تابع ممثل مدينة الحد في مجلس بلدي المحرق (الدائرة الثامنة) رمزي جمعة الجلاليف رئيس اللجنة القانونية أعمال قطع الكهرباء عن أحد المنازل في شارع ابن المقرب بقرب دار يوكو. وقد تم استملاك هذا المنزل ورقمه 64 بمجمع 104 برغبة ومتابعة من العضو البلدي وذلك بهدف توسعة الشارع.
وأفاد أنه إضافة إلى المنزل المذكور فإن المنزل المقابل له (بيت الأنصاري) أيضاً يخضع لإجراءات الاستملاك ومن المتوقع هدمه بعد عيد الفطر المبارك. ومن المنتظر أن يحل استملاك هذين العقارين مشكلة الاختناق عند هذه النقطة حيث لا يتسع الطريق سوى لمرور سيارة واحدة في الوقت الحالي.
وأشاد الجلاليف بمشروع الاستملاكات الذي أطلقته القيادة الرشيدة منذ عدة سنوات فكان له أطيب الأثر في التوسعة على أهالي المناطق القديمة في المحرق خصوصاً وفي البحرين عموماً، وقد استفاد أهالي الحد من هذه الاستملاكات التي شكلت انفراجة كبيرة لمعاناة القاطنين في المناطق الضيقة.
وختاماً تقدم ممثل الحد بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في استملاك هذين العقارين وبالخصوص مدير عام بلدية المحرق صالح إبراهيم الفضالة على متابعته واهتمامه بالموضوع، ووزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي ، والوكيل نبيل محمد أبو الفتح، والمسئولين والموظفين في بلدية المحرق، وأعضاء وموظفي المجلس، وإلى وزير الأشغال عصام عبدالله خلف ومنسوبي وزارة الأشغال، وإلى وسائل الإعلام.
بيان حقيقة الرياء وجوامع ما يراءى له
أما الرياء في العمل فكمراءاة المصلى بطول القيام وطول السجود والركوع وإطراق الرأس وترك الالتفات . وأما المراءاة بالأصحاب والزائرين كالذي يتكلف أن يستزير عالما لمن العلماء ليقال : إن فلانا قد زار فلانا .
أعتبر المرائي في منزلة المشرك لأنه يهتم بإرضاء الناس ولا يهتم بإرضاء الله
من ترك الشيء مخافة أن يقال هذا رياء، فهو مرائي وقد حذر النبي من الرياء حيث وصفه بالشرك الإصغر{عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ:إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ
قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً
أخرجه أحمد5/428،رقم23680
صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة و رياء،إلا سمَع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة" صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب.
((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه))(15)
في حديث أبي أمامة قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ماله؟ قال: لاشيء له. فأعاده عليه ثلاثاً كل ذلك يقول: لاشيء له. ثم قال: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه))(15) رواه أبو داود والنسائي وهذا يفيد أن العمل الذي لا يبتغى به وجه الله - تعالى -حابط باطل لا ينفع صاحبه، فكل من عمل عملاً طلب فيه غير وجه الله - تعالى -فإن عمله مردود عليه وليس له عند الله فيه من خلاق.
الرياء
أيها المؤمنون إن مما يحبط أعمال العاملين ويخيب سعيهم الرياء في العمل وهو أن يطلب العبد بعمله ثناء الناس ومدحهم وذكرهم قال الله - تعالى- في حق المرائين بنفاقهم: (كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابل فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)