العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

الثانية على الثانوية العامة تحقق حلم طفولتها وتشق طريقها نحو الهندسة الوراثية

تسنيم الحاصلة على المركز الثاني تحقق حلمها وحلم عائلتها
تسنيم الحاصلة على المركز الثاني تحقق حلمها وحلم عائلتها

حققت حلم طفولتها، فطوال أعوام الدراسة كانت تحصل على المركز الأول على مدرستها أو صفِّها الدراسي، وها هي اليوم تحصل على المركز الثاني على المرحلة الثانوية العامة، الطالبة تسنيم عبدالكريم مصطفى تحصد معدل 99.8 لتشق طريقها نحو حلم دراسة الهندسة الوراثية.

وعبرت مصطفى عن فرحتها في حديث إلى «الوسط»، مؤكدة أنها حققت حلمها وحلم عائلتها لتشق طريقها نحو دراسة الهندسة الوراثية، وخصوصاً بعد حصولها على بعثة من برنامج ولي العهد للدراسة في أميركا.

وقالت مصطفى: «تفوقي بفضل من الله سبحانه وتعالى وأسرتي، فكل فرد من أفراد عائلتي كان له دور، فأمي كانت تقوم بدور التشجيع، وكانت تقف معي في جميع المواقف الصعبة، في الوقت الذي كان فيه أبي يعطيني الدافع لبلوغ المراتب الأولى، أما أختي ففي كل المراحل كانت الناصحة لي في جميع شئون حياتي، وأخي تحمل الكثير من أجل تفوقي».

وأضافت «منذ طفولتي كنت دائماً أسعى إلى الأفضل والتفوق في كل أمور الحياة، وكنت أبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف، ولم أتنازل في أية مرحلة عن ذلك».

أما عن رغبتها الدراسية خلال المرحلة الجامعية، فقد أشارت مصطفى إلى أن العديد من الطلبة كان يضع خطة مستقبلية منذ الصغر، إلا أن هذه الخطة لم تكن واضحة حتى التحقت بالمرحلة الثانوية العامة، مبينة أنها تشعر بالاستمتاع عند دراسة مادة الهندسة الوراثية، مما كان سبباً في اختيارها هذا التخصص في الجامعة، موضحة أنها حازت بعثة من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية.

وذكرت أنها وضعت خطة بعيدة المدى، إذ تسعى إلى دراسة الدكتوراه في المستقبل خدمة للمجتمع.

ودعت مصطفى إلى تطوير المناهج الدراسية، مشيرة إلى أن المناهج جديدة، إلا إنها تحتاج إلى التطوير لتواكب الطالب، مبينة أن بعض هذه المناهج يلفها عدم الوضوح، مما تستدعي جهداً مضاعفاً على المدرسين لشرح هذه الجوانب للطلبة.

ووجهت مصطفى شكراً إلى إدارة مدرسة خولة التي أكدت أنها خلقت جوّاً تعليميّاً تنافسيّاً لا يمكن توفيره في باقي المدارس، موضحة أن البيئة التنافسية لعبت دوراً في تفوق العديد من الطالبات.

من جهته، قال والدها: «استطاعت ابنتي تحقيق هدفها، فهي دائماً ما كانت في المرتبة الأولى، وقد استطاعت أن تحصل على المركز الثاني على البحرين في المرحلة الثانوية العامة، وهذا يعد مفخرة لي ولعائلتي».

وأضاف أن «برنامج ولي العهد للمنح الدراسية خلق جوّاً تنافسيّاً بين الطلبة، إذ كان بمثابة تشجيع لهم على التفوق، وقد استطاعت ابنتي بجهدها الحصول على بعثة من قبِل البرنامج، وأشكر ولي العهد على هذا البرنامج».

كما وجه شكره إلى مدرسة خولة الثانوية للبنات وخصوصاً مؤسسي المدرسة، إذ «كان لهم درو في تفوق العديد من الطالبات عبر خلق بيئة تعليمية تنافسية، وأدعو المدرسة إلى الحفاظ على سمعتها المتميزة».

وأشادت والدتها بالدور الذي قامت به طوال المراحل الدراسية منذ المرحلة الابتدائية حتى الثانوية العامة، مؤكدة أن ابنتها حققت ما كانت تتمناه منذ الصغر.

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً