العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ

8844 متبرِّعاً بالدم منذ مطلع 2014

فخرية درويش
فخرية درويش

قالت رئيسة بنك الدم المركزي فخرية درويش: «بلغ عدد المتبرِّعين بالدم في عام 2013، 18722 متبرِّعاً، أما عدد الأكياس التي حصدت من حملات التبرع في العام نفسه فقد بلغت 7391 كيساً، وقد بلغ عدد المتبرعين لعام 2014 حتى الآن 8844 متبرِّعاً».

وأوضحت درويش بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف 14 يونيو/ حزيران 2014 أن البحرين من الدول التي لا تستورد الدم ولا مشتقاته من الخارج، إذ إن لديها اكتفاءً داخليّاً.


8844 متبرِّعاً بالدم منذ مطلع 2014 وأكثر من 30 يتبرَّعون يوميّاً

السلمانية - فاطمة عبدالله

قالت رئيسة بنك الدم المركزي فخرية درويش: «بلغ عدد المتبرِّعين بالدم في العام 2013، 18722 متبرِّعاً، أما عدد الأكياس التي حصدت من حملات التبرع في العام نفسه فقد بلغت 7391 كيساً، وقد بلغ عدد المتبرعين للعام 2014 حتى الآن 8844 متبرِّعاً».

وأضافت درويش في حديث إلى «الوسط»: «عدد المتبرعين غير البحرينيين في العام 2013 كان 6045، أما البحرينيون فقد بلغ 12677، في حين تم تنظيم 117 حملة في العام نفسه، أما عدد حملات التبرع التي انطلقت منذ مطلع العام 2014 حتى الآن فبلغت 62 حملة، في الوقت الذي يتردد على البنك يومياً ما بين 30 إلى 40 متبرِّعاً يوميّاً».

وأوضحت درويش بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف 14 يونيو/ حزيران 2014 أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم، مشيرة إلى أن المملكة من الدول التي لا تستورد الدم ولا مشتقاته من الخارج، إذ إن لديها اكتفاء داخليّاً.

وذكرت درويش أن بعض الدول لا تستورد الدم ولكن تستورد مشتقاته كالصفائح الدموية، مشيرة إلى أن البحرين تعمل على المشتقات أيضاً، مما يجعلها من الدول التي لا تلجأ إلى استيراد الدم من الخارج.

ولفتت درويش إلى أن القائمين على بنك الدم المركزي يقومون بشكل يومي بالتأكد من مخزون الدم، وإذا وجد نقص في بعض فئات الدم يتم الاتصال بالمتبرعين أو إرسال رسائل نصية قصيرة وذلك لحث المواطنين على التبرع، مبينة أن هناك وعياً كبيراً لدى المواطنين، إذ إن الأغلبية يقومون بزيارة البنك كل ثلاثة أشهر في العام للتبرع بالدم، مشيرة إلى أن العديد يترددون على المركز للتبرع من دون الاتصال بهم.

وأوضحت درويش أن هناك وعياً في البحرين من مواطنين ومقيمين بثقافة التبرع بالدم، إذ إن هناك تعاوناً منهم في التبرع، مبينة أن أكثر المتبرعين هم من تتراوح أعمارهم ما بين 24 و40 عاماً، كما أن هناك حضوراً نسائياً، إلا أنه بسبب ما تعانيه المرأة في حياتها تكون نسبة المتبرعات قليلة بسبب عدم ملاءمة العديد من النساء للتبرع بالدم.

وفي سياق متصل ذكرت درويش أن بنك الدم المركزي هو الممول الرئيسي للمستشفيات الخاصة، إذ إن الأخيرة تقوم بطلب الدم من البنك، ويقوم الأخير بتزويدها وذلك بعد أن يتم فحص أكياس الدم قبيل استخدامه للتأكد من خلوه من الأمراض، ويتم أخذ مبلغ رمزي من المستشفيات الخاصة عن كل كيس دم، وهو عبارة عن كلفة الفحوصات التي يجريها المركز على الدم المتبرع به لضمان سلامته مثل فحص الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي وغيرها، فقط للتأكد من سلامة الدم وصلاحيته للتبرع، مما يعني أن كيس الدم يكون مجانيّاً.

وأشارت درويش إلى أن المتبرع بعد التأكد من سلامته وقدرته على التبرع من الناحية الصحية يتم سحب الدم منه، وبعدها يقوم مختبر إدارة الصحة العامة بفحص عينة الدم والتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كنقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض، وأي عينة تشكو من هذه الأمراض يتم استبعادها فوراً.

ولفتت درويش إلى أن ثقافة التبرع من الأقارب بدأت تتلاشى تدريجياً، إذ إن في السابق كان هناك إصرار من العديد من المرضى على أن يكون المتبرعون من الأقارب، مشيرة إلى أن هذه الثقافة بدأت تتلاشى، وذلك في ظل توفير الدم المأمون للمرضى.

وقالت درويش: «البحرين ستحتفل هذا العام باليوم العالمي بالقيام بحملات عدة للتبرع بالدم على مدى أسبوعين، وذلك لتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية التبرع، إذ إنه ستقام حملات في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، كما ستقام حملات في الفنادق».

وأضافت: «منظمة الصحة العالمية تحتفل هذا العام باليوم العالمي تحت شعار «الدم المأمون ينقذ أراوح الأمهات»، إذ تحتفل جميع البلدان في أنحاء العالم بهدف نشر الوعي بأهمية الحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة».

وأوضحت درويش أن الهدف من شعار هذا العام هو زيادة الوعي عالمياً بالأسباب التي تجعل توفير الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة أمراً ضرورياً وذلك في إطار نهج شامل لتلافي وفيات الأمهات في العديد من الدول.

وذكرت درويش أن وزارات الصحة في دول العالم تهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تحسين المرافق الصحية، ولاسيما في البلدان ذات المعدلات المرتفعة لوفيات الأمومة، بحيث يتم توفير ما يتبرع به المتبرعون طواعياً من الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة للنساء عند الولادة، مشيرة إلى أن هناك سعياً لدى الدول إلى توفير مرافق الدم الوطنية في البلدان ذات المعدلات المرتفعة لوفيات الأمومة في جميع أنشطتها وتوفير الدم المأمون للأمهات، وخصوصاً أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها من جميع أنحاء العالم سلطوا الضوء على أهمية إنقاذ أرواح النساء بفضل الدم المأمون من المتبرعين بالدم طواعية.

ووجهت درويش الشكر إلى جميع المتبرعين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي إنقاذ لأرواح المصابين والجرحى والمرضى.

العدد 4298 - الجمعة 13 يونيو 2014م الموافق 15 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:46 ص

      يقولون فى الدوايين

      ان جميع التبرعات من الدم الحسيني عليه السلام تأخذ من المؤسسات الصحيه بالمجان وتبيع الباقي بخمسين دينار لكل متبرع على المستشفيات الخاصه .

اقرأ ايضاً