«اليوم هو من أسعد أيام حياتي»، بتلك العبارة وبابتسامة رائعة عبَّرت المتفوقة الطالبة بمدرسة النور الثانوية للبنات زينب عبدالنبي سلمان عن فرحتها بعد أن نالت المرتبة الثالثة على طلبة مملكة البحرين بإحرازها معدلاً تراكميّاً يصل إلى 99.6 في المئة، إذ قالت بثقة واضحة: «توقعت النتيجة كما توقعت أن أكون من ضمن لوحة شرف أوائل البحرين ولله الحمد وكلي أمل أن تؤهلني هذه النتيجة لدراسة حلم حياتي الطب».

وفيما يتعلق بسبب اختيارها التخصص، أشارت إلى أنه حلمها منذ طفولتها كما رأت بأنه يتناسب ومؤهلاتها وميولها.

زينب التي جاءت لـ «الوسط» برفقة أسرتها التي كان يبدو عليها الفخر والسعادة البالغة بالنتيجة التي حققتها ابنتهم، أهدت نجاحها، الذي جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم تشجيع أهلها، إلى وطنها وعائلتها، وإلى جميع أهلها والطاقم الإداري والتعليمي بمدرستها.

وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في تحصيلها الدراسي، ومنها ضيق وقت الامتحانات وضغط الجدول الدراسي وطول المناهج.

والدة زينب هي من بشرتها بالمرتبة التي نالتها نتيجة تفوقها، إذ قالت: «أنا فخورة جدا بأن ابنتي المجدة والناضجة ذات الشخصية المتميزة تحصد اليوم ثمار تعب سنين طويلة، ولا يمكنني أن أصف فرحتي، لأنها حققت واحداً من أهم أحلام حياتها والذي سيرسم مستقبلها.

وأضافت أن جميع أبنائها من المتفوقين وجميعهم تم تكريمهم في صحيفة «الوسط»، فيما نظرت إلى ابنتها وهي تقول: «آمل أن تحقق كل أحلامها».

أما والدها فقد قال: «لابنتي الصغيرة شخصية قوية لطالما أهلتها لاحتلال مراكز مشرفة في كل مجال تنخرط فيه، لذلك كانت من بين الـ 60 المرشحين لبرنامج بعثات سمو ولي العهد، وكل ما أود أن أضيفه هو تأكيد أننا سنستمر في دعمها للتفوق في مرحلتها الجامعية وتشجيعها على نيل شهادات عليا أيضاً».