العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ

الصحافة البرازيلية تطالب برأس سكولاري

طالبت وسائل الإعلام البرازيلية أمس (الأحد) برحيل مدرب المنتخب الوطني لويز فيليبي سكولاري بعد أن أنهى «سيليساو» مونديال 2014 على أرضه بهزيمة مذلة ثانية على التوالي بخسارته أمام هولندا صفر-3 السبت في مباراة المركز الثالث.

وكان مشوار المنتخب البرازيلي انتهى في نصف النهائي بهزيمة تاريخية أمام نظيره الألماني (1-7) قبل أن يتلقى ضربة أخرى على يد الهولنديين، إلا أن هاتين الهزيمتين القاسيتين لم تكونا كافيتين لدفع سكولاري الى اتخاذ قرار الرحيل بل رمى الكرة في ملعب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في مؤتمره الصحافي الذي عقده بعد الهزيمة في برازيليا.

وعنونت صحيفة «او استادو»: «وداع حزين»، عاكسة مزاج الشارع البرازيلي بأكمله ومتحدثة في صفحاتها المخصصة لكأس العالم «عن إذلال جديد» بعد أيام معدودة على السقوط 1-7 أمام ألمانيا.

وتحت عنوان «كاي. او.»، أي بالضربة القاضية، نشرت «فوليا» صورة للمدافع دافيد لويز ويداه فوق رأسه، كاتبة: «بعد أن اعتبر من المرشحين للفوز باللقب بحسب فيليباو (المدرب سكولاري)، أنهى المنتخب البطولة في المركز الرابع بعد أن خسر مجددا أمام فريق من الطراز الاول. لا يجب أن يبقى المدرب في منصبه».

وتحدثت معظم الصحف عن واقع أن الحارس خوليو سيزار تلقى 18 هدفا في 12 مباراة خلال نسختين من كأس العالم، على رغم أنها أشادت به قبل حوالي أسبوعين بعد أن لعب دورا بقيادة بلاده الى الدور ربع النهائي بتألقه في ركلات الترجيح أمام تشيلي.

أما صحيفة «او ديا»، فكان عنوانها مختصرا ومعبرا جدا: «ارحل فيليباو»، كاتبة في صفحاتها الداخلية: «مدرب؟ أي مدرب؟»، الى جانب صورة لنجم المنتخب نيمار الذي حرمته الإصابة من المشاركة في مباراتي نصف النهائي والمركز الثالث، وهو يهمس التعليمات في إذن قائد المنتخب تياغو سيلفا خلال مباراة السبت.

وأضافت تعليقا على الصورة: «أمس الأول (السبت)، بدا اللاعبون المتواجدون على مقاعد الاحتياط كأنهم مدربو المنتخب».

كما طالبت صحيفة «لانسي» رئيس الاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين ومساعده ماركو بولو دل نيرو بالرحيل أيضا.

العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً