العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ

سورية والعراق... جرح الطائفية والإرهاب!

محمد علي الهرفي comments [at] alwasatnews.com

كاتب سعودي

لست مع مرشد الثورة الإيرانية السيدعلى خامنئي في قوله إن ما يجري في العراق هو حرب على الإرهاب وليس حرباً بين السنة والشيعة! وهذا القول هو الذي يردده المالكي ومن يدورون في فلكه، فهؤلاء جميعاً لا يريدون الاعتراف بأن حكمهم الطائفي الظالم هو الذي أفرز ثورة شعبية للمطالبة بحقوقها المهدرة. كما أفرز في الوقت نفسه فرصة جيدة للإرهابيين وأوجد لهم حاضنة اجتماعية وجدت فيهم طوق النجاة لها من حكم هو أسوأ بالنسبة لهم من حكم المالكي!

وفي سورية نجد الصورة تتكرر؛ فحافظ الأسد في دمشق وصل إلى السلطة بمساعدة غيره من المواطنين لكنه انقلب عليهم وسامهم سوء العذاب ثم جاء ابنه ليكمل مسيرة والده، وعندما طالبت مجموعة صغيرة من أهالي درعا ببعض الإصلاحات عاملتهم السلطات بعنف شديد وأسمعوهم كلاماً لا يقوله إلا أخس السفهاء، ولهذا السبب بدأت الثورة في الانتشار.

ومضت سبعة أشهر كاملة لم يدخل سورية أي مقاتل من خارجها، وكان بإمكان الأسد إصلاح الأمور مع مواطنيه لكنه رفض كل المحاولات التي تمت من أجل هذا الغرض وحول الثورة إلى لغة طائفية مستبدة!

النهج الطائفي في العراق وسورية هو الذي أشعل نار الطائفية في المنطقة كلها، بل وفي العالم الإسلامي كله، وهذه النار من النوع الذي يصعب إطفاؤه في وقت قريب! كما أن النهج الطائفي نفسه هو الذي جعل المقاتلين يتجهون إلى العراق والشام من كل مكان ومن الطائفتين معاً، وهو الذي جر بعض الحركات الإرهابية إلى تلك الأماكن فزادت النار اشتعالاً وزادت الفرقة كثيراً بين السنة والشيعة.

سكتت معظم الدول العربية طويلاً عمّا جرى في الشام كما سكت العالم كله كذلك، وشاركت إيران في هذا السكوت، وكان بإمكان الجميع فعل الكثير لكن المصالح المتضاربة جعلت كل دولة تتخذ الموقف الذي يصب في مصلحتها دون النظر إلى مصلحة الشعب السوري الحقيقية. وهذا السكوت هو الذي أدى إلى ما يجري في العراق هذه الأيام! ولأن العراق غير الشام عند الكثيرين فقد تغيرت المواقف كثيراً فرأينا الأحداث تتلاحق، والزيارات لا تكاد تتوقف، والتصريحات لا تكاد تتوقف، ولكن هل يكفي كل ذلك؟

الذين يتحدثون عن أن ما يجري في العراق هو حرب بين الدولة ومجموعة إرهابية غير صادقين، والذين ينكرون وجود إرهاب في العراق غير صادقين أيضاً!

الدولة الإسلامية في العراق والشام (هكذا تسمي نفسها) يستحيل عليها بمفردها أن تحقق كل تلك الانتصارات على جيش المالكي، ويستحيل علينا أن نصدق من يقول - حتى الدولة نفسها - إنها وراء كل تلك الانتصارات وإلا فأين ذهب الجيش العراقي الذي أنفق عليه المليارات ولماذا ذاب بتلك السرعة؟ كثير من علماء العراق بالإضافة إلى المفتي وعدد من زعماء العشائر أكدوا أن الشعب العراقي الثائر على حكومة المالكي هو وراء كل تلك الانتصارات، بالإضافة إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي ساندتهم وكانت تتعاون معهم.

بعد كل ما تحقق للثوار في العراق انطلق القوم إليها من كل حدب وصوب؛ فالأميركان لا يريدون فقد مكاسبهم التي أنفقوا من أجلها المليارات، والإيرانيون يعدون العراق أهم من سورية بكثير، فبادروا بالإعلان عن استعدادهم لتحقيق أمن العراق! ومع هذا لم ينتظروا مطالبه فأرسلوا بعض قادتهم هناك، أما روسيا فعبرت عن عدم قدرتها على السكوت عن الإرهاب الذي يجري في العراق!

وفي المملكة العربية السعودية عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني برئاسة خادم الحرمين الشريفين وتم استنفار معظم القوات المسلحة، وهذا يؤكد أن لدى المملكة معلومات عن سوء الوضع في العراق، وأنه ربما يؤثر على السعودية خصوصاً في ظل وجود «داعش» فيها.

الأكراد أخذوا كركوك حتى لا تقع في أيدي الإرهابيين، لكنهم لن يعيدوها لحكومة العراق خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة، والبرزاني - كما قال - سيحمل السلاح دفاعاً عن كركوك!

المالكي كان طائفياً قبل الأزمة الأخيرة، وبعدها طالب العراقيين بالوقوف في وجه الإرهابيين، والإرهابيون هنا ليسوا «داعش» ولكنهم كل العراقيين الذين ثاروا على سوء حكمه!

وفي خضم هذه الأحداث نسي العراقيون كيف كانوا يتعايشون مع بعض على أحسن حال، وكيف كان يزوج بعضهم بعضاً، وكيف كان عمر يجلس إلى جانب صديقه حيدر! وانطلق هذا النسيان فوصل إلى بلدان أخرى. والسعودية ليست بعيدة عن هذه الحالة البائسة فالأحداث التي تجري خارجها تنعكس عليها من دون شك! هذا فضلاً عن الأحداث المؤسفة التي نراها في بعض الدول الإسلامية بين السنة والشيعة.

الطائفية في العراق ستجعله يتقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم للأكراد - وهذا واقع عملياً، وقسم للسنة وثالث للشيعة، والحديث عن التقسيم يتداوله كثير من العراقيين ويرونه أفضل من وضعهم الحالي! ومع هذا الواقع المرير يتحدث البعض عن الإرهاب ولا يرى الطائفية القبيحة التي أوجدته.

الإرهاب كما أراه، يتخلق من رحم الظلم والاستبداد والقهر! الشعوب لا تستطيع تحمل المعاناة طويلاً، وإذا كانت سبل المطالبة بالعيش الكريم مغلقة فالبديل عند البعض هو الإرهاب.

ما كان الإرهاب سيصل إلى العراق أو الشام لولا الظلم والقهر، وما كان سيتمدد ويتمكن لولا سكوت العرب والأميركان والإيرانيين عن معالجة ما حدث في العراق والشام لحظة وقوعه! والإرهاب لن يقف في هذين البلدين لكنه سينتقل إلى غيرهما ما لم يتم تحقيق مطالب الشعوب العادلة وعدم وصف المطالبين بحقوقهم بالإرهابيين!

الفرص أمام الإصلاح تتضاءل، فكلما زاد سيل الدماء كلما تمسك كل فريق برأيه، والحل العسكري أثبت فشله فلابد من حل سياسي عادل ينقذ العراق كما ينقذ غيرها من الدول الأخرى التي تخشى من الإرهاب.

إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"

العدد 4315 - الإثنين 30 يونيو 2014م الموافق 02 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 2:35 م

      الشرقية حرة ابية

      اين قلم ضد السياسات ..............على ابناء وطنك من اهالي الشرقية الدين يقصون من كل المناصب ويهمشون من كل الحقوق علماً نسبة الشيعة في السعودية هي نفس النسبة من السنة في العراق و ادا كنت مهتم في الدول العربية و قضايها الطائفية اينك من ثورة البحرين .....................

    • زائر 36 | 12:54 م

      الكاتب بغير الحق يبغضه قلمه قبل ان نبغضه

      هم ثوار ام ثيران؟ نفس طائفي بغيض.... انت اعلم بمن يصدر الإرهاب....لكن صبرا فقد جنت على نفسها براقش....أتعرف من هي؟

    • زائر 35 | 10:04 ص

      في انتظار المقال

      شكرًا لكاتب المقال و في انتظار مقالك القادم بخصوص البحرين مع وضع التبريرات لبعض مظاهر العنف التى تصدر من بعض المواطنين الذين هتكت أعراضهم و حوربوا في أرزاقهم وقتل آبائهم وأبنائهم
      في انتظار مقالك لأنصاف شعب لم ينصفه احد في انتظار مقالك لتسمي الأسماء بأسمائها
      في انتظار مقالك وتعترف بأن شعب البحرين له الحق في ثورته
      تحياتي لك

    • زائر 31 | 8:14 ص

      ماصنك تجاوب

      عزيزي الكاتب : ماهي جنسيه أغلب الأنتحاريين والمجاهدين حسب قولك بالعراق وسوريا والشيشان وأفغانستان !؟ أين يكمن الخلل !؟ من هي الدوله التي تفرخ وتصدر هكذا عقول !؟ من أعطاكم التخويل لنصرتهم !؟

    • زائر 28 | 7:19 ص

      بو محمد زائر 13

      انا مع الكاتب المحترم مع زائر 12 الي يجري في العراق ليس ديمقراطية بل طائفية

    • زائر 33 زائر 28 | 8:26 ص

      غير مثقغين

      انتم يا اصحاب الاقلام الملونه.لوانكم تتكلمون بالحقيقه والانصاف لماصار في الدنيا دواعش ولا غيرها.ولكن الهمجيه واضحه من اناس محسوبين علي الثقافه وهم طائفيين. بامتياز.عد الى رشدك وكن واقعي تعيش محبوب.

    • زائر 24 | 5:24 ص

      هل تريد ان تعرف من الطائفي

      هل ......تسمح للشيعة بالدخول في الجيش او سلاح الجو او مناصب حكومية عليا مقارنة بنسبة الشيعة لعدد المواطنين .
      هل يوجد شيعي في الجيش .......و سلاح الجو او الحرس الوطني؟اذا من الطائفي المالكي الذي يحتل السنة مناصب قيادية في حكومته

    • زائر 23 | 5:17 ص

      لا زلت تغمض عيناك عن مصدر الارهاب الحقيقي

      لفّ ودوران ومقالات أججت فتن كما وقفتم في السابق وأحرقتم سوريا بحجة الديمقراطية توزع من بلاد هي ابعد بلاد العالم عن الديمقراطية وحقوق الانسان.
      انت تنتقد خامنائي وتنتقد المالكي ولكنك لا تستطيع ان تتفوه بكلمة حق ضد دول زرعت بذرة الارهاب ووزعته على العالم في كل بقاعه.
      هذه الدول التي زرعت الارهاب ورعته لن تسلم منه وسنذكرك بذلك بعد فترة
      سأكتب معلقا ومذكرا لك

    • زائر 21 | 4:35 ص

      ؟

      لو افترضنا جدلا أن ما تقوله صحيح .. فما رأيك بما حدث في البحرين والسعودية من مطالبات .. هل هي محقة أم أنه تحرك طائفي؟
      إن قلت أنها طائفية فاسمح لي يا أستاذ أن قلمك لم يعد منصفا .. وان قلت أنها محقة فأتمنى من قلمك أن يدافع عنها بشراسة كما تدافع عن الوضع في العراق وسوريا

    • زائر 27 زائر 21 | 5:40 ص

      عزيزي زأئر 21 كتابنا اذا عجزوا عن الرد قالو

      هل تحجزون علي رأيي بينما هم يصادرون اراء الأخرين ، بل يصادرون حرية الأخرين في اختيار حكمهم وحكامهم وهذا ما يفعلونه في العراق وسوريا وكل الدول التي لا تتفق معهم ، بينما لدينا اناس مفروضين علينا فرضا حتى الوزير يفرض عليك فرضا لأنه من العائلة الفلانية ولا تستطيع ان تحرك ساكنا ، ولا يستطيع الكاتب الذي يوزع الأتهامات الطائفية يمينا وشمالا ان يقول في بلده ان هذا الوزير لا يصلح ، شطار على الغرب ونعام في بلدانهم . قليلون هم الذين يقولون الحق ولا يخافون وهم اليوم خلف القضبان .

    • زائر 17 | 4:05 ص

      الدولة

      التي تصدر الارهاب للدول الاخرى وتسفك دماء الشعوب تصدر كتاب يبررون اعمال الارهاب أيضا بمبررات تضحك الثكلى.

    • زائر 16 | 3:58 ص

      الكهنوت الديني و الكهنوت السياسي

      مصيبة العراق ليست الطائفية فقط ؛ بل اعتبار أي تعليق من المرجع واجب الطاعة! و مصيبة سوريا ليست الطائفية فقط ؛ بل اعتبار أي تعليق من المرجع السياسي واجب الطاعة ؛ كحال بقية كل دول العالم الثالث و الرابع!
      في دول الكهنوت الديني كإيران و العراق و الفاتيكان ؛ قول الكهنوت هو الأول و الآخر ، لا يُرد و لا يُعقب عليه. و إلا فهو الخروج عن الدين! و في دول الكهنوت السياسي كبقية دول المشرق ؛ فقول الكهنوت السياسي (الاستبداد) هو الأول و الآخر ، لا يُرد و لا يُعقب عليه. و إلا فالنتيجة معروفة!

    • زائر 25 زائر 16 | 5:32 ص

      نحن

      نحن عندنا كهنوت واحد يحركنا وانتم عندكم كهنوتات عديده للمال وللفساد وللسرقه وللوشي وللكذب والباقي تعرفهم احسن مني

    • زائر 26 زائر 16 | 5:32 ص

      زائر وماذا عن الكهنوت اللي عندك في الخليج ؟؟؟

      والراد على الحاكم كأنه رادا على الله هل تستطيع انت اليوم في اي دولة في الخليج ان تنتقد حاكما وتقول له ما تفعله خطأ والله تذهب وراء الشمس وما يحتاج امثلة لأنها تعمي عن الشمس ولكن الشطارة على البعيييد .

    • زائر 15 | 3:46 ص

      عندما

      اموالكم واقلامكم الذي منحتموها الي هؤلاء الثوار والمجاهدين سوف ترتد عليكم بسبب دعاء المهجرين في الحدود بلا مأوي والمقتولين بلا سبب ، الان ناموا واحلموا احلام ورديه وان شاء الله قريبا سوف تستيقظون والدواعش بجانبكم هنيئا لكم دولة الدم والدمار والاغتصابات والتهجير

    • زائر 12 | 2:55 ص

      لولا الخميني لما كان هناك طايفية

      لولا وصول الخميني للحكم لما كان هناك طايفية في المنطقة. ايران هي سبب بلاء المنطقة

    • زائر 19 زائر 12 | 4:32 ص

      لولا الخميني لما كشفت عورات بعضهم

      الخميني احيا قضية فلسطين في دماء العرب وهذا ما لا ترضاه الانظمة العربيه ومن هنا بدأت بذرة الحقد والكراهيه

    • زائر 20 زائر 12 | 4:33 ص

      لو لا ايران

      لكان الحاكم العسكري للمنطقة اولمرت او نتنياااهو

    • زائر 10 | 2:01 ص

      ليش موعندكم الخروج على ولي الامر حرام ومذموم

      لوكان رئيس الوزراء سني لماحدث كل هذا البلاء صناديق الاقتراع جلبت المالكي لم تهضموها بسبب الطائفية المقيته وماذا بعد ليتم هدم البلد ففيها من يبيع وطنه وشرفه وهذا ماحدث واقول لماذا المسيرات والاعتصامات العرائض حرام في بلدك لانها خروج على ولي الأمر ودول أخرى حلال أقول هذا الوقت تملك المال وتصرفه خارج الحدود وشعبها يصرخ الظلم سترتد الضربه عليهم لانه يوجد الكثير من مواطنينهم لديه القناعة بالحور العين والغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بريء منهم ومن معتقادتهم فلقد اساءتم أساءوا للإسلام

    • زائر 9 | 1:48 ص

      كن منصفا

      خاطري مرة وحدة بس تلوم حكومات الخليج على دعمهم للارهابيين القتلة قاطعي الرؤس وآكلي الاكباد الذين صاروا يملكون اسلحة لا توجد عند الجيش العراق والسوري , انظمة الخليج تدفع بسخاء مفرط لهؤلاء بمساعدة امريكا التي تكيل بمكيالين ليضمنوا عدم اسقرار الدولتين ولتضعف قدراتهم العسكرية ليضمنوا امن اسرائيل , عجبي من اكاديمي مثلك يتغافل عن حقائق حتى الطفل ادركها

    • زائر 8 | 1:45 ص

      جيش سوريا اغلبهم سنة وتكلمت بطائفية

      سوريا وهم السنة الأكثرية واتهمتموهم بانهم شيعة العراق من سلم وخطط ونفد احتلال محافظاته والتي تدار من اهل المحافظات وهم سنة هم السنة انفسهم غصبا ومرارا تبغونها حربا طائفية سترتد عليكم وستاكلون بلاويها والسؤال لماذا كل ذلك انطلقت الطائفية من دول معروفة وتمويل معروف ومفتينهم معروفين نشروا الإرهاب في أرجاء العالم الصحف البريطانية تذكر مصادر واسم الدولة المصدرة للإرهاب تمويلا ماليا وبشريا وسؤالي البريء لك ماهي جنسية الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في سوريا والعراق ومن فجر نفسه في الفندق في لبنان

    • زائر 7 | 1:42 ص

      ايها الكاتب المحترم ( اسود على غيركم ونعام في دولكم )

      من يريد ان يشرح مواقف الأخرين لا بد له ان يكون القدوة بل والقدوة الحسنة ولكن هل ينفع ان من بيده ( كأس الخمر ) مثلا اجل الله القاريء ويقول للأخرين لا تشربوه ؟؟ الكاتب المحترم ونحن معك ننتمي لمدرسة الأقصاء والتهميش وننظر للأحرين .

    • زائر 6 | 1:32 ص

      يملكون اغلب المراكز ويصيحون التهميش عجبي

      ماادري على عينك غشاوة ايها الكاتب المحترم مراكز من تناصرهم على اساس مذهبي هم الأكثر بعض الأحيان تتكلمون باسم السنة اكرادا وعربا والحين الآخر عربا عجيب امركم اجمع اطرح أنتم الأكثرية محافظتهم يديرها ابناءهم خونة الجيش من كبار الضباط منكم واخير أنتم منزلين بالبرشوت من السماء ودمكم أزرق ليتم التركيز على دول تفريخ الإرهاب فلانوجد عدالة عندهم ومتخلفين ديمقراطيا ومواطنيهم عبيد عيشتهم

    • زائر 4 | 11:51 م

      أمس الجيش العراقي صاد داعشي سعودي

      لكن راوه السنع وسينتصر العراق على الدواعش ومن يمولهم
      من الدول المغذية من دول البترودولار
      فهم ياداعشي مستر.

    • زائر 3 | 10:26 م

      الغاية لا تبرر الوسيلة

      تخيّل لو أن "الثائرين" كانوا شيعة والحاكم كان سنيّاً .. هل سينتفض الإعلام الخليجي هذه الانتفاضة ويسمي الدواعش (ثوّاراً)؟ وهل يبرّر المطالبة بالحقوق حمل السلاح بعد أن فشل السنة في العملية السياسية؟
      أعطونا الحكم وإلا فسنعيث فساداً ونحمل السلاح وسنضع أيدينا بأيدي داعش!!!
      عجيب كيف أن المفاهيم والمبادئ تنقلب لخدمة السياسة

    • زائر 2 | 10:07 م

      الخليج العربي

      وااحة من الامان والديمقراطية والتعددية وحرية الديانات في الخليج لا مجال للكراهية او الطائفية او العنصرية ولا مساجد هدمت ولااعراض سفكت ونحن جنة الله في ارضه لذلك نرى في بشار والمالكي هما الرجلان الاخطر على كوكب الارض وبرحيلهم ستنعم الكرة الارضية بالعدل والامان وستندحر الدواعش وهادمي قبور الاولياء وآكلي الاكباد إلى غير رجعة

    • زائر 1 | 10:03 م

      لست مجبرا ان تقتنع بما قاله الخامنائي ولكن

      اجب لو تكرمت .. لماذا في سوريا ثورة متعدده الجنسيات هل لك ان توضح ليي كيف لغرباء ان تقاتل نيابة عن الشعب ولماذا لاتكتب ان العراق لو بعث الحسين بن علي و حكمها لن ترضوا عنه لانه محسوب على الشيعة والعلويين وهل في لبنان مالكي وسنة مضطهدون حتى ياتي انتحاري ويفجر نفسه في الجيش او في الشعب اللبناني المحسوب على طائفة معينه !!! اليوم اما ان تكون منصفا وتتبرأ من الارهابيين والقتله الذين دمروا البلاد والمقدسات وهتكوا وروعوا اضعاف ما عمله بشار والمالكي ولكن اقلامكم تقف خجلة من ان تندد على اقل تقدير !!!

اقرأ ايضاً