العدد 4296 - الأربعاء 11 يونيو 2014م الموافق 13 شعبان 1435هـ

مقتل 7 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في حمص وسط سوريا

قتل سبعة أشخاص على الاقل واصيب عشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014) في وسط مدينة حمص وسط البلاد، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.

وجاء في شريط اخباري عاجل على شاشة التلفزيون "استشهاد سبعة مواطنين واصابة آخرين في حصيلة اولية للتفجير الارهابي بسيارة مفخخة في وادي الدهب" وسط ثالث كبرى مدن سوريا.

واشارت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الى ان عدد الجرحى بلغ 55 شخصا، بعضهم في "حالة حرجة".

واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته في بريد الكتروني، الى ان مقتل ثمانية اشخاص بينهم طفل وامرأة، واصابة 49 آخرين.

واوضح ان الحي تقطنه غالبية علوية، قائلا ان "دوي الانفجار كان ضخما" ووقع قرب دوار مساكن الشرطة في الحي وتسبب باضرار مادية كبيرة.

وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية ايار/مايو على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى الفي عنصر من مقاتلي المعارضة من احياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات اثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الاحياء.

واستهدفت احياء علوية عدة ومناطق اخرى قريبة من النظام في ريف حمص خلال الاسابيع الاخيرة بتفجيرات سيارات مفخخة.

وقتل 12 شخصا على الاقل في 25 ايار/مايو، في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي الزهراء في المدينة، بعد ايام من مقتل مئة شخص في تفجيرين آخرين في الحي نفسه. وتبنت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) هذه التفجيرات.

الى شمال المدينة، قتل منذ يوم الاربعاء 21 مقاتلا معارضا من كتائب اسلامية معارضة بينها جبهة النصرة المتطرفة خلال معارك مع القوات النظامية في محيط قرية ام شرشوح في ريف حمص التي كان المعارضون استولوا عليها امس.

ونفذ الطيران الحربي الخميس غارة على أم شرشوح ترافق مع قصف على مناطق عدة في القرية.

وتسيطر القوات النظامية على الغالبية العظمى من مساحة محافظة حمص (وسط)، لكن لا يزال يوجد فيها معقلان لمقاتلي المعارضة في مدينتي تلبيسة والرستن في الريف الشمالي، في حين تشهد مناطق اخرى محدودة في الريف القريب من محافظة حماة اشتباكات وعمليات كر وفر.

في ريف دمشق، تدور معارك بين القوات النظامية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، في محيط بلدة رنكوس في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية، ما ادى الى مقتل عنصرين من الحزب وخمسة من القوات النظامية، بحسب المرصد.

وسيطر النظام مدعوما بالحزب الشيعي بشكل شبه كامل على منطقة القلمون الاستراتيجية على الحدود مع لبنان منتصف نيسان/ابريل. ولا زال مقاتلو المعارضة يتواجدون في قرى صغيرة والمناطق الجبلية الوعرة.

وفي ريف حلب (شمال)، قال المرصد ان مقاتلين معارضين اعلنوا تشكيل "غرفة عمليات صدى الشهباء"، وقصفوا بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين يحاصرهما المقاتلون منذ اشهر طويلة، "ردا على قصف قوات النظام للمدنيين في حلب وريفها".

وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها لقصف جوي عنيف خلال الاشهر الماضية، ادى الى مقتل نحو ألفي مدني منذ مطلع العام 2014، بحسب المرصد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً