الملتقى ركّز على ضرورة دعم النظام الصحي في المملكة بكوادر صحية كافية مسلحة بالعلم والمعرفة المهنية على أعلى المستويات لتتمكن من تقديم أفضل الخدمات الصحية"، مؤكدةً على أهمية الاستثمار في القوى العاملة التمريضية والعمل الجاد على إعداد قيادات تمريضية مستقبلية قادرة على المضي قدماً بأعلى المستويات.

وأشارت العوضي إلى أن بعض الدول المتقدمة قد بدأت بتكليف مهام إدارة الخدمات الصحية لهذا الكادر المتميز بالإضافة إلى دوره الأساسي كمقدم للخدمة لما له من دور بارز ومهم في أي نظام صحي.

وتابعت العوضي: " لقد جدد كادر التمريض من خلال الملتقى التزامه باتخاذ إجراءات دقيقة وشاملة في سبيل تنفيذ استراتيجية التغطية الصحية الشاملة في بلدانهم وذلك من خلال دعم التوجه السياسي الذي يضمن الاستدامة والتقدم في تحقيق هذا الهدف وتكاملية محوره للسكان، كما أكدوا على إلزامية تطوير ومراجعة مناهج التمريض والقبالة التعليمية والتدريبية لتتماشى مع المتغيرات لضمان مزج المهارات والخبرات التمريضية على كافة المستويات وتدعم المبادرات والعلاقات التعاونية بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والصحية لتحقيق نتائج ايجابية.

الجدير بالذكر أن دول العالم باتت مدركة بأهمية رفع المستوى الإداري لتمكين التمريض في وزارات الصحة تقديراً للدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع والذي يحوي العدد الأكبر من مقدمي الخدمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً