مرحباً أصدقائي... اسمي مها حمد الغائب، عمري سبع سنوات، سألتحق مع بداية العام الجديد بالصف الأول الابتدائي في مدرسة العروبة، أهوى مشاهدة التلفزيون، الرسم على الكانفس بالألوان المائية والطباشير، كما أعشق عمل مجسمات فنية من الطين.
بدأ الحس الفني لدي مبكراً، إذ كنت أميل إلى استخدام أدوات “البابا” (الفنان حمد الغائب) في مرسمه من ألوان مائية وكواش وغيرها من الخامات، كما كنت ومازلت أستخدم الفرشاة التي يستخدمها حتى تمكنت من تكوين مرسمي المكون من جميع الأدوات الخاصة بي من ألوان وستاند لتعليق اللوحات.
بممارسة هواية الرسم استطعت اكتشاف الألوان وسحرها وتقنياتها المبهرة، عن طريق ممارسة هوايتي المحببة جداً الرسم، أستطيع أن أفرغ مشاعري وأحاسيسي وكل ما يدور حول... “البابا” يساعدني كثيراً في تنمية موهبتي، وإليه يعود الفضل في تطوير قدراتي، فهو يأخذني إلى القرطاسية لأشتري الألوان واللوحات والفرشاة، كما يعلمني الرسم وطريقة التلوين الصحيحة.
بدأت للتو مشروعي الخاص والبسيط، حيث أعكف حاليّاً على رسم مجموعة من اللوحات المنوعة وأعرضها للبيع عن طريق الانستغرام، وقد نفدت جميع لوحاتي التي رسمتها سابقاً وحاليا أنا في مرحلة الرسم بحسب الطلب، فالهدف من بيع اللوحات هو أن اشتري خامات وألواناً أكثر وأكثر وأن أرسم أكثر وأتعلم أكثر. وقد كان أول من اشترى لوحاتي هي “الماما”، حيث اشترت لوحة “السفينة” بسعر أربعة دنانير، ومن بعدها عمي راشد الغائب فقد اشترى لوحة “الحديقة”. ولوحاتي جميعها موجودة على حسابي بالانستغرام maha_algayeb، ويمكنكم أصدقائي الاطلاع عليها.
لأصدقائي ممن لديهم موهبة الرسم مثلي في “مناهل الوسط” أقول: استمروا في الرسم وتعلموا أكثر؛ لأن الرسم هواية جداً جميلة وممتعة.
العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ
