العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ

عثمان شريف: الاستثمارات الخارجية في البحرين تقارب الـ 16.8 مليار دولار

عثمان شريف
عثمان شريف

ذكر رئيس مجلس إدارة شركة محمد شريف محمد وأولاده ش.م.م عثمان شريف أن الاقتصاد البحريني هو من أكثر الاقتصادات تقدماً وجذباً للمستثمرين.

وأشار شريف إلى استراتيجيات الحكومة التي تهدف لخلق اقتصاد قائم على تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز، لذلك فإن جذب المستثمرين للبحرين هو محور مهم لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.

جاء ذلك في مؤتمر لدانة فيرجسون تحت عنوان «فرص الاستثمار والعقارات من جميع أنحاء العالم» صباح أمس الإثنين (23 يونيو/ حزيران 2014).

وقال شريف إن «اقتصاد البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية نمواً»، وقد وصل نمو الناتج المحلي الإجمالي في البحرين العام الماضي إلى 5 في المئة بينما كان 3.9 في المئة عام 2012.

وذكر أن الاستثمارات الخارجية في البحرين تقارب الـ 16.8 مليار دولار لأنها تعد مكاناً مناسباً للاستثمارات الأجنبية حيث تقدم الكثير من الفرص للمستثمرين وخاصة أن موقع البحرين الجغرافي مميز جداً، والنظام القضائي متطور.

وأشار إلى أن البحرين تقدم مميزات مالية، ولا يوجد نظام ضرائب فيها وللمستثمرين الحق في ملكية الشركة بنسبة 100 في المئة، وبهذا تكون البيئة الاستثمارية للبحرين ذات طبيعة منافسة في الكلفة.

وعن قطاع العقارات ذكر شريف أن مساهمته في الاقتصاد البحريني ازدادت مع حرية تملك الأجانب وقلة الفوائد على القروض، كما أن هناك فرصاً استثمارية كثيرة في القطاع المالي والصناعة والصحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقال في تصريح للصحافيين إن هذا المنتدى الذي نظم من خلال شركة أجنبية هو دلالة على الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين في اتجاه تنويع الاقتصاد، فلم نعد نعول على النفط فقط.

وأشار إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الطلبات الاستثمارية عند وزارة الصناعة ومجلس التنمية وهذه جاءت نتيجة للزيارات التي قام بها ولي العهد وجلالة الملك لعدة دول بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، وغرفة تجارة وصناعة البحرين لها دور كبير كطرف داعم لجذب الاستثمارات.

ومن جانبه، قال ممثل شركة إل سي القبرصية للاستشارات في شئون إدارة الأعمال عن قطاع الطاقة في قبرص كريستوس يانجو «إن الطاقة المكتشفة في قبرص تبلغ 5 مليارات كيوبيك من الغاز وهناك عدة شركات غاز قدمت للاستثمار في قبرص من ضمنها شركات صينية وفرنسية».

وأشار إلى أن قبرص مهتمة بتنمية العلاقة مع البحرين في عدة مجالات من ضمنها السياحة والطاقة وغيرها من المشاريع الاستثمارية.

وأكد أن الدلائل العلمية تقول إن منطقة بلدان شرق المتوسط تمتلك مخزوناً كبيراً من النفط سيمكنها من منافسة دول الخليج، ووجود مثل هذه الطاقة سيضطر دول الأعداء والأصدقاء للتعاون مع بعض للاستفادة من هذا المخزون الهائل.

وبحسب كريستوس، فإن الطاقه الهيدروكربونية ستغير من موقع بلدان شرق المتوسط (سورية، لبنان، قبرص، فلسطين، الأردن، إسرائيل)، فمخزون الطاقة في هذه الدول سيغير التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً