ذكر مسئول إقليمي في الاتحاد الدولي للاتصالات أن البحرين ستكون ملتزمة بتحويل الترددات التي تستخدمها من التماثلية إلى الرقمية الأمر الذي سيتيح لها بث أضعاف القنوات التلفزيونية التي يمكن بثها حالياً وبجودة أعلى مع إمكانية بث حزمة إنترنت لأجهزة التلفزيون.

وأوضح المدير الإقليمي في المكتب العربي للاتحاد الدولي للاتصالات إبراهيم الحديد في تصريحات على هامش منتدى عالمي للاتصالات في المنامة، أن «البث التماثلي يعطي انتشارا أوسع ولكن يأخذ حيزا كبيرا من الطيف الترددي والطيف عملة نادرة لا تستطيع زيادتها، القنوات التلفزيونية التقليدية تستخدم حيزا كبيرا لبث قناة واحدة فقط في حين تتيح التكنولوجيا الجديدة وما يجري الحديث عنه في جميع الدول هي «التلفزة الرقمية»، والتي تتيح حيزا لثلاثين قناة مثلاً بدلاً من قناة واحدة، كما يمكن الاستفادة فيها بإضافة قنوات جديدة للاتصال بالموبايل».

وأشار إلى أن قطاع الاتصالات محتاج إلى مزيد من الترددات ومن بينها الترددات التي يستهلكها البث التلفزيوني.

وأضاف المسئول «الدول جميعها اتفقت على التحول الرقمي العام 2015 وبعض الدول الأقل نموا تم التمديد إلى 2020، والبحرين التزمت بموعد 2015 وذلك سيمنحها مكاسب رقمية أكبر».

وأشار إلى أن البحرين تستطيع بث مزيد من القنوات الأرضية تصل إلى 30 قناة بجودة أفضل.

وأوضح أن دول عربية من بينها تونس حققت تحولاً للترددات الرقمية بنسبة كبيرة «التحول يحتاج إلى أجهزة بث جديدة وبالتالي يتطلب ضخ استثمارات إضافية (...) بعض الدول لديها شح في الموارد ويتطلب التغيير بعض الوقت».

واشار إلى ان جميع الدول الخليجية التزمت بالموعد 2015 كتاريخ محدد للتحول إلى بث التلفزيون الرقمي.

وأكد الحداد على «مكاسب رقمية» ستكتسبها الدول من تحويل بثها التلفزيوني إلى الرقمي.

وبين الخبير العربي أن القنوات الرقمية «يمكن استخدام الإنترنت عليها دون الحاجة إلى وصلات إضافية من مزودي خدمات الإنترنت التقليدية».

وعن موضوع إلغاء المحطات الأرضية قال «الدعوى هي لإعادة النظر في موضوع الترددات وتحويلها إلى رقمية».