العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ

«جبهة النصرة» تبايع «الدولة الإسلامية» في مدينة على الحدود السورية العراقية

بايع فصيل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي كان يقاتلها حتى أيام قليلة خلت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان و»جهاديون» أمس الأربعاء (25 يونيو/ حزيران 2014). وقال المرصد إن «فصيل جبهة النصرة في البوكمال أو ما يعرف بـ (جنود الحق) بايعوا ليل الثلثاء الأربعاء الدولة الإسلامية في العراق والشام»، مشيراً إلى أن الاتفاق تم في منطقة ربيعة الحدودية مع العراق.

وأكدت حسابات عائدة لمجموعات وعناصر في «داعش» على موقع «تويتر» الخبر.

وكتبت صفحة «ولاية حمص» الموالية للتنظيم «بحمد الله دخلت مدينة البوكمال تحت سيطرة الدولة بدون قتال ولله الحمد، حيث بايع جنود جبهة الجولاني (في إشارة إلى زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني) الدولة الإسلامية في العراق والشام». وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» إن هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين يتقاتلان في سورية منذ يناير/ كانون الثاني، تسمح «للدولة الإسلامية في العراق والشام» بأن تكون موجودة على جانبي الحدود السوري والعراقي، بما أنها تسيطر أصلاً على بلدة القائم في العراق المقابلة لدير الزور.

وأشار إلى أن «هذه المبايعة تأتي بينما (الدولة الإسلامية في العراق والشام) تتقدم في محافظة دير الزور» حيث تقع البوكمال في شرق سورية والحدودية مع العراق.

وتابع المرصد «كلا التنظيمين جهادي ومتطرف. (...) هذه المبايعة ستؤدي إلى توتر مع الكتائب المقاتلة الأخرى بما فيها الإسلاميون».

وقال ناشط قدم نفسه باسم هادي سلامة «هناك توتر كبير والوضع إلى الأسوأ بالتاكيد»، مشيراً إلى أن العشائر لن تقبل بهذا التغيير.

على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن إعادة انتخاب الرئيس السوري، بشار الأسد هو «بدء العد العكسي» لخروج سورية من أزمتها «بمواجهة الإرهاب» المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، حسبما أفادت الرئاسة السورية أمس (الأربعاء).

وذكر عباس في رسالة خطية نشرت صورتها على صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «إننا نعتقد يا سيادة الرئيس أن انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية هو الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها والبدء بالعد العكسي لخروج سورية من أزمتها بمواجهة الإرهاب».

وتمنى عباس في رسالته الموقعة بتاريخ 18 يونيو ونشرت الصفحة الأربعاء «لسوريا كل التقدم والاستقرار ولسيادتكم النجاح والتوفيق».

وهو الدعم الأكثر وضوحاً الذي يتلقاه النظام السوري من السلطات الفلسطينية منذ بدء الأزمة في سورية في منتصف مارس/ آذار 2011.

العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:18 ص

      مالت اقول عليكم ياحثالة البشر

      هههههه عايشين الدور الوهابية

    • زائر 2 | 3:42 ص

      ...

      همج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح

    • زائر 1 | 1:03 ص

      لن تقوم لكن قائمه ...

      مهما فعلتم لن تقوم لكم قائمه ، و انشأالله ستتم ابادتكم على ايدي رجال حزب الله و صناديد المالكي الاشراف و بشار العروبه . و ستبقون تحلمون بدولتكم دولة الكفر و الارهاب الى يوم الدين ، و ستلعنكم كتب التاريخ و ستخلدون في مزابلها ..

اقرأ ايضاً