العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ

وزير الداخلية يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

وزير الداخلية يستمع إلى شرح عن المعرض المصاحب للاحتفال
وزير الداخلية يستمع إلى شرح عن المعرض المصاحب للاحتفال

شهد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح أمس (الإثنين)، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وذلك بحضور وزير الصحة صادق الشهابي، ورئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، ورئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة القاضي حاتم فؤاد علي، وعدد من السفراء وكبار المسئولين.

وأكد الوزير أن مكافحة المخدرات مسئولية مجتمعية تستدعي تضافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية، فضلاً عن سن القوانين الوطنية الرادعة لمعاقبة تجارها ومهربيها والمروجين لها، وتوقيع الاتفاقيات مع الدول والمنظمات لاتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها، منوهاً إلى أن البحرين تتعامل مع المتاجرين بهذه الآفة بمنتهى الحزم والشدة وفق أحكام القانون.

وأشاد بالجهود الوطنية التي تنهض بها عدد من مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية في مجال مكافحة المخدرات، منوهاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في إطار شراكة حقيقية تضمن مواصلة دعم وإسناد البرامج المستقبلية لتعزيز القدرات الوطنية في مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها، منوهاً في هذا الشأن إلى الدور المتقدم الذي حققه المشروع الوطني «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، والذي ساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، وذلك في تجسيد حقيقي لاستراتيجية الشراكة المجتمعية.

من جانبه، ألقى محافظ الجنوبية رئيس لجنة برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، كلمة أوضح فيها أن المخدرات بتعدد أنواعها وأشكالها وباء يهدّد دول العالم كلها المتقدمة منها والنامية؛ إذ أن مخاطرها لا تقف عند دولة بعينها، وقد أجمع على تلك الحقيقة علماء الدين والاجتماع والصحة النفسية وخبراء مكافحة المخدرات، مضيفاً أن الإدمان يستنزف الدخل القومي للدول ويعطل كفاءاتها الإنتاجية ويضر بصحة شعوبها.

وأشار إلى أن الحلول الأمنية وحدها لم تعد كفيلة بحماية المجتمع من خطر المخدرات ولا من مروجي تلك المواد الذين اتخذوا أساليب متطورة للإيقاع بالضحايا ولم يقف الحد عند ذلك فقط في عالمنا اليوم بل وصل الأمر إلى ترويج وترغيب الناشئة لمادة المخدرات من خلال الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية التي باتت متوافرة وفي متناول كل يد.

وقال: «لعل انطلاقة برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً») العام 2011 دليل على الاستثمار في توعية وتثقيف الناشئة والشباب، ففي العام 2011 انطلق البرنامج في 6 مدارس استفاد منها 2500 طالب وطالبة كمرحلة تأسيسية نقيم فيها تجربة البرنامج».

إلى ذلك، وُقِعت مذكرة تفاهم بين برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بوزارة التربية والتعليم، حيث وقعها عن البرنامج الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، وعن الهيئة رئيستها التنفيذية جواهر المضحكي، وتهدف المذكرة إلى السعي إلى شراكة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون بشأن برنامج»معاً» لمكافحة العنف والإدمان، والذي يشمل تبادل الخبرات فيما يخص مجالي ضمان الجودة والآليات اللازمة لنشر الوعي بثقافة الجودة.

العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً