حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأربعاء (25 يونيو/ حزيران 2014) خصومه السياسيين من توظيف الهجوم الواسع الذي يشنه مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، للاطاحة به، مكرراً تمسكه بأحقيته في تشكيل الحكومة المقبلة على رغم الضغوط والانتقادات الداخلية والخارجية التي يواجهها.
في هذا الوقت، بدأت الدفعة الأولى من المستشارين العسكريين الأميركيين عملها في العراق لمساعدة القوات الحكومية في وقف زحف المتطرفين الذين دعموا هجومهم بحصولهم على مبايعة مسلحين يسيطرون على منطقة سورية مقابلة للحدود مع غرب العراق.
وقال المالكي، في خطابه الأسبوعي: «ليست خافية الأهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني كما يسمونها، فهي محاولة من المتمردين على الدستور للقضاء على التجربة الديمقراطية الفتية ومصادرة آراء الناخبين».
وأضاف «ما يردده المتمردون على الدستور برفض الحديث عن العراق ما قبل نينوى، وأنه يختلف عن عراق ما بعد نينوى تقسيم خاطئ لا يعبر عن أدنى مسئولية وطنية، وهو محاولة لاستغلال ما تتعرض له البلاد من هجمة إرهابية لتحقيق مكاسب سياسة فئوية ضيقة». وتابع أن «الدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل انقلاباً على الدستور والعملية السياسية».
ويشن مسلحو تنظيم «داعش» وتنظيمات متطرفة أخرى هجوماً منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه بينها مدن رئيسية بينها الموصل (350 كيلومتراً شمال بغداد) في محافظة نينوى وتكريت (160 كيلومتراً شمال بغداد) في صلاح الدين.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعا قادة البلاد خلال زيارته العراق يومي الإثنين والثلثاء الماضيين إلى الوحدة وإلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة جامعة، معتبراً أن مسألة تشكيل الحكومة تشكل «التحدي» الأكبر في الوقت الحالي لمواجهة زحف المسلحين.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أمس أنه سيزور السعودية غداً (الجمعة) لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بشأن الأزمة في العراق. وعلى هامش محادثات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أعلن كيري إضافة السعودية إلى جولته الحالية السريعة في المنطقة، وقال إنه سيؤكد «الضرورة الملحة» لمعالجة النزاع في العراق ويطلع المسئولين السعوديين على نتائج زيارته لبغداد وأربيل هذا الأسبوع.
ميدانيّاً، هاجم المسلحون المتطرفون خلال اليومين الماضيين قاعدة عسكرية في قضاء بلد الواقع على بعد 70 كيلومتراً شمال بغداد، إلا أن القوات العراقية تمكنت من صد هجمات هؤلاء، بحسب ما أفادت أمس مصادر أمنية ومحلية.
وتعد قاعدة بلد العسكرية، التي تشمل قاعدة جوية وكانت تسمى قاعدة البكر سابقاً، إحدى المقرات الرئيسية لقوات الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين التي يسيطر مسلحون على مركزها ومناطق أخرى فيها. وفجر عناصر «داعش» حسينيتين شيعيتين في قريتين تركمانيتين في شمال العراق، بحسب ما أفاد مسئول تركماني محلي في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها بدأت فجر أمس «تطهير» الطريق بين بغداد ومدينة سامراء التي تضم مرقد الإمامين العسكريين. وفي وقت لاحق، قتل 12 شخصاً وأصيب 23 بجروح في تفجيرات بحزام ناسف وقذائف هاون استهدفت منطقة المحمودية الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب بغداد، بينما قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي كردي في شمال مدينة كركوك، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
في موازاة ذلك، أكد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا بدء أول دفعة من المستشارين العسكريين الأميركيين اجتماعاتها مع «مختلف القيادات» العراقية، قائلاً: «نأمل أن يكون هناك تدخل حقيقي» يوفر «مساعدة حقيقية للعراق».
وفي روما، أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة إلى الأمم المتحدة (الفاو) عن أسفها؛ لأن الاحتمالات المشجعة لموسم الحصاد في العراق تضررت بسبب النزاعات التي تعرض الأمن الغذائي للخطر.
وتطلب «الفاو» مساعدة عاجلة بقيمة 12.7 مليون دولار بحلول يوليو/ تموز للاستجابة لحاجات عائلات مزارعين ومربي ماشية والتخفيف من الأضرار التي أصابت مصادر الغذاء والعائدات والوظائف، كما أوضحت الوكالة الأممية في بيان.
العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ
يالظالم
أشلون تبي أتشكل حكومه نسيت أشسويت في أياد علاوي يوم فاز عليك في الانتخابات الماضية رحت ولفيت على الدسور والحين تبي حقك في تشكيل الحكومه لان حزبك فاز
الحين كلها يالمالكي وأنت اللي سويته محد سواه في أي ديمقراطيه في العالم بأستثناء ديمقراطية العراق الفريدة اللي ما تقدر القائمة الفائزة تشكل الحكومه وخليت الناس يالمالكي تفقد الامل في التغير
انت اخر من يتكلم عن الدستور
انت دمرت الدستور عندما فاز اياد علاوي بالانتخابات فلا تتكلم عن دستور يا حليف ايران
اقول شيل روحك وعلى طهران على طول
قبل لا ياكلون قلبك ... اللي سوسته في الطائفة الاخرى ماينسي وذوق اشوي يا ظالم .. خلاص ظهر الحق والحمدلله
محرقي بحريني
لا ليس من حقك يالمالكي بتشكيل الحكومة هذا يخالف حكم المحكمة الدستورية المسيسه التي حكمت لك عندما توليت الفترة الثانية بأن التكتل الاتلافي الاكبر هو من يشكل الحكومة وليس الحزب الحاصل على أعلى نسبة من الاصوات وبهذا المبدأ حرمت أياد علاوي من تشكيل الحكومه وأسأثرت بها لك
يجب أن ترضى يالمالكي بما أجبرت غيرك أن يرضى به
المالكي مشكلته مصاب بهوس حب السلطة
لا تعطيهم فرصة
انقلابيين خونة