العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ

«مقاومة التطبيع» ترفع خطاباً «للأمم المتحدة» تستنكر فيه العدوان على غزة

وقفة حداد في جمعية مقاومة التطبيع على أرواح ضحايا فلسطين
وقفة حداد في جمعية مقاومة التطبيع على أرواح ضحايا فلسطين

رفعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني خطاباً إلى منظمة الأمم المتحدة ترفض فيه العدوان الذي تتعرض له غزة، رافضة فيه صمت الدول العربية.

وقالت رئيسة الجمعية بدرية علي: «كجمعية تنطوي تحت مظلتها 27 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني نرفض ما تتعرض له فلسطين عموماً وغزة خصوصاً، المواطنون هناك يتعرضون للقتل وتدمير البيوت، في الوقت الذي تملي فيه إسرائيل ما يجب على الفلسطينيين فعله».

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها الجمعية أمس الأول الثلثاء (15 يوليو/ تموز 2014) بمقر الجمعية في العدلية.

وقالت علي: «الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وفي الدفاع عن أرضه، إذ إن ذلك حق لجميع الشعوب التي تسعى إلى تحرير أرضها من الاحتلال».

وأوضحت علي أن الخطاب الاحتجاجي المرفوع إلى منظمة الأمم المتحدة يستنكر تخاذل الشعوب العربية، مشيرة إلى أن العديد من السنوات مضت على احتلال فلسطين، في الوقت الذي لم تتغير فيه ردة فعل الأنظمة العربية.

وذكرت علي أن بعض الأنظمة العربية قد تستنكر أو تشجب ما يتعرض له الفلسطينيون، مؤكدة ضرورة وجود ضغط على الحكومات العربية من خلال فئة الشباب وذلك لخلق حراك مستمر، مشيرة إلى أن الحراك عادة ما يكون في وقت الأزمات كقصف غزة، في الوقت الذي تستمر فيه القضية الفلسطينية.

ولفتت علي إلى أن الخطاب الذي ستوقعه مؤسسات المجتمع المدني يسعى إلى التصدي إلى التطبيع السياسي والتطبيع مع «إسرائيل» في المجالات كافة، داعية جميع الجهات في مملكة البحرين إلى أن يكون مشروع التصدي إلى التطبيع مع «إسرائيل» مشروعا مستمرا وليس مؤقتا.

كما دعت علي في الخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة الى التصدي للإعلام المغلوط الذي يشوه صورة انتفاضة فلسطين، مشيرة إلى أن العديد من الدول تبرر ما تقوم به «إسرائيل» على أنه ردة فعل لحماية نفسها، في الوقت الذي لا تظهر فيه وسائل الإعلام ما يتعرض له الفلسطينيون.

وقالت علي «وضع الفلسطينيين في غزة يزداد سوءا، فالأخبار بدأت تنقطع بيننا مع من هناك وخصوصاً بعد أن أعلنت المبادرة المصرية والتي أكد الفلسطينيون رفضهم لها وأنهم مستمرون في المقاومة».

وأضافت علي قائلة: «الجمعية منذ تأسيسها وهي تسعى إلى تقديم الدعم السياسي والمادي إلى الفلسطينيين، ومع استمرار القصف على غزة هناك تخوف لدى الفلسطينيين من نقص الدواء والغذاء، وخصوصاً أن الشعب كان يعاني من وجود نقص في السابق، وهو معرّض مع القصف إلى نقص شديد».

وعرضت علي تجربتها في اخر زيارة إلى غزة، مشيرة إلى أن الوضع لا يمكن وصفه، إذ إن المنازل مهدومه وبعض العوائل ليس لها منازل تعيش فيها، في الوقت الذي يعاني فيه العديد من نقص في الدواء والغذاء، لافتة إلى أن هذه الزيارة كانت خلال يوم واحد لغزة، مؤكدة أن الوضع اليوم يزداد سوءا مع عودة الحرب.

العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:23 ص

      الخطابات ما تنفع

      عندنا مجاهدين رجعوا من سوريا وعندهم خبرة قتالية .. ليش ما يتجهون للدفاع عن أهلنا في غزة ؟

اقرأ ايضاً