العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ

البكري يترك رئاسة «بلدي الجنوبية» ويتجه لـ «النيابي»... ويؤكد: سأترشح مستقلاًّ

البكري: لن أنضوي تحت أية قائمة للجمعيات السياسية
البكري: لن أنضوي تحت أية قائمة للجمعيات السياسية

يعتزم رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، خوض الانتخابات النيابية المقبلة، بعد أن بقي في العمل البلدي ما يقارب 8 سنوات.

وقال في تصريح لـ»الوسط»: «إن ما دفعني إلى خوض المعترك النيابي هو أن العمل البرلماني يشوبه الكثير من القصور من ناحية القوانين، إذ تحتاج تلك القوانين إلى دراسة وتعديل، فضلاً عن أن العمل البرلماني تشريعي أكثر من كونه خدميّاً».

وأوضح أن الأعضاء في المجالس البلدية الأخرى، ممن يعتزمون خوض الانتخابات النيابية، سيكون لهم الأثر الطيب على مستوى العمل الخدماتي، وخصوصاً انهم عايشوا هموم الناس، ما سيعزز من دفع المشاريع الخدماتية وتحقيقها خدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن الصلاحيات المتاحة للنائب هي أكثر من صلاحيات العضو البلدي، الأمر الذي سيسهم في إنجاز الكثير من الخدمات الضرورية، وأبرزها الملف الإسكاني الذي يؤرق كل المواطنين.

وبيّن البكري أن «الدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية تفتقر إلى المشاريع الإسكانية، كما تحوز نصيب الأسد في عدد الطلبات الاسكانية التي تفوق ألف طلب، وفقاً لاحصائية وزارة الاسكان، وتتعاقب الأجيال على الانتظار للحصول على الحلم الإسكاني».

وعن حظوظه في الانتخابات النيابية في دائرته قال إنها «جيدة»، مشيراً الى أن أهالي الدائرة أبدوا رغبتهم في ترشحه للعمل النيابي، وذلك عبر استطلاع أجري فيها، فضلاً عن تلقيه الكثير من الاتصالات.

واعتبر البكري أن ترك العمل البلدي وترشحه للانتخابات النيابية المقبلة، يأتي من باب افساح المجال امام ضخ الدماء الشابة الجديدة في خوض العمل البلدي.

وتابع «أعتقد أن بقائي 4 سنوات عضواً بلديّاً، و4 سنوات أخرى رئيساً للمجلس، هي كفيلة بصقل الخبرات، وتهيئة الأرض للخوض في العمل البرلماني، وخصوصاً أن العمل البلدي منحنا خبرات متراكمة ومعرفة بهموم الناس، على اعتبار أن العضو البلدي قريب من هذه الهموم».

وقال: «لن أنضوي تحت أية قائمة للجمعيات السياسية، وأميل إلى الاستمرار في ترشحي بشكل مستقل، ومستعد لأن أكون ضمن كتلة المستقلين فيما لو شكلت في المجلس النيابي».

وفي رده على سؤال عما اذا كان قادراً على مواجهة التيارات الإسلامية في دائرته، قال: «كلنا اسلاميون، ونعمل للمصلحة الوطنية، ولابد أن يكون التحرك للصالح العام من دون الانخراط في قوائم الجمعيات»، مؤملاً أن تعنى المجالس البلدية بالمشاريع الخدمية، فيما يعكف مجلس النواب على التشريع والمساءلة والرقابة على الحكومة.

العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً