قال الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) نيلس كريستيان بيرغ إن الشركة تقوم حاليّاً بتنفيذ مشروع كبير لتحديث الموارد الفنية لحوض إصلاح السفن، بما في ذلك إنشاء ورش جديدة، وتوقيع اتفاقيات مع مقاولين جدد من الباطن، مضيفاً أنها تعمل على تعزيز القائمة الشاملة التي تتعامل معها الشركة مع المقاولين المتخصصين في الموقع.
وأشار إلى أن تلك المشاريع التي تأتي ضمن خطة الشركة الاستراتيجية وأقرها مجلس الإدارة مؤخراً تستهدف جعل «أسري» مركزاً متقدماً ورائداً للخدمات الصناعية في المنطقة، وبالتالي تصبح قادرة على تقديم خدمات متكاملة إلى زبائنها في الأعمال البحرية، ليكون بوسعهم الحصول على جميع متطلباتهم في موقع واحد.
وأضاف نيلس كريستيان بيرغ أن العام الجاري (2014) سيشهد إطلاق الهيكل التنظيمي الجديد للشركة، موضحاً أن الهيكل الجديد سيساعد على زيادة تكثيف أعمال الشركة وتعزيز فكرة الزبائن عن مواطن القوة الرئيسية لديها، ولاسيما خبراتها المعروفة في مجال أعمال الإصلاح مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والتميز التشغيلي، وفقاً لشهادات اعتماد الجودة المعترف بها عالميّاً.
من جهة أخرى، وفي حديثه عن العام الماضي، قال بيرغ: «لقد استهلت الشركة ذلك العام بتوقعات يغلب عليها التفاؤل بشأن مستوى الأعمال التي ستصل إليها في نهاية العام، ونجحت في تحقيق تلك التوقعات، حيث شهد العام مرحلة أخرى من الأداء القوي والنمو في أعمالها، وقد اقتربت بنهاية الأشهر التسعة الأولى من الحد الأقصى للطاقة التشغيلية الدائمة للحوض الجاف».
وأشار الى أن الشركة نجحت، خلال الربع الأول من العام الماضي، في تحقيق أعلى عائد لها في ثلاثة أشهر على مدى تاريخها الممتد نحو 36 سنة، وهو ما يمثل شهادة قوية على القفزة النوعية في مستوى الأداء والحافز للتطوير الذي نجحت الشركة في تحقيقه منذ فترة الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلباً على صناعة الملاحة في العام 2009، وبمراجعة مستوى الأداء في العام يمكن القول إنه كان بمثابة العام الرابع على التوالي الذي تحقق فيه الشركة نموّاً في الإيرادات وتضع أساساً قويّاً تعمل من منطلقه على تحسين مسيرتها نحو التقدم خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن مستقبل الشركة يكمن في توحيد التحسينات والأصول وأعمال التطوير المختلفة التي حققتها الشركة في السنوات الأخيرة لتمكنها من تقديم عروض قوية ومتميزة للزبائن تتيح فهم احتياجاتهم والاستجابة لها بكل سهولة ويسر.
وقال: «إنه وتحقيقاً لهذه الغاية، قامت الشركة في العام 2013 بإنجاز سلسلة من المشاريع جعلتها أكثر قدرة على تجاوز توقعات الزبائن، أولها الانتهاء من جميع أعمال البنية الأساسية الجديدة في الرصيف الذي يمتد بطول 4,1 كيلومترات، وكان ثاني الإنجازات تمثل في بناء 4 قاطرات لقطر السفن في موقع الشركة بكلفة بلغت 20 مليون دولار، فيما تمثل الانجاز الثالث في استكمال تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الجديدة بما يضمن التخلص التام من النفايات، وأصبح بإمكان هذه المحطة تحويل مياه الصرف في الحوض إلى مياه عذبة يمكن استخدامها في أعمال الزراعة والري، وكان الانجاز الرابع انجاز مكنة الطلاء الجديدة بكلفة 5,1 ملايين دولار، والتي ستساعد على تحسين إنتاجية وجودة أعمال معالجة الألواح الفولاذية بالشركة، وبما يضمن حصول الزبائن على أعلى مستوى من أعمال الطلاء والتشطيب للسفن المملوكة لهم.
وأشار الى أن المشاريع الجديدة التي تم إنجازها تهدف إلى توسعة قدرات الشركة، فإن أعمال الإصلاح الأساسية واصلت تحقيق مستوى تاريخي من الأداء مع إنجازين كبيرين هما اصلاح السفينة رقم 4000 منذ تأسيس الشركة، وكانت سفينة «غاز القرين» هي السفينة رقم 4000، وتبلغ حمولتها 4000 طن ساكن، بالإضافة الى إصلاح منصة الحفر الخمسين «بيرو ننيغرو 5»، وهو ما يؤشر على التطور الذي حققته شركة «أسري» في قدراتها وخبراتها على مدى السنوات الخمس الماضية، منذ أن تم تدشين هذا القسم، فقد نجحت الشركة خلال تلك الفترة في إصلاح واحدة من أكبر منصات الحفر في العالم، وفي العام 2013 حققت الإيرادات من أعمال الإصلاح البحرية نحو 40 في المئة من إجمالي الإيرادات، ما يجعلها في الوقت الحالي جزءاً أساسيّاً من أعمال شركة أسري.
العدد 4316 - الثلثاء 01 يوليو 2014م الموافق 03 رمضان 1435هـ
التقرير غامض
التقرير غير مكتمل وأما حيث يسرد أن الشركه حققت إنجازات في حساب الإيرادات ولم يوضح لنا التقرير حساب الأرباح والخسائر حيث هو الأهم لأننا نعرف أن أسري تعاني من ضعف شديد في هذا الحساب. قد تزيد الشركه من إيراداتها إلا أن السؤال الأهم هي تكفي تلك الزياده في تغطية حساب المصروفات هذا لم يوضح لنا التقرير