أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات الأخيرة التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينة الموصل بالعراق، يحسب ما أفادت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
من جانبها، قالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامانثا باور، حول أعمال العنف الأخيرة في الموصل بالعراق، إنها "هي هجمات لها تداعيات أمنية واسعة النطاق على البلاد. وبوجه خاص، فإننا نشجب اختطاف مواطنين عراقيين وموظفي القنصلية التركية، وأفراد أسرهم، ومواطنين أتراك آخرين وتركمان يقيمون في الموصل، كما نضم صوتنا لحكومتي العراق وتركيا والمجتمع الدولي في الدعوة لإطلاق سراحهم على الفور".
وأضاف البيان: "إن العنف المروع الذي ارتكبته داعش أفضى إلى تشريد مئات الآلاف من الناس. وهو تهديد أمني جلي للعراق كما أنه تهديد متعاظم للمنطقة. وتسعى داعش لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في مجال التقدم الذي حققه العراق وسيتسبب في معاناة لا يمكن تخيُّلها. إننا نحث العراقيين من جميع الطوائف على العمل متضامنين ضد داعش وأية جماعة متطرفة أخرى تسعى لتقويض أسس السلام ونسف الاستقرار في العراق".
وقال البيان :"إننا نكرر دعمنا لشعب العراق وحكومته في كفاحهما ضد الإرهاب. وإن الولايات المتحدة ستتابع العمل مع الشعب العراقي وشركاء في المنطقة ومنظمات دولية بما يكفل أن الموارد والاستراتيجيات المطلوبة لمحاربة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الناشئة ستكون متوفرة كي يمكن للعراقيين أن يحققوا السلام والديمقراطية والرخاء الاقتصادي التي هي من حقه".