أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، الذراع الاستثماري لمملكة البحرين، عن نتائجها المالية للعام 2013، حيث شهد إجمالي الأرباح ارتفاعاً بنسبة 135 في المئة لتحقق 109.4 ملايين دينار بحريني، بعد أن كان إجمالي الأرباح 46.5 مليون دينار بحريني في العام 2012.

وأشارت في بيانٍ لها، أمس الأول الثلثاء (3 يونيو/ حزيران 2014)، إلى تسجيل شركة طيران الخليج صافي خسائر بلغت 12 مليون دينار بحريني في العام 2013، وذلك بعد خصم تكاليف إعادة الهيكلة المدفوعة لمرة واحدة والدعم الحكومي، مقارنة بالخسائرالتي سجلتها في العام 2012 والتي بلغت 81.5 مليون ديناربحريني.

واعتبرت «ممتلكات» في بيانها، أن النتائج تعكس نتائج الأداء المالي والتشغيلي القوي لمجموعة ممتلكات (المجموعة) والتي تضم 38 شركة، كما تُسلِّط الضوء على التقدم الملموس الذي حققته ممتلكات في متابعة تنفيذ المبادرات الاستراتيجية التي وضعتها في العام 2012.

وبحسب البيان، الذي تضمن أبرز الملامح المالية، فقد شهدت الإيرادات التشغيلية نمواً بنسبة 204 في المئة لتصل إلى 70.7 مليون دينار بحريني، بعد أن كانت 23.2 مليون في العام 2012، فيما وصل صافي الأرباح إلى 82.7 مليون دينار بحريني، مقارنةً بالخسائر المُسجَّلة في العام 2012 والتي بلغت 181.7 مليون دينار بحريني.

وذكر البيان أن المجموعة حققت إيرادات بلغت 1.1 مليار دينار بحريني، وهو انخفاض بنسبة 5.6 في المئة عن عام 2012، كما بلغ مجموع الإيرادات المجمعة 123.9 مليون دينار بحريني، مقارنةً بالخسائرالمسجلة في العام 2012 والتي بلغت 156.9 مليون دينار بحريني، فيما بلغ مجموع الأصول 4 مليارات ديناربحريني.

وتعليقاً على النتائج، قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، محمود الكوهجي: «تعكس النتائج المالية للعام 2013، أداءً إيجابياً للمجموعة عبر قطاعات الأعمال المختلفة، فقد عملنا خلال العام الماضي على تعزيز المبادرات التشغيلية والاستراتيجية التي أطلقناها في عام 2012، ما ساهم في زيادة صافي الأرباح لهذا العام، كما حققت محفظتنا الاستثمارية التي تمتاز بالتنوع، أداءً قوياً معززاً بمساهمات إيجابية من الشركات التابعة، رغم التحديات التي تواجهها بعض القطاعات».

وبحسب البيان، فعلى رغم انخفاض إيرادات المجموعة هذا العام بنسبة 5.6 في المئة، لتبلغ 1.1 مليار دينار بحريني، إلا أن سياسة ترشيد النفقات التي اتبعتها شركة طيران الخليج ساهمت في تخفيض التكاليف المباشرة بنسبة 11.5 في المئة لتبلغ 988 مليون ديناربحريني، الأمر الذي أدّى إلى زيادة في الربح الإجمالي بنسبة 135 في المئة ليبلغ 109.4 ملايين دينار بحريني.

وقد أدّى التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية وترشيد النفقات إلى زيادة في الإيرادات التشغيلية بنسبة 204 في المئة لتحقق 70.7 مليون دينار بحريني بعد أن كان 23.2 مليون دينار بحريني، وقد بلغ صافي الأرباح 82.7 مليون دينار بحريني في العام 2013، مقابل الخسائر التي سجلتها الشركة في العام 2012 والتي بلغت 181.7 مليون دينار بحريني، وجاءت هذه الزيادة مدفوعة بانخفاضٍ حاد في خسائر الاضمحلال وتحسين الأداء التشغيلي للشركات التي تشملها المحفظة الاستثمارية لـ «ممتلكات»، وخاصة شركة طيران الخليج.

وساهم الانخفاض في عائدات طيران الخليج في تراجع الإيرادات المجمعة للمجموعة، ويأتي هذا عقب توقيف رحلاتها إلى الوجهات التي لا تُعَد مُجدية اقتصادياً، هذا وقد شرعت الشركة بتنفيذ هذه الخطوة كجزءٍ من عملية إعادة الهيكلة التي باشرت تطبيقها في عام 2012، وقد قابل هذا الانخفاض في الإيرادات، زيادة مستويات الكفاءة وانخفاض الخسائرالتشغيلية إلى 95.4 مليون دينار بحريني في عام 2013، بعد أن كانت 183.8 مليون ديناربحريني في عام 2012.

وسجلت شركة طيران الخليج صافي خسائر بلغت 12 مليون دينار بحريني في العام 2013، وذلك بعد خصم تكاليف إعادة الهيكلة المدفوعة لمرة واحدة والدعم الحكومي، مقارنة بالخسائر التي سجلتها في عام 2012 والتي بلغت 81.5 مليون دينار بحريني.

وفيما يتعلق بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، فقد واصلت تحقيق أداء جيد رغم التحديات التي تُلقي بظلالها على الأسواق مع انخفاض أسعار الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 8 في المئة في عام 2013 كما ساهمت «ألبا» مساهمة إيجابية في إيرادات المجموعة إثر الزيادة في حجم البيع، لتحقق عائدات 749.3 مليون دينار بحريني.

ووصلت مساهمة الشركات التابعة الرئيسية في الأرباح إلى 46.5 مليون دينار بحريني في عام 2013، حيث بلغت مساهمة شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) 15.4 مليون دينار بحريني، كما بلغت مساهمة بنك البحرين الوطني 24.7 مليون دينار بحريني، وقد عكس أداء بنك البحرين الوطني التحسُّن الذي يشهده قطاع الخدمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز العمليات الداخلية للبنك وسياسة ترشيد النفقات.