العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

97 % نسبة النجاح في «الثانوية»... و559 طالباً تفوقوا بـ 95 % فأكثر

6075 طالباً تقدموا لأداء الامتحانات

وزير التربية والتعليم يعتمد نتائج المرحلة الثانوية
وزير التربية والتعليم يعتمد نتائج المرحلة الثانوية

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: «إن نسبة النجاح في الثانوية العامة بلغت 97 في المئة، ما يعكس تحسناً ملحوظاً مقارنة بنتائج الدور الأول في العام الماضي والتي كانت في حدود 96 في المئة»، مؤكداً ارتفاع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 في المئة فأكثر هذا العام بشكل ملحوظ، حيث بلغ عددهم هذه السنة 599 متفوقاً ومتفوقة، وبلغ عدد المتفوقين في هذه الفئة من البنين 149 طالباً ومن البنات 450 طالبة.

جاء ذلك في كلمته بمناسبة اعتماد نتيجة الدور الأول للثانوية العامة للعام الدراسي 2013-2014م، وفيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة والأخوات الكرام،،، الزملاء الأعزاء الأبناء الطلبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

إنه لمن دواعي السرور أن ألتقي بكم في هذا اليوم المبارك ونحن نعيش مرحلة جديدة من النهوض بالمسيرة التعليمية في وطننا العزيز، والتي نالت كل الثناء والإشادة في الداخل والخارج، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، شاكراً ومقدراً بكل الامتنان الدعم الكريم والرعاية الموصولة للتربية والتعليم، والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير مخرجات التعليم والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين.

ويسرني في هذا اليوم السعيد والذي نلتقي فيه لجني ثمار جهود الأبناء الطلبة من خريجي الثانوية العامة بفروعها المختلفة، والثانوية الصناعية، والمدعومة بجهود زملائنا في الميدان التربوي من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية في مختلف مواقعهم، أن أهنئ الطلبة وأولياء أمورهم الكرام ومعلميهم الأفاضل، بالنتائج المتميزة والمشرفة التي تحققت في نهاية هذا العام الدراسي الجاري، ببلوغ نسبة النجاح في الثانوية العامة في دورها الأول نحو 97 في المئة، شاكراً ومقدراً للجميع جهودهم المظفرة التي تكللت بالنجاح والامتياز، والتوفيق بفضل الله تعالى وحمده.

الإخوة والأخوات الكرام،،، الأبناء الأعزاء

لقد تقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث 6075 طالباً وطالبة في المسارات المختلفة، من بينهم 2324 طالباً نجح منهم 2239 وتقدم للامتحان 3751 طالبة، نجح منهن 3654 طالبة، بما يرفع عدد الناجحين إلى 5893 طالباً وطالبة، بنسبة نجاح تقارب 97 في المئة، ما يعكس تحسناً ملحوظاً مقارنة بنتائج الدور الأول في العام الماضي والتي كانت في حدود 96 في المئة.

كما ارتفع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 في المئة فأكثر هذا العام بشكل ملحوظ، حيث بلغ عددهم هذه السنة 599 متفوقاً ومتفوقة، وبلغ عدد المتفوقين في هذه الفئة من البنين 149 طالباً ومن البنات 450 طالبة.

- أما بخصوص نتائج التعليم الصناعي، فقد جاءت متميزة بالنسبة لطلاب المسار المتقدم، حيث بلغت 95.6 في المئة للطالبات و93.3 في المئة للطلاب.

- أما بالنسبة إلى المسار التخصصي، فقد بلغت نسبة النجاح فيه 73.4 في المئة للطلاب و73.9 في المئة للطالبات، وقد اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة لضمان إتقان طلبة هذا التخصص للمهارات المطلوبة في سوق العمل، ويتوقع أن تصل نسبة النجاح بعد امتحانات الدور الثاني نحو 90 في المئة.

كما بلغت نسبة النجاح في المسار الفني في التخصصات الفنية المتقدمة التي تم إعدادها بالتعاون مع اليونسكو، 84.7 في المئة، وهي نسبة عالية بالنظر إلى كثافة المعايير المهنية التي يتوجب على الطلاب إتقانها.

هذا وقد بلغ عدد الطلبة المتفوقين في مسارات التعليم الفني والمهني 67 طالباً، من بينهم عشرة طلاب حصلوا على درجة تساوي أو تفوق 95 في المئة.

الإخوة والأخوات الأبناء الطلبة

إن وزارة التربية والتعليم ماضية بإذن الله تعالى في تنفيذ المزيد من برامج التطوير النوعي، ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، سواء من خلال برنامج تحسين أداء المدارس والاستمرار في تنفيذ مشروعي تطوير الرياضيات وتطوير القرائية، وتدريب وتمهين المعلمين والمعلمات حيث بلغ عدد الذين استفادوا من البرامج التدريبية لهذا العام في مختلف الدورات 1477 إضافة إلى تدريب جميع معلمي ومعلمات المرحلة الإعدادية في إطار الاستعداد لتنفيذ برنامج تحسين الزمن المدرسي.

أما على صعيد الأنشطة التربوية التي نفذتها الوزارة والمدارس هذا العام، فقد بلغت 5294 نشاطاً، من بينها 446 نشاطاً متصلاً بتعزيز قيم حقوق الإنسان والعيش المشترك والتسامح بين الأبناء الطلبة، وعلى الصعيد نفسه نفذت الوزارة عشرات البرامج والمسابقات الرياضية والكشفية المتنوعة شارك فيها آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، وشملت المسابقات الرياضية والألعاب الفردية والجماعية والمهرجانات والعروض الرياضية، ومراكز التدريب واللياقة البدنية، وكذلك كشف المواهب الرياضية واختيارها بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضية والاتحادات والأندية الوطنية. أما في المجال الكشفي فقد نفذت الوزارة أكثر من 245 نشاطاً استفاد منه 9243 قائداً وكشافاً، وفي المجال الإرشادي تم تنفيذ أكثر من 270 نشاطاً، وبلغ مجموع المستفيدين منها (9500) زهرة ومرشدة وشابة وقائدة.

الإخوة والأخوات...

تعمل الوزارة حالياً بفضل ما تلقاه من دعم ومساندة من القيادة الحكيمة، لتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية، مثل: تعزيز وتطوير التعليم الفني والمهني، وزيادة التخصصات الفنية والتقنية للبنين والبنات، وتطوير الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة في المرحلة الإعدادية، وكذلك زيادة الاهتمام بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وتنويع البرامج والخدمات المقدمة لهم، حيث إن الوزارة بصدد التوسّع في دمج الطلبة القابلين للتعلم في العام الدراسي المقبل 2014-2015م، بزيادة 40 طالباً مستجداً من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، وعشرة طلاب من فئة التوحد إلى زملائهم الذين تم دمجهم سابقاً من هاتين الفئتين، والبالغ عددهم 582 طالباً وطالبة، يزاولون دراستهم في 65 مدرسة مطبقة لبرنامج الإعاقة الذهنية... هذا إضافة إلى زيادة الاهتمام برياض الأطفال وتطوير مناهج موحدة لهذا القطاع الحيوي.

كما تستعد الوزارة بدءاً من العام الدراسي المقبل بتطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الإعدادية، بعد نجاح التجربة في التعليم الثانوي، وقد تم اتخاذ كل السبل الضرورية لإنجاح هذه التجربة المهمة بما في ذلك من تحسين البيئة المدرسية وتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية والفنية اللازمة للارتقاء بعملية التدريس والتفاعل الصفي بين الطلبة والمعلمين وتوفير المزيد من الوقت للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة.

إن هذه الجهود من شأنها تحقيق أهداف جودة التعليم ومخرجاته، بما سيساعد على نقل التعليم بإذن الله تعالى إلى مراحل أكثر تقدماً، في ظل ما توليه الدولة من اهتمام للسمو بمهنة التعليم ومكانة المعلم، باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير التعليم، والارتقاء بمخرجاته، ورفع مستواه التربوي، وإشراكه في عملية التنمية المهنية المستدامة، مع استمرار العمل على استقطاب العناصر الجيدة إلى هذه المهنة، والاحتفاظ بالمعلمين المتميزين، بما يتطلب تبني آليات وإستراتيجيات فعّالة توفر للمعلمين المزيد من الإمكانيات التي تكون من عوامل الجذب الفاعلة.

في الختام،،،

أجدد التهاني والتبريكات للأبناء الطلبة، سائلاً الله تعالى لهم المزيد من التوفيق والنجاح، والشكر والتقدير لجميع الإخوة والأخوات التربويين والتربويات في مختلف مواقعهم على ما بذلوه من جهود طيبة ومخلصة كانت وراء هذه النتائج المشرفة، مؤكداً في ختام كلمتي هذه أن المسيرة التعليمية في بلدنا العزيز مقبلة إن شاء الله على مزيد من الإنجازات والتطوير في ظل دعم ومساندة قيادتنا الحكيمة يحفظها الله ويرعاها.

والله ولي التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً