شكا أهالي جزيرة النبيه صالح من تضرر سياراتهم بفعل أعمال الصرف الصحي وتطوير البنية التحتية بالمنطقة ، لافتين خلال حديثهم لـ"الوسط" أنه مضى عليه قرابة العامين على البدء بمشروع الصرف الصحي ومصارف اﻻمطار بجزيرة النبيه صالح واﻻهالي يعانون من تبعات هذا المشروع ".
وأضافوا " مع ماتعانيه الجزيرة من سوء بنيتها التحتيه وافتقارها ﻻبسط الخدمات جاء مشروع الصرف الصحي ليزيد من معاناتها بسبب سوء ادارة المقاول للمشروع ، موضحين أن الحفريات طالت كل شوارع وطرقات الجزيرة وتحولت كل الساحات الى مواقع لتجميع تﻻل الرمال وانقاض الحفريات ".
وأردفوا " أنه علاوة على غلق الطرقات والتحويﻻت المرورية ، مما جعل اﻻهالي يعيشون وكأنهم في ساحة حرب طالت جميع اجزاء الجزيرة واثرت على سير حياتهم اليومية ، ومن جهة آخرى فان الشوارع تحولت بسبب الحفر الى مطبات الحقت الضرر البالغ بسيارات اﻻهالي بسبب اهمال المقاول وعدم تسويته للشوارع بعد حفرها وتحولت شوارع وطرقات القريه الى شوارع رمليه ترجع القرية الى ستينات القرن الماضي ".
وأضافوا "فقد أصبحت منازل الجزيرة ﻻترى النظافه بسبب غبار اﻻتربه المتطاير في كل مكان ، مؤكدين أنه وبالرغم من الشكاوي العديدة من اﻻهالي اﻻ ان الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، اﻻمر الذي اضطر اﻻهالي الى رفع معاناتهم عبر الصحافة املين من وزارة اﻻشغال عمل اللازم بزيادة الرقابه على المقاول والزامه بعمل التعديﻻت الﻻزمة للشوارع والتنظيف الدوري لها للتخفيف من اﻻضرار ".
صح
والحفر الي يحفرونها الشباب في القرى ويش وضعها او زينه الي السيارات ، والحفر الي تستوي في الشارع العام من حرق الإطارات شنو وضعها علي العموم طمبورها
سلحفاة
اذكر اخر مرة رحت يوم يستشهد المواطن محمود الجزيري رضوان الله عليه وقبل اسبوع رحت اصلي و استغربت ان الوضع نفسه ما تغير الشوارع مالت الجزيرة كلها فوضى
ابو محمد
فعلا القريه صارة بلد أشباح ناهيك عن تضرر الأهالي وخاصة الأطفال من الغبار الكثيف بالإضافة تضرر السيارات بشكل عام يعني منحقنا نطالب بتعويض علي هذه الحاله وشكرا
أبو حسين
فعلا صارت النبيه صالح ديرة الحفر وين ما تروح محفور اعدمت سيارتنا والغبار في كل مكان كل ما يغلقون حفرة نقول افتكينه بعد اسبوعين اردون يفتحونها مرة ثانية يغلق الحفر وردون يفتحونها
نعيمي
اي والله سياراتنا كلها تكسرة من هالاعمال الي ما تخلص كل يوم يحفرون بنفس الاماكن لاعت جبذنا
والقهر بعد الحفر ما يرجعون الشارع مثل ما كان يدفنون مكانه رمل
بيتنا تحته طابوق الي بالشوارع شالوه ولا رجعوه
لمتى هذا الاهمال
خل يحفرون
بصراحة خلهم يحفرون
علشان الي خبرك ما يدشون الا بخوف وما يطلعون الا بخوف
قريتي
بسبب عدم وجود المراقبة من قبل الوزارة المعنية أصبحت الشركات الحاصلة على المشروعات غير مهتمة بعملها وعلى سبيل المثال هناك تطوير في شبكة الصرف الصحي بقرية كرانة إلا أن هذا التطوير أصبح كارثة للناس أتمنى من صحيفة الوسط زيارة قرية كرانة ورفع معاناتها للمسؤولين
أين عدسة الوسط
أين عدسة الوسط عن قرية العكر التى تعاني الأمرين من ضعف البنيه التحتيه أكثر من ثمان سنوات ومشروع الصرف الصحي لم يكتمل
متظرره
لا ويقولون تونا في نصف المشروع