العدد 4305 - الجمعة 20 يونيو 2014م الموافق 22 شعبان 1435هـ

فضيحة «مبادرات المؤامرة»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

حيكت قصة جميلة الأسبوع الماضي عن «مؤامرة» أميركية لقلب النظام في البحرين من خلال برامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)، وعدت لها روايات كثيرة، وشكلت لها سيناريوهات متعددة، حتى خرجت الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع على أن ترفع التوصيات في مدة أقصاها شهر.

صحف محلية، كتاب، خاضوا في غمار «المؤامرة» سبحوا فيها طولاً وعرضاً، ووجهوا اتهامات، وطالبوا بالتحقيق بل وصفوا من تورط فيها من خلال الاستفادة من تلك المبادرات بـ «الخيانة»، وذهب بعضهم لوصفها أيضاً بـ «العظمى».

وزارة الداخلية كانت أول المتحدثين عن تلك «المؤامرة» وكان ذلك في 12 يونيو/ حزيران 2014 عندما قال الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية إن «الوزارة تعكف على دراسة الوثيقة الأميركية المتعلقة بمبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بتغيير أنظمة البحرين والسعودية واليمن ومصر، لتحديد أي مخالفات قانونية ارتكبت بما فيها دراسة استخدام أو استلام أي أموال من أي جهة وذلك للوقوف على حقيقة هذا الأمر ولمعرفة علاقة ذلك بما شهدته البحرين من أحداث في العام 2011»، مضيفاً أن «ارتكاب أية جريمة يخضع لاختصاص القضاء البحريني حتى لو ارتكبت الجريمة في الخارج، وأنه سيتم إجراء التحريات اللازمة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة».

مجلس النواب البحريني هو الآخر، لم يتأخر كثيراً، وسارع يوم الثلثاء (17 يونيو 2014) لمطالبة الحكومة باستيضاح الأمر لما له من تداعيات خطيرة ترتبط بالأمن الوطني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، مشيداً بالتوجيهات العليا لكل وزارات الدولة بالتحقيق حول تلقي أفراد ومؤسسات مساعدات خارجية للتدريب بما لا يتفق مع القوانين المرعية ومحاسبة المتورطين.

في ظل كل ذلك الحديث الغامض عن طبيعة «المؤامرة» التي تتعرض لها البحرين من قبل أقوى دولة في العالم وهي الولايات المتحدة الأميركية عبر برامج مؤسسة (MEPI)، طرحت عدة أسئلة من قبل الشارع العام، من هم الذين استفادوا من تلك البرامج؟ ومن هم من وصفهم بعض الكتاب بـ «الخونة»؟ ومن هم الذين تدربوا ومولوا لقلب نظام الحكم بحسب ما يقال؟!

السفارة الأميركية في بيان رسمي لها كشفت عن من استفاد من برامج «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية»، أو ما تعرف بـ «مبادرة المؤامرة»، مؤكدة أن من استفاد منها هم: مسئولون حكوميون كبار وبرلمانيون وصحافيون ورجال أعمال، من دون أي تفصيل.

مازال الأمر غير واضح، ولم تكن إجابة السفارة الأميركية دقيقة في الكشف عن حقيقة «المتآمرين» أو المستفيدين من برامج «MEPI»، فقد عمم مجلس النواب بياناً وتصريحاً صحافياً للسفير الأميركي توماس كراجيسكي بعد أن «استدعاه» نائب في 16 يونيو 2014 كشف فيه المستور، وتحدث بوضوح عن أن «مبادرة المؤامرة» كانت «منذ عشرات السنين وبموافقة وتعاون مباشرين من قبل الحكومة البحرينية وهي منشورة على شبكة الإنترنت». أي أن الحكومة وافقت عليها وتعلم بها ومتعاونة معها!

وقال السفير: «شارك في هذه البرامج مسئولون حكوميون من مختلف وزارات الدولة وأعضاء من الجمعيات السياسية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورجال أعمال وعاملون في قطاع الصحافة والإعلام وسيدات من الجمعيات النسائية».

كراجيسكي فصل بشكل أكبر في مقابلة صحافية مع «الوسط» يوم الخميس (19 يونيو 2014) عن المستفيدين من «مبادرة المؤامرة» وعددهم، وهم: وزارة العدل البحرينية لتدريب قضاة، ومع وزارة الداخلية وجمعية الصحفيين البحرينية، وبرلمانيين، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة البحرين، والمجلس الأعلى للمرأة، ووزارة الصناعة والتجارة.

ربما يكون هناك آخرون، لم يعددهم السفير أو خانته الذاكرة، إلا أن من عددهم من وزارات ومؤسسات، كفيلة بإسقاط «الدولة» في حال نجحت «المؤامرة» المزعومة، التي تحقق فيها الآن من قبل الحكومة.

على إثر ذلك، وفي ظل اعترافات السفارة الأميركية وسفيرها، فإنه بات من الضروري على وزارة الداخلية، البدء مع نفسها أولاً والتحقيق في أمرها، وكيف سمحت لمسئوليها ومنتسبيها بالانخراط ضمن مبادرات وبرامج تحوم حولها شبهات «الخيانة» والمؤامرة، كما على وزارة العدل التحقق في أمر مسئوليها وقضاتها، الذين تدربوا وتعلموا واستفادوا من تلك المبادرات والسفرات، وأيضاً وزارة التربية والتعليم، وجامعة البحرين، والمجلس الأعلى للمرأة، وعلى الحكومة بأكملها التي كانت تعلم وتتعاون مع «المبادرة المؤامرة».

فأمام الحكومة ملفات واسعة وشائكة ولجان تحقيق في جملة من مؤسساتها الرسمية، ومع جملة من مسئوليها ومنتسبيها وكذلك مواليها.

على صعيد السلطة التشريعية، فلابد من تشكيل لجنة تحقيق داخلية، للتحقيق واستدعاء وإسقاط عضوية كل نائب وشوري يكشف عن استفادته من تلك البرامج.

ربما أكثر المستفيدين من تلك البرامج، وبحسب ما ذكره موقع المبادرة، هي جمعية الصحفيين، والتي يعرف توجهاتها وانتماءاتها والمسيطرون عليها، وبالتالي لابد من التحقيق معها أيضاً، فهي أكثر اسم ورد في هذه القضية.

يبدو أن الرؤية حول «مبادرة المؤامرة» أصبحت واضحة لدى السلطة التنفيذية والتشريعية، والمشاركون فيها أصبحوا مكشوفين، فننتظر بفارغ الصبر إعلان نتائج التحقيق، وبالأسماء والصور وعبر تلفزيون البحرين، لأنها بحق تمثل «خيانة عظمى» لا يمكن أن تمر بهذه السهولة وأن تسقط أيضاً جنسياتهم، وحان من خلالها إسقاط رؤوس كبيرة في عدة وزارات عددها السفير الأميركي وكذلك مؤسسات مدنية جلها تصنف بـ «الموالية».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4305 - الجمعة 20 يونيو 2014م الموافق 22 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 9:59 ص

      الهدف غير

      إثارة موضوع دعم MEPIو NDI لمشاريع التدريب وغيرها ليس الهدف منها الحكومة ومؤسساتها.هذه مرفوع عنها القلم.وانما بعض الجمعيات السياسية وبعض الجمعيات الأهلية وإن لناظره لقريب.ستسمع من التقرير الموعود بأن المؤسسات الأمريكية قدمت التدريب للحكومة ومجلسي النواب والشور وجميعات الموالاة بموافقة وعلم الحكومة وستصب الحكومة جام غضبها على السفير الأمريكي ضدالجمعيات المعارضة والمستقلة عن التبيعية الحكومية.هم يعرفون جيداً من هو أكبر المستفيدين من هذه الدورات ومن الأموال الامريكية ولكن هدفهم غير

    • زائر 33 | 6:31 ص

      امر غير منطقي فعلا

      اما ان تكون السلطه وحتى امريكا بتجاوبها مع هذه المسرحيه الهزليه فد فقدوا لب عقولهم ام انهم قد وصل بهم حد الاستهزاء بعقول الناس مستوى تعتبرهم فيه صنف من البهائم .... فعلا لقد وصلنا الى مستوى مضحك مبكي بحيث يخرج السياسي الامي لينظر للناس امورهم

    • زائر 32 | 5:52 ص

      قبل 2011

      من الملاحظ للشاهد العيان في سنه 2008 الى 2010 تمت عمليات بناء وترميم كبيره لكل مباني مراكز الشرطه ومنها القلعه وايضا للنواب السابقين كانو ادرى اين ذهب المال الذي خصص الاسكان والمشاريع الاخرى ومما ترتب تاخر المساعده الاجتماعيه على المواطنين فكيف لعشرات السنين لم تتم زيادة اسوار مراكز الشرطه وفي السنوات الاخير وقبل اي ثوره بالعالم العربي تستنفر وتستعد وزارة الداخليه؟

    • زائر 31 | 5:37 ص

      بعد 10 سنوات

      بعد عدد من السنين سيخرج الرد " لا تزال لجنه التحقيق مستمره في عملها للكشف عن المتورطين في هذه الجريمة" مثل كل المرات الي طافت

    • زائر 30 | 4:41 ص

      تصدق

      تصدق بعد ما فضحتهم بسكرون الملف مثل كل مرة تنقلب عليهم القصة

    • زائر 29 | 4:41 ص

      فضيحة مؤسسات حكومي متورطة في المؤامرة

      فضايح لا تتوقف مؤسسات حكومية لا وسيادية متورطة في قضية ........... يالله سنرى وزراء يتهاون أخيراً... ربما احلم

    • زائر 28 | 4:27 ص

      حلو التذاكي

      حلو الواحد يصير ذكي ولكن التذاكي واستغباء الاخرين عادة ليست بالحميدة ؟؟ الكاتب يعرف عن تلك الجوانب الممارسات والسلوكيات التي يدور حوله اللغط ، ما قامت به امريكا هو خلط السم بالعسل ! يعني أشياء كثيرة لا غبار عليها ولكن هناك اجندة وبرامج تم تفصيلها بالمقاس على من تدور حولهم الشبهات ، ارجو ان تكون الصورة واضحة الان ، وشكرا

    • زائر 27 | 4:19 ص

      الله فوقهم

      الله بالمرصاد لكل ظالم و لو أراد لأبادهم في أقل من طرفة عين و لكنه جل و علا يمدهم في طغيانهم ليزدادوا إثما و يوم النصر قادم هذه الحقيقة التي يعمون أعينهم العوراء عنها ترى كلها مسألة وقت و صبر و عمل و توكل على الله

    • زائر 25 | 2:48 ص

      اللهم اشغل الظالمين بالظالمين

      المهم فخار يكسر بعضه

    • زائر 22 | 2:28 ص

      حفيد بن مهزع

      شكرًا للأستاذ الفردان فهناك انسان نبيل قد افرج عنه الظالم وهاهو الان يكشف للعالم في مؤتمر بفرنسا ما كان خافيا ........................فالاستاذ الحقوقي نبيل لا يخشى في الحق لومة لا ئم بعد اعتقال سنتين والله القادر علي نصر المظلوم فغدا لناظره قريب !

    • زائر 21 | 2:21 ص

      هو الأفضل زج شعب البحرين كله في السجن لكي يتخلصوا من المطالبات وعوار الراس

      اليوم داروا على الوفاق وبعد ما يشوفون ان سجنهم لاعضاء من الوفاق لم يغيّر شيء سوف يتجهون لجهات اخرى يسجنونها حتى يأتي على سجن كافة الشعب معتقدين خطأ انهم يستطيعون ايقاف الحراك المطالب بالعدالة والمساواة ونقول لهم اسجنوا من شئتم وكم شئتم فالحراك لا يتعلق بعدد معين

    • زائر 20 | 2:08 ص

      شكراً ايه الكاتب المبدع

      لم تدع لهم فرصة للهروب فضيحتهم فضيحة

    • زائر 19 | 2:03 ص

      ههههه

      يبدوا ان القضية انقلبت عليهم فضيحتهم فضيحه

    • زائر 18 | 2:02 ص

      ابراهيم الدوسري

      استاذ هانى وانت المدرب الجديد سؤال هل تحول في نظركم الشيطان الاكبر الي شيطون اين الموت الي امريكا في خطبكم

    • زائر 17 | 1:51 ص

      هل حصلوا على الضوء الاخضر لاعتقال بعض اعضاء الوفاق؟

      سمعنا كلاما انهم حصلوا يبحثون عن ضوء اخضر لاعتقال بعض الوفاق محاولة لاسكات الشارع بعد اليأس.
      التهم هذه مجرد مبررات ولكنهم اختاروا تهما غريبة حين عجزوا عن اخرى.
      لم يستطيعوا اثبات تهم الارهاب والعنف وغيرها فلجأوا الى تهم الخيانة لكونهم ينوون سجن البعض لسنوات

    • زائر 15 | 1:49 ص

      هل أنت تحلم ؟؟؟؟!!!!!

      لقد فعلوا مافعلوا فينا لأننا شيعة فقط لاغير وأما هم فلقد قال قائلهم الكلمة الشهيرة (القانون موب عليكم القانون عليهم) فيا أستاذ هاني سوف ترى كيف تتعامل الحكومة والشورى والنواب مع هذا الملف وسوف يفصّل قانون ودستور جديد لحماية المتورطين والسبب أنهم ليسو شيعة لا أقل ولا أكثر.

    • زائر 13 | 1:29 ص

      هي حرب ضد هذا الشعب وتلفيق الخزعبلات

      سجن النبيل بلا مبرر ولا مسوّغ قانوني
      وسوف يسجن المرزوق ايضا على نفس النهج
      اعتقد انهم حصلوا على ضوء اخضر امريكي لسجن بعض اعضاء الوفاق بعد ان يئسوا من ايقاف الحراك الثوري
      ونقول لهم اسجنوا الشعب كله ولو بقي واحد سوف لن يتوقف عن النضال

    • زائر 12 | 1:27 ص

      أمريكا عاد؟؟ من الذي وقف في اروقة الامم ومنع اصدار القرارات اليست هي امريكا؟

      امريكا تحاول تغيير انظمة؟ امريكا حين ارادت في قطر اعطت الاوامر وانتهت القصة

    • زائر 11 | 1:20 ص

      يعني تبيهم يحكمون الرجال 3 سنوات من دون ان يوجدوا له تهمة تتناسب مع الحكم؟

      ما هو ذنب نبيل رجب وما هو جرمه ولماذا يحكم هذه المدّة الطويلة؟ هل يتناسب حكم نبيل رجب مع أي تهمة لفقت له من التهم؟ لا يوجد عاقل يقول بذلك. لكنهم سجنوه من غير رحمة ولا اهتمام لاختراقهم القانون

    • زائر 10 | 1:18 ص

      ما يصير سجن بلا تهم، حيث ان الوفاق دقيقة تحركاتها وتصرفاتها وفق القانون

      لا بدّ من اختلاق قضية وان كانت خيالية لكن هو امر لا بد منه عاد الناس اقتنعت او لم تقتنع ، السفير الامريكي نفى او لم ينفي هذا ليس مهم ابدا التهمة اختلقت وباقي تنفيذ الحكم. كما تمّ سجن نبيل رجب بلا مسوّغ قانوني فقط جاء الضوء الاخضر الامريكي لهم فقاموا بتلفيق التهمة وسجنوه عامان بلا مبرر ولا جرم ولا هم يحزنون

    • زائر 9 | 1:03 ص

      نعم....

      نعم .. نحن مع القبض على هؤلاء المتهمين والخونة الذين تعاون مع العدو الأمريكي!!

    • زائر 8 | 12:51 ص

      أهو ده اللي مش ممكن أبداً.. ولا تفكر فيه أبداً.. ده مستحيل..

      ننتظر بفارغ الصبر إعلان نتائج التحقيق، وبالأسماء والصور وعبر تلفزيون البحرين، لأنها بحق تمثل «خيانة عظمى» لا يمكن أن تمر بهذه السهولة وأن تسقط أيضاً جنسياتهم، وحان من خلالها إسقاط رؤوس كبيرة في عدة وزارات عددها السفير الأميركي وكذلك مؤسسات مدنية جلها تصنف بـ «الموالية» ...

    • زائر 7 | 11:55 م

      عجل امبرم

      وزارة الداخلية في كل أصقاع العالم لديها جهاز استخباراتي يمكنها من حل الغاز الجرائم وتتبع المجرمين، لكن البحرين غير! فجهازنا الاستخباراتي يقتحم اكثر من بيت بحثا عن مطلوب وفي الآخر يستنتجون ان هذا المطلوب اما مقتول برصاصهم، او لا يزال معتقل في سجونهم!! فلا تستبعد ان يكون وزير الداخلية نفسه هو المنتفع من برنامج الدعم الامريكي، ولكنه لا يعرف مصدره أو هدفه أو منافعه. وكلنا يعرف ما هي عقوبة الخيانة العظمى، وننتظر تطبيقها في حق جميع المتورطين، الا اذا كان القضاء مطاطي وأعور فهذا شأن آخر.

    • زائر 34 زائر 7 | 7:32 ص

      وزارات الدولة كلها وليست وزارة الداخلية فقط

      الوزارات كلها ماشية على البركة، ولذلك ترى التخبط في جميع نواحي إدارة البلاد. حكومة أزلية مبنية على خدمة عائلة فماذا تتوقع ان يكون نصيب المواطن؟

    • زائر 6 | 11:54 م

      لله درك يا أستاذ هاني

      حاولت أن أعلق على مقالك المتميز فوجدت أن أي كلام سأكتبه سيضيع بين الأسطر التي كتبتها بعناية شديدة ولم تهمل أي معلومة تهم القارئ لذلك سأختصر الكلام في مقولة ( بغوها طرب صارت نشب ) وشكرا لك يا صوت الحق

    • زائر 5 | 11:40 م

      استاذ هاني

      ما يقدرون عليك .. ربعك في لوحات الشرف ومن الذين اكتسحوها وين يقدرون عليك… ونذكرهم بان دخول المرء في الشبكات سهل ولكن التفكر في الخروج .كتاب الزار والفتن ورطوا انفسهم وورطوا الدولة معهم .اوليك الطائفيين المفتنين اخذوا يشرقون ويغربون دون البحث المتقصي كعادتهم فقط لينالوا من المعارضة وشارعها ولكن الله لهم بالمرصاد .كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ..ولكن من يستوعب ويبدوا هذه المرة زعلوا العمة امريكا عل ثقيل فقذ لننتظر النتائج .

    • زائر 4 | 10:50 م

      الصحفيين الشرفاء .. رؤوسهم مطلوبه

      ان كل مايجري مؤامرة حقيقية هي من قبل الحكومة لتكميم أفواه المتبقين من الشرفاء في هذا الوطن ، وذلك من خلال زجهم في ما يسمونه "المؤامرة العظمى" للنيل منهم وسحب جنسياتهم والزج بهم في السجون لأنهم أبدوا آرائهم التي تفضح تصرفات هذه الحكومة . ولكن الإنسان الشريف لا يتثلى عن مبادئه رغم الظلم والتنكيل والسجن فسيبقى أحرار وشرفاء الوطن مستمرون بالمطالبة بحقوق الشعب المسحوقة تحت أقدام النفعيين والإنتهازيين والإستغلاليين .

    • زائر 3 | 10:17 م

      استغرب من سفير دولة عظمى ان يتم إحضاره لمجلس النواب الحكومي هكذا

      يعني لو رغبت امريكا بتغيير أنظمة دول مجلس التعاون الخليجي كلها لما استطاعت هذه الأنظمة فعل شيء فحمدوا ربكم بانكم تعيشون بحماية العم سام ماما امريكا وبدعمها السياسي والعسكري فرجاءا اعرفوا حجمكم

    • زائر 14 زائر 3 | 1:34 ص

      صدقت تماماً

      أمريكا الي تبيه تسويه او في يوم واحد وكل الي يقولونه الغوغائيون ثرثرة على الفاضي وبلا عوار راس

    • زائر 35 زائر 3 | 7:39 ص

      ولد القلاف

      الشره على امريكا اللي ساكته عنهم. كأنهم ماشافوا دولة خليجية جارة طارت روس منها بأوامر امريكية. يمكن بالفاكس و يمكن بس بالواتس اب. الله اعلم. سكتوا احسن ليكم

    • زائر 2 | 10:11 م

      لا للتجنيس السياسي

      لا توجد مؤامرة وخيانة اكبر من فضيحة التجنيس وإستبدال الشعب

    • زائر 1 | 9:57 م

      أنا اقول

      لقد انكشف المستور يا حكومه وانا اقول عيب على البنت ترفع صوتها على امها . قليل من الخجل

اقرأ ايضاً