العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ

الأستاذ الناصر: التثقيف الصحي علم يدرس

أطمح إلى رفد الوطن العربي باختصاصيي طب العائلة

من منطلق حبه لمهنته وتخصص طب العائلة ساهم الأستاذ الدكتور فيصل عبداللطيف الناصر من خلال منصبه رئيساً للمجلس العلمي لطب الأسرة والمجتمع بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية في المساعدة في توسيع قاعدة البرامج المعدة لتعليم وتدريب أطباء العائلة في الوطن العربي، ويتطلع بطموحه أن يتمكن من تأسيس برامج شبيهة في جميع البلاد العربية بما فيها المغرب العربي لتخريج أكبر عدد من اختصاصيي طب العائلة.

أ. د. الناصر رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة الخليج العربي له العديد من الإسهامات في مجال التثقيف الصحي الذي يعده ضمن مهمات طبيب العائلة، حيث يعتبره عِلماً يجب أن يدرس وأن تكون له أولوية في برامج تدريس طب العائلة، مشدداً على أهمية أن تكون برامج التثقيف الصحية التي تساهم كثيراً في الحد من الأمراض ومضاعفاتها مصممة بحيث تتناسب والمجتمع المحلي من حيث العادات والتقاليد.

وللأستاذ الدكتور الناصر العديد من الإسهامات في مجال التثقيف الطبي أبرزها المقالات المنشورة خلال العشرين الأعوام الماضية في العديد من المجلات والجرائد، كما له عدد كتابين، وموقع إلكتروني.

وضمن دائرة اهتمامه بالتثيقف الصحي أرسل عبر لقائه مع «الوسط الطبي» بعض الرسائل للصائمين، وخصوصاً ونحن أبواب هذا الشهر الفضيل.

نترككم مع تفاصيل اللقاء:

طب العائلة.. قاعدة الهرم

بدأ الأستاذ الدكتور الناصر حديثه بالتعريف بمفهوم طب العائلة، قائلاً: «إن طب العائلة هو الرعاية الصحية الأولية والمستمرة التي يقدمها الطبيب للمريض وأسرته. وهي تعتبر قاعدة الهرم في المنظومة الصحية».

وأوضح أن طب العائلة يهتم «بالكشف المبكر عن الأمراض منذ بداية نشأتها وكذلك الوقاية منها ومن الأمراض السارية وغير السارية ومن مضاعفاتها. كما يعير الاهتمام بالأمراض الوراثية وخصوصاً أمراض الدم منها والمنتشرة في منطقتنا، وغيرها. وتعد مضاعفات الأمراض البسيطة - إذا لم تعالج في حينها - خطيرة ومميتة في بعض الأحيان»، مشيراً إلى أنه توجد في منظومة طب العائلة تلك الرابطة القوية التي تنشأ ليس بين الطبيب والفرد فحسب، بل تمتد إلى كل أفراد عائلته من الصغير إلى الكبير ومن الولادة إلى الوفاة.

ولفت الكتور الناصر إلى أن طبيب العائلة «يعمل على حماية ووقاية أفراد أسرة المريض أيضاً التي تندرج تحت دائرة مهماته. فالرعاية الصحية لطبيب العائلة تمتد لتشمل المريض وعائلته»، لافتاً إلى أن طب العائلة «يعالج الفرد ضمن منظومة العائلة».

وأكد أ. د. الناصر أن طب العائلة لا يعالج المرض العضوي فقط، بل يهتم بمعالجة مسبباته، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو غيرها، مشيراً إلى أن الحميمة التي تنشأ بين المرضى وطبيب العائلة تسهل على الطبيب أداء مهمته العلاجية، وتقديم أفضل النتائج في هذا المجال.

وأوضح أن الإنسان يتأثر «بالعوامل النفسية والاجتماعية، فإذا أصيب الجسم بمرض فسينعكس ذلك على نفسيته وحياته الاجتماعية، وكذلك إذا ما تعلل جهازه النفسي فإن ذلك سينعكس على جسمه والجانب الاجتماعي من حياته. فنحن أمام سلسلة مترابطة من حلقة تشد بعضها بعضاً، ولابد من طبيب العائلة أن يتمكن من كسر تلك الحلقة».

وقال: «من هنا فإن دور الطبيب يتوسع خارج الإطار التقليدي للعلاج، فيبحث في مسببات المرض، سواء كانت اجتماعية أو نفسية في الوقت نفسه الذي يعالج المرض العضوي الذي يصيب الجسم».

عيوننا على المغرب العربي

ومن موقعه رئيساً للمجلس العلمي بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية، قال: «استطعتنا خلال السنوات الثماني من عملنا في المجلس من المساعدة في إنشاء والاعتراف ببرامج طب الأسرة في العديد من الدول العربية أربعة منها هي من الدول الكبيرة التي بها فيض من الأطباء، وهي السودان، واليمن، والعراق، كما رغبنا القائمين في جمهورية مصر العربية على إنشاء هذه البرامج»، مستدركاً «ولكن، وعلى رغم ذلك، فمن المؤسف جداً غياب التركيز والاهتمام ببرامج طب الأسرة في دول الوطن العربي، باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان التي كانت من أوائل الدول التي أنشأت برامج طب الأسرة وركزت على وجود طب العائلة في منظومتها الصحية، إلا أن عدد خريجي طب العائلة في هذه الدول مازال كذلك أقل بكثير مما هو مطلوب».

وبين أ. د. فيصل الناصر - الذي يعشق طب العائلة - أنه في السابق (وفي بعض منها حالياً) ركزت المنظومة الصحية في العديد من بلدان العربية على إنشاء مراكز تخصصية ذات كلفة عالية جداً لبعض الأمراض، مهملةً بذلك الاهتمام بطب العائلة الذي يعد اللبنة الأولى في المنظومة الصحية، والذي قد يغني إذا أدى دوره بشكل جيد عن استفحال الأمراض وتطور الكثير منها لمراحل متقدمة مصحوبة بمعاناة تلزمها برامج علاجية طويلة ومكلفة. وعلى رغم انتهاج تلك السياسات الصحية وتلك الكلفة المادية العالية، إلا أن معايير قياس المستوي الصحي في تلك الدول لم تتقدم كثيراً، بل هي في بعض الحيان دون المستوى المطلوب.

وعن طموح رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة الخليج العربي في انتشار طب العائلة، قال: «نهدف من تنتشر القناعة لدى المسئولين في جميع الدول العربية بأهمية تنشئة برامج تدريسية وتدريبية لأطباء العائلة لتوفير أكبر قدر من اختصاصيي طب العائلة في الوطن العربي. حيث إنه وحسب معايير منظمة الصحة العالمية فإن النسبه المثالية لعدد أطباء العائله هو واحد لكل 1800 مواطن، بينما الأرقام الفعلية الحالية في الوطن العربي هي دون المستوى وتصل إلى واحد لكل 5 آلاف إلى 6 آلاف شخص».

التثقيف الصحي عِلم

«التثقيف الصحي مهم جداً، وهو ضمن دائرة مسؤوليات طبيب العائلة». هكذا يرى أ. د. الناصر مكانة التثقيف الصحي في المنظومات الصحية. وأضاف «أرى أن من ضمن صميم عمل أي طبيب العائلة هو رفع المستوى الصحي لدى الفرد وأسرته، وهذا يشمل الثقافة الصحية العامة إضافة إلى التثقيف النفسي والاجتماعي».

وأوضح أنه «من المهم أن يضع طبيب العائلة في اعتباره التساؤل والتحدي التالي وهو كيف يمكنني أن أقي الفرد من الإصابة بالمرض أو بحد أدنى التخفيف من تأثيره. حينئذٍ لابد أن يكون على يقين من أن التثقيف الصحي والوقاية هما أساسا مفهوم طب العائلة».

وقال إن “الثقافة الإسلامية والعربية مليئة بالأمثلة والحكم في هذا المجال، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما يذكر بأن “الوقاية خير من العلاج”، و”درهم وقاية خير من قنطار علاج” فالوقاية كسلوك وممارسة يعتبران عاملين مهمين جداً للحد من انتشار المرض، وتبقى معرفة النهج الصحيح والصحي للوقاية من الأمراض».

وعن دوافعه وكيف أصبح على يقين بأهمية التثقيف الصحي، قال: «مع القناعة التامة على ما تقدم من أن الثقافة الصحية هي إحدى مهمات الطبيب، فإنني كنت دائماً في بدايات ممارستي للعمل الطبي أتساءل بيني وبين نفسي عن سبب الانتشار السريع للأمراض السارية على رغم تقديم وتوفير العلاج، ولماذا تنشأ المضاعفات العديدة لهذه الأمراض مع العلم أنه بالإمكان الوقاية منها بأساليب بسيطة؟». وأكمل: «فمن خلال قربي من الناس واحتكاكي اليومي معهم اكتشفت أن السبب يكمن في المستوى العام للثقافة الصحية، والذي لم يكن بالمستوى المطلوب. فبدأت بالتركيز على التثقيف الصحي ضمن العلاج الذي أقدمه بهدف وقاية المريض من المضاعفات، ووقايتة هو وأسرته من الإصابة بالمرض».

وقال: «ساعدتني البيئة المحيطة بي في أداء هذا الدور بشكل كبير، فالتزام المرضى بإرشادات الطبيب الوقائية ساعدت في نشر رسالتي، وفي خططي العلاجية».

برامج ذات مردود عالي

ودعا أ. د. الناصر إلى إدراج برامج تعليم الثقافة الصحية وأساليبها ضمن برامج التدريس في كليات الطب، وجعلها من الأولويات.

وقال: «فعلى سبيل المثال، لو حاول طبيب العائلة أن يدفع المدخن للإقلاع عن التدخين، فيلزمه استخدام أساليب جميلة وجاذبة للإقناع. فشرح خطورة التدخين وأنه قد يتسبب في الإصابة بأمراض عديدة والأورام قد لا يدفع المريض للإقلاع عن التدخين. ولكن باستخدام عملية تتوافق مع المستوى الثقافي للمريض وإعطاء المجال له لكي يكون شريكاً في هذه العملية قد تكون عاملاً لنجاح أقوى في إقلاعه عن التدخين».

وأوضح أن أساليب التثقيف الصحي «تتولد عبر خبرات متراكمة يستحصلها طبيب العائلة من خلال التمرس المستمر في محاكاة المرضى ومن خلال التجارب والدارسة، علماً أن لكل مريض أسلوباً مختلفاً في النصح».

ودعا الناصر المسؤولين في وزارت الصحة إلى تخصيص موازنة جيدة تتناسب ومع برامج التثقيف الصحي، مشيراً إلى أن «الصرف على الثقافة الصحية لا يضيع هدراً، بل إن المردود المستقبلي له كبير من خلال تحسن صحة الفرد، وهو ما يقلل من لجوئه للطبيب، وبالتالي استمرارية أداء عمله من غير انقطاع بما يضمن إنتاجية عالية. فمن وجهة نظر مادية برهنت الدراسات من الجدوى الاقتصادية لمشاريع التثقيف الصحي».

وأكد أهمية أن تصاغ برامج التثقيف الصحي على أسس علمية سليمة تتناسب مع تقاليد المجتمع، كما تتناسب مع المستوى الفكري والعلمي والثقافي للمتلقي مستخدمين جميع وسائل التثقيف المتاحة، سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية.

وبين أنه من غير المناسب أن نستنسخ برامج غربية في مجال التثقيف الصحي ونبثها للمواطن العربي؛ إذ إن هناك اختلافات كبيرة في المعتقدات والأفكار وأنماط الحياة المعاشة.

ولفت إلى أن «الدول العربية خصوصاً، والدول النامية عموماً، تحتاج إلى برامج تثقيف صحي مكثف بشكل شبه يومي، وذلك لأن مستويات التعليم في هذه الدول لم تصل إلى نسبة 100 %، كما أن عادة القراءة وحب المطالعة محدودة جداً، وهناك علاقة قوية بين ارتفاع المستوى العلمي والثقافي والمستوى الصحي في أي مجتمع».

كتابان و60 مقالاً علمياً

وحول إنجازته في نشر الثقافة الصحية، قال: «من تجربتي التي بدأت منذ أول أيام عملي طبيباً للعائلة وجدت كما ذكرت سابقاً أنه من ضمن مسؤولياتي المهنية إضافة إلى تطبيب المريض هو نشر الثقافة الصحية بين مرضاي خصوصاً وبين المواطنين عموماً. فبدأت بكتابة العديد من المقالات الصحية ونشرها في الصحافة المحلية، كما التزمت بإلقاء العديد من المحاضرات، إضافة إلى لقاءات تلفزيونية وإذاعية في عدد من القنوات في هذا المجال». وأضاف أن ذلك «دفعني أيضاً إلى عمل الكثير من البحوث الطبية التي وجدت طريقها للنشر في 60 مقالة علمية في دوريات عالمية محكمة».

وتابع: «كما الفت كتابين؛ الأول قبل 10 سنوات بعنوان “أنتِ وطفلك” الذي يتناول معلومات صحية للمرأة والطفل منذ ولادته وحتى بلوغ 12 عاماً. أما الكتاب الآخر فقد صدر قبل أشهر عدة تحت عنوان “أوراق مبعثرة” في الصحة والثقافة، وحالياً بصدد كتابة الجزء الثاني منه والذي أتوقع صدوره في العام المقبل».

كما أضاف أنه «ومع التقدم في مجال الإنترنت أنشأت موقعاً وضعت فيه كل مقالاتي، كما أن لي حساباً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أغرد فيه بين فترة وأخرى عن أهم المعلومات الصحية التي أحس أن المجتمع بحاجة إليها في فترات انتشار بعض الأمراض غير المألوفة».

الصوم صحة

وفي دائرة التثقيف الصحي بعث أ. د. الناصر في لقائه مع «الوسط الطبي» عدداً من الرسائل للصائمين في شهر رمضان المبارك. وقال: «إن الصوم صحة للإنسان لكي يتمتع بجسم سليم، إلا أنه يجب على الناس الذين يشكون من أي مرض يؤثر على هذه العبادة استشارة الطبيب قبل الشروع في الصيام في هذا الشهر الفضيل؛ لكي تتم الاستفادة الصحية التامة من فوائد الصوم».

وبين أن «الشهر المبارك يأتي هذا العام في فصل الصيف، وهو ما يعني طول ساعات النهار، وارتفاع في درجات الحرارة، ومن هنا ننصح الصائمين بشكل عام بالإكثار من السوائل في فترة الإفطار»، مضيفاً أنه «يجب على الصائمين الانتظام وعدم الإفراط في الطعام خلال ساعات الإفطار، والأكل بروية؛ لكي يتمكن جهاز الجسم الهضمي من استقبال الطعام وهضمه؛ لأن الأكل السريع يؤدي للتخمة وعسر في الهضم».

وحذر الناصر من الإفراط في الطعام، مبيناً أنه يمكن البدء بالإفطار بشيء من الرطب أو التمر وقليل من اللبن أو الماء ثم أداء الصلاة، وبعدها تناول وجبة الإفطار، موضحاً أن «هذا الإجراء يُهيِّئ المعدة لاستقبال الطعام عبر فرز العصارات المعدية».

ووجه رسائل سريعة عدة لبعض الحالات الخاصة: وقال: «على المسنين ممن هم فوق 60 عاماً عدم التعرض المطول للشمس في فترة النهار حتى لا يفقدوا السوائل. وعليهم الإكثار من السوائل خلال فترة الإفطار كالماء والشوربة والعصير الطازج والحليب واللبن. وعليهم تجنب “الشربت”؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الملونة». وأضاف: «وإذا أحس بأية مشاكل صحية من جراء الصيام، عليه المسارعة في استشارة طبيب العائلة الذي بدوره يحدد إذا ما كان باستطاعة المريض مواصلة الصيام من عدمه».

ولمرضى السكر، حثهم الناصر على الصوم موضحاً أن «الصوم ينظم السكر، وهذا ثابت علمياً، فلقد قمت شخصياً بإجراء بحوث عدة عن صيام مرضى السكر وخصوصاً الذين يشكون من ارتفاع في الوزن فوجدنا من أن الصيام يساعدهم على تنظيم مستوى السكر لديهم. إلا أنه يجب على مرضى السكر مراجعة الطبيب قبل الشهر المبارك لأخذ الإرشادات التامة عن استخدام الدواء والتوجيهات خلال الصوم».

وحذر مرضى السكر من الإفراط في الطعام وتناول الحلويات الرمضانية دون احتساب، وهو ما يؤدي إلى الارتفاع الكبير في معدلات السكر في الدم وعدم انتظام المرض واحتمالات حدوث المضاعفات غير الحميدة.

ولأصحاب الأمراض الهضمية، قال: «يعتبر الصيام من أفضل السبل لتنظيم عمليات الهضم بشرط عدم الإفراط في الأكل عند الإفطار. إلا أن على المرضى الذين يشكون من قرحة المعدة استشارة الطبيب قبل الصيام».

وفي جملة إرشاداته الصحية نصح النساء الحوامل والمرضعات بأهمية تناول الغذاء المتوزان الذي يحتوي على البروتينات، والفيتامينات، والنشويات، والسكريات والسوائل؛ لأن الحامل تغذي الجنين، والمرضع تغذي الرضيع.

للعمال: أكثروا من السوائل

ولم ينسَ أ. د فيصل الناصر أن يشير للعمال الذين يعملون في العراء خلال رمضان، وقال: «إنه من طالع الذكر أن وزارة العمل قد حددت ساعات العمل في شهر رمضان بست ساعات على أن ينتهي عمل العمال الذين يتعرضون لأشعة الشمس في فترة الظهيرة. ففي الشهر المبارك أنصح بتغيير وقت العمل ما أمكن ذلك حتى لا يتعرض العمال لأشعة الشمس لفترات طويلة في ساعات النهار الحارة التي تنهك العامل وتفقده السوائل»، مبيناً أنه «إذا لم يكن ذلك ممكناَ فيجب الحرص على ألا يصاب العامل بضربة شمس أو إنهاك حراري. وبالتالي أنصح العمال ألا يستغنوا عن وجبة السحور التي يجب أن تكون خفيفة ولكن مليئة بالسوائل، والإقلال من الأطعمة المشبعة بالأملاح والسكريات حتى لا يصابوا بالعطش أثناء الصيام».

وختم أ. د. الناصر لقاءه بنصحية للعائلة بأهمية أن يكون لها طبيبها الخاص بها؛ لأنه الشخص المساند لها. وقال: «طبيب العائلة يستطيع أن يقدم الكثير للأسرة، وذلك بحكم معرفته بالتاريخ الصحي للأسرة»، مشيراً إلى أهمية عدم التنقل بين الأطباء بحيث يفقد الطبيب عنصر التواصل الدائم مع المريض الذي يمكنه من تقديم أفضل الخدمات الرعاية والعلاج للمريض وعائلته».

العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً