العدد 4280 - الإثنين 26 مايو 2014م الموافق 27 رجب 1435هـ

مبروك للسيسي مقدماً!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم تكن مصر بحاجةٍ لكل هذه الحملة الانتخابية وما صُرف فيها من أموال، وما خُصّص لها من برامج حوارية وساعات بث تلفزيوني.

النتيجة كانت محسومة، واللعبة كانت مكشوفة، والكاتب –بالمناسبة- ليس أخوانياً على الإطلاق لكي لا يُساء فهمه أو يتعرض للاتهامات!

في العقود السابقة، كان بعض الحكام العرب، وليس كلهم، يستيقظون صباحاً فيقرّرون إجراء انتخابات ديمقراطية، وعادةً ما تكون النتيجة تتراوح بين 99.999 في المئة، كما في حالة أنور السادات، أو 100 في المئة كما في حالة صدّام حسين. وهذه حقيقة وليست مزحة، مازال يتذكرها الكثيرون ممن لم يصابوا بداء التناسي أو النسيان!

اليوم، تجري انتخابات في أكبر دولة عربية، وبما أن الطلب على الديمقراطية مرتفع في هذه الحقبة من الزمن، فلابد أن تجري العملية حسب آخر المواصفات، وأولها أن يكون هناك أكثر من مرشّح! فليس هناك ديمقراطية لا يترشح فيها إلا شخص واحد، هو الرئيس الذي يُنافس نفسه، كما فعل السادات وصدام وصالح وبن علي وحسني! أما القذافي فلم يكن بحاجةٍ إلى مثل هذه الديمقراطية، لأنه لم يكن يعتبر نفسه رئيساً أصلاً!

في مصر اليوم، نجح نظام العسكر في استعادة مواقعه السابقة، موقعاً موقعاً، بعد أن نجح في إزاحة أكبر جماعة منظمة (الأخوان)، مستغلاً تخبّطها وفشلها الذريع خلال عام.

النتيجة محسومة سلفاً، ونتيجة تصويت المصريين في الخارج كانت واضحة، إذ فاز ممثل الجيش بنسبة 94 في المئة. ومن المؤكد أن النتيجة لن تختلف كثيراً عن ذلك، فالرجل الطامح للإمساك بمقاليد السلطة بقبضةٍ من حديد، لن يقبل بأقل من هذه النسبة. وهو لن يقبل بحصول منافسٍ مدني على نسبة أعلى من 6 في المئة، فيلقي ببذور الشك في نسبة حب المصريين الكاسحة لسيادته!

نعم، هو يحتاج إلى المرشّح الآخر (حمدين صباحي)، ليكتمل أداء الأدوار المطلوبة، لإثبات أن مصر تخطّت المرحلة الانتقالية، وانتقلت أخيراً ونهائياً إلى مصاف الدول الديمقراطية العريقة! ولو لم يوجد صباحي (رغم ما في تاريخه من نقاط ضوء، على الأقل لم يسفك دم مصري حتى الآن كما قال أحد المدونين الجادّين) لكان لزاماً على السيسي أن يخترعه، وإلا فإن اللعبة الديمقراطية لن تجري حسب الأصول!

البعض كان يراهن على مجيء صباحي، أملاً بما يعبّر عنه من آمال، والمؤكّد أن العسكر لن يسمح بذلك أبداً. فكما عاش الأخوان «سكرة» الوصول للحكم، يعيش العسكر الآن السكرة ذاتها مع عودتهم للحكم!

من مميزات الجنرال السيسي حفظه الله، أنه تقدّم إلى الانتخابات، دون برنامج انتخابي، فهو لا يحتاج إلى برنامج أصلاً. مصر نفسها رغم انهيارها الاقتصادي، لا تحتاج إلى برنامج انتخابي! البرامج الانتخابية أصلاً بدعة من بدع الغرب! هل رأيتم في تاريخنا كله رئيساً أو حاكماً أو سلطاناً أو أميراً، وصل إلى موقعه ببرنامج انتخابي؟ وقد استمرت حياتنا وحياة آبائنا وأجدادنا، طوال 15 قرناً، دون برامج انتخابية، فلماذا يطالب الخبثاء السيسي ببرنامج!

أحد المراسلين لاحظ بذكاء، إقبال متوسطي وكبار السن، وقلة إقبال فئة الشباب التي مالت للمقاطعة، وهو ما يفسّر حقيقتين: هناك شبابٌ محبطٌ من انتهاء الثورة التي قادها وبنى عليها الآمال إلى أحضان النظام القديم، والحقيقة الأخرى عودة ما أسموه «الدولة العميقة»، وهو وصفٌ هزليٌ مدقع لما هو في حقيقته «دولة مترهلة»، ستزداد ترهلاً مع الأيام.

في كل هذه الفوضى... ستبقى هناك حقيقةٌ ينساها الجميع، سواءً العسكر أو الأخوان، ومؤيّدوهما من دول خليجية وأجنبية، وهي أن النزاع الجاري حالياً على قلب مصر إنّما هو بين فصيلين سياسيين فاشلين: العسكر والأخوان، تناوبا على سرقة الثورة، وادّعى كل منهما تمثيل شعب مصر، الذي أطاح بالدكتاتور السابق، وفوجيء بخديعةٍ إعلاميةٍ كبرى تعيد نظامه الذي طرده من الباب، ليعود متسللاً عبر النافذة!

مصر لن تتجه إلى استقرار ولا ازدهار، فما حصل إنّما هو خديعة كبرى تبقي على دولةٍ مترهلةٍ تعاني من أمراض الشيخوخة، تؤجل العلاج وتزيد الأثقال على كواهل الشباب.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4280 - الإثنين 26 مايو 2014م الموافق 27 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 10:12 ص

      علي فكرة انت اخوانى صميم وكل كلامك مشابه لكلامهم ولكن

      اى ديمقراطية تتحدث عنها انت وفي البحرين المعتقلات ملئى بالمسجونين واصحاب الرأى ثم ما هى سمات الديمقراطية عندكم في البحرين ثم كيف تكتب باسهاب عن شعب لم تعرفه ولم تكن يوما من الايام تحس بالامه ولا معاناته يامن كنت منذ قليل تمتدح في رئيس وزراء اسرائيل الاسبق وتدافع عنه لانه مرتشى وحكم عليه بالسجن 6سنوات وتمجد وتمدح في حربه علي اشقائنا اللبنانيين اتقوا الله في اوطانك ايها الاخوان !!!

    • زائر 29 | 2:42 م

      كانك يابوزيد ما غزيت

      التقارير الليلة تشير الى فشل اللعبة.المقاطعة كبيرة من الشارع المصري الذي اسقط دكتاتور ولا يريد عودة دكتاتور اخر .

    • زائر 28 | 12:14 م

      انتخابات لمجرد الshow

      ما دامت تريده الدول المسيطرة والمتحكمة في قرارات جامعة الدول العربية والجميع يعرفها فالجماهير والإنتخابات كلها تحصيل حاصل واللي مش عاجبه يخبط راسه بالحيط ... قال انتخابات قال ...

    • زائر 27 | 7:30 ص

      ماذا عن انتخابات سوريا

      هل انتخابات سوريا هي بنفس الطريقة التي تكلمت عنها في ايام كل من صدام وحسني مبارك والقذافي ام انهاتختلف عنهم ارجو منك تبيان رايك في الانتخابات السورية ولك جزيل الشكر سيدنا . لاني لا افقه في السياسية شئ

    • زائر 25 | 5:23 ص

      نفس اللي في بالي

      كلام من ذهب

    • زائر 24 | 5:15 ص

      أنا ضد الثورات كلها ..... و أكره خريفكم العربي المسمى زورا و بهتانا بالربيع

      ماذا جنيتم من الفوضى التي نشرتموها؟ تونس صار همها و شغلها الشاغل محاربة القاعدة و التسول لإطعام شعبها الجائع بعد أن كانت في زمن الديكتاتور بن علي وجهة سياحية و دولة منفتحة و لم يسمع أحد عن القاعدة .... ليبيا اليوم صارت قندهار أفريقيا و وجهة محببة للجهاديين و قطاع الطرق .... مصر خلعت مبارك الفاسد و استبدلته بالسيسي الفاسد بعد شلالات من الدماء ... البحرين و أنتم تعرفون حالنا اليوم بفضل عبقريتكم ... سوريا اليوم صار مقتل 50 إنسان خبر إعتيادي بالنسبة للسوريين لأنهم تعودوا على ذلك!

    • زائر 22 | 5:04 ص

      مبروك لبشار مقدما

      السيسي يلعب لعبة بشار و إن كان بشار أبرع فيها... و ليس لواحد فضل على الآخر...

    • زائر 21 | 5:02 ص

      و الله حالتكم حالة .... يوم 30 يونيو كنتوا تطبلون ضد الإخوان .... و اليوم تطبلون معهم

      صباحي و لا ليلي .... الشعب المصري قال كلمته .... لا يريد إسلام سياسي .... الدين في المسجد و كفى ..... و هذي بالمناسبة لفتة لجماعة الإسلام السياسي اللي عندنا في البحرين سنتهم و شيعتهم .... خلاص طافكم القطار و الناس لم تعد تصدق بمقولة الإسلام هو الحل؟ ... كلام فضفاض لا قيمة له ... المصريين و العرب بشكل عام غير جاهزين للديمقراطية ... و الدليل انتخبوا رئيس و انقلبوا عليه بعد سنة واحدة من حكمه ليستبدلوه بجنرال عسكري.

    • زائر 16 | 2:18 ص

      سيدنا

      اوافقك الراي ان لا استقرار لمصر بعد الان فالثورة سرقت من الاخوان والعسكر وكانك يابوزيد ما غزيت والشعب المصري يدرك جيدا بانه خدع والخدعه كبيره جدا فالشعب المصري لم يقدم التضحيات كي يحكمه شخص تافه مثل مرسي او ان يعود العسكر بكل تخلفهم وعنجهيتهم من جديد ويحكموا مصر
      في المستقبل الااتي الاعدامات راح تزيد والعنف الاخواني راح يزداد مع مرور الايام

    • زائر 14 | 1:36 ص

      كلهم سواسية

      الحالة الانتخابية نفسها مكررة في كل العالم و النتيجة معروفة مسبقا. الذين لم يجربوا عمليا و فعليا الانتخابات في الدول الصناعية المتقدمة يتصورونها تختلف عن البلدان المتأخرة. سيدي العزيز الصورة نفسها في كل مكان مكررة وسضائل الاعلام تتحرك بفضل قوي خفية لغرس مرشح معين في لا وعي الناخبين و تنتهي المسألة.

    • زائر 19 زائر 14 | 2:57 ص

      تحيا مصر

      مصر لم ولن تشيخ ..ولن يصيبها الترهل والهرم ..في السنة التي اتي فبها الاخوان الي سدة الحكم كان اداءهم لايرقي الي طموحات الشعب..والشعب الذي ابهر العالم بثورتي 25يناير و30يونيو هو الذي طمح الي التغيير ..ولاتوجد نافذه لمصر ياسيدقاسم .مصرلها ابواب

    • زائر 13 | 1:24 ص

      المصريون فئات

      فئة التجار والملاك وأصحاب الأرانب فلا يهمهم من هو الرئيس وفئة الفنانين والمطربين وأهم شي ما يتغير عليهم شي وتزيد ثروتهم وخلوهم على راحتهم والي يحكم يحكم وفئة العاملين في الخارج وخاصة الخليج رواتب خيالية وجنسيات ومساكن ولا يهمهم من الحاكم وتبقى الفئة الكبرى فئة المطحونين والبسطاء الذين يرغبون في توفير ابسط مظاهر الحياة لكي يعيشوا بأمان وكان الله في عونهم والحال لن يتغير وكل ما نراه في إعلامهم بهرجة وباي بأي يا ثورة وباي باي يا أخوان

    • زائر 12 | 1:22 ص

      ما العمل إذن؟

      لم يكن هناك موانع تحول دون تقدم احد للترشح للمنصب وصباحي له تاريخ نضالي مشرف يمنعه من لعب دور الكومبارس . الثورة ليست حافظة نقود حتى يتم سرقتها بهذه البساطة ولا سيما ان من قام بها خلع رئيسين ووضعهما خلف القضبان .حاكم مصر القادم قابض على الجمر وكان الله في عونه سواء كان مدنيا او عسكريا . الحالة المصرية تحتاج الى الحزم بعد حقبة من السيولة المريعة وصراع النخب التي جلبها الخريف العربي .أرجو من الكاتب المحترم أن يقدم رؤيته لخروج مصر من ازمتها الراهنة

    • زائر 11 | 1:12 ص

      ذهب مبارك ورجع مبارك

      والله المستعان

    • زائر 9 | 12:59 ص

      دعوا المصريين وشأنهم

      موتوا بغيظكم ايها الاخوان الارهابيون مهما تغيرت أسمائكم فأنتم معروفون بالارهاب والقتل والتخريب والحرق والدمار ,, مالكم انتم ايها الهمج ومالكم بمصر ,,؟ ارجعوا ارعوا غنكم وخرفانكم كما كان حالكم ,, ستبقي مصر شامخه بجيشها العظيم الذي حطم أسطورة الاخوان الارهابية ,, دعونا وشأننا ,, نحن نحب العسكر ,, نحن عُشاق البياده ,, مالكم ولنا ؟؟ دعوكم وحالكم القمئ والدكتاتوريتكم العفنة التي تستعبدكم ,, مصر هي قلعة العرب الشامخه وستبقي كذلك برجالها الابطال وبشغبها الأبي مهما حاولتم انتم بكتاباتكم المسموة الحقيرة@

    • زائر 15 زائر 9 | 2:12 ص

      وانت ليش قاعد عندنا

      روح بلادك والوظيفة الي عندك أحق بها ولد الوطن صاحب الأرض روح حق العسكر والجيش ولا تاكل خير بلدنا وتتكلم بعد شين وقواية عين على قول المثل احنا ما يهمنا من يحكمكم انتم أحرار بس روح ودافع عن بلادك هناك هذا الي يقول محمول ويترفس

    • زائر 17 زائر 9 | 2:43 ص

      رعاة الأغنام أسيادكم

      ..................... إذا كان أمر بلدك يهمك فلماذا خرجت منه أكيد من أجل الدينار وحتى الفلس مهم عندك ولا تتكلم عن من يمد يده لك ..................... واحنا عايشين في ديرتنا بكرامتنا وما تركنا البلد بحثاً عن الفلوس روح ودافع هناك ولا تعيش في خيرنا وتنكر ويا غريب كن أديب

    • زائر 18 زائر 9 | 2:53 ص

      صباح الخير

      حبة حبة عالصبح. شكلك أول مرة تقرأ الوسط أو للأستاذ قاسم.

    • زائر 23 زائر 9 | 5:05 ص

      الى زائر رقم 9

      مؤكد أنك لا تعيش على أرض البحرين الطيبة ولا تعلم شيئا عن طيب أهلها وسمو أخلاقهم .للأسف اسلوبك هو السائد بين فئات كثيرة داخل المجتمع المصري .واهتمام الكاتب بالشأن المصري يحسب له وليس عليه لأن الشأن المصري يهم كل العرب وهذا ما يدركه كتاب الرأي . عليك أن تتعلم الفرق بين " الردح " و إبداء الرأي . الله يكسفك !!

    • زائر 8 | 12:58 ص

      الويل من القادم لمصر

      ارى مستقبل لا يختلف عن عهد مبارك بل أسوأ منه

    • زائر 7 | 12:50 ص

      مقالك اليوم يا سيد عجيب جداً وفي الصميم

      هذه الخدعة موجودة في كل مكان وعلى كل المستويات فمن تقع عليه العين فهو جاهز وكل هذه المظاهر الكذابة لا يصدقها حتى الطفل الصغير ( حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ) والسيسي ليس بحاجة لبرنامج انتخابي فالشيكات من كل مكان جاهزة بلا تعب والمصريون معظهم ينطبق عليهم المثل أطعم الفم تستحي العين المهم يعيشون وبلا سياسة وبلا ثورة وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي وشكراً لك يا فنان

    • زائر 10 زائر 7 | 1:08 ص

      شوي

      خفوا علي حباينا المصريين بس لازم يعرف المصريين ان هذا الاهتمام من كاتب المقال والاخوه المعلقين كلها حب في مصر وخوهم عليها وهذا طبع شعب البحرين اللي يحب كل الشعوب العربيه

    • زائر 6 | 12:07 ص

      بالعكس الانتخابات ضرورية

      هذي الانتخابات بتبين نسبة المشاركين ونسبة من هم اصلا يريدون السيسي..ومصر في هذه الفترة محتاجة لحكم العسكر عشان تضبط البلد وتمنع الخراب مثل ما صار في بقية الدول ... خلنا نتفاءل خير والبناء والتغيير ما بيصير في يوم وليلة..والله يحفظ مصر وأهلها

    • زائر 5 | 11:24 م

      كوميديا سوداء

      صباح الخير .. هناك الجزائر ورئيسها الذي فاز على حزبين معارضين هو من وضعهما من قبل وفي الانتخابات التي تلتها قال لا يمكن أن أفوز على حزبين فقط اصنعو لي حزبا ثالثا لانتصر عليهم و ليعرف العالم شعبيتي !
      ودولة شاركت مؤخرا في مراقبة الانتخابات المصرية فقال أحد الكتاب أساسا هذه الدولة آخر انتخابات عرفتها هي يوم انتخبت كل قبيلة منها رجلا ليقتلوا النبي الذي بعث فيهم ... وهكذا تستمر الحياة .

    • زائر 4 | 11:21 م

      صارالعرض والطلب

      مصر الدولة الكبيرة بمفكريها بدأوا أصحاب الأموال بإختطافها
      أعتقد نسخة من نظام السادات أشوف أموال هالمتخلفين ماطبت مكان إلا خربته وجعلته تابع وضعيف ومهرول لسياسات ضد طموح الشعوب .

    • زائر 3 | 10:39 م

      ماكملت

      سيدنا...وليش ما كملت الانتخابات في سوريا سنة 1999 .
      انا أتذكر أن الرئيس السابق حافظ الأسد فاز في الإنتخابات بنسبة عالية .
      وأتذكر تماما أن عدد 281 شخص هم اللذين صوتوا لصالح السيد الرئيس.
      علق أحد الظرفاء أن عدد 281 صوت عم اللذين يريدون الرئيس .

    • زائر 2 | 9:59 م

      الخديعة الكبرى

      فعلا لعب الاعلام المصري على عقول المصريين بكل ثقله واضعا السيسي موضع المنقذ لمصر فكان الاعلام اللاعب الاكبر في هذه السرقة لثورة تم حرفها عن مسارها لتسقط فرعون وتاتي بفرعون آخر بس العجب ان هذه اللعبة لعبت على شعب من اوعى الشعوب العربية

    • زائر 1 | 9:47 م

      لو كنت مكان السيسي

      اولا صباح الخير سيد ثانيا انا لو كنت مكان المشير السيسي ماكنت افكر ابدا بالترشح لان بترشحه وفوزة ووصوله لكرسي الحكم راح يخسر محبه كل محبيه لان مافي رئيس دوله في العالم العربي محبوب بين شعبه وخساره يامشير تفقد حب الملايين الي حبوك وعلقوا صورك في كل مكان وبكره حنعد على الحيط ونسمع الزيط على قوله اهل مصر

    • زائر 20 زائر 1 | 3:19 ص

      بنشوف انتخابات سوريا

      وكم بيحصل بشار الاسد فيها وبنشوف بتكتب مثل هالمقال لو لا؟؟؟

اقرأ ايضاً