قالت الباحثة بمتحف البحرين الوطني وعضو جمعية تاريخ وآثار وتراث البحرين ليلى الحدي: إن البحرين حافظت على تراثها الشعبي على المستوى الخليجي والعربي لأن البحرين وثّقت كل المهن والحرف التقليدية حسب نتائج الدراسات الميدانية التي أعدت عن العادات والتقاليد.
جاء ذلك خلال محاضرة تحت عنوان «عادات وتقاليد رمضانية من تراثنا الشعبي» مؤخرا والتي حاضرت فيها الباحثة ليلى الحدي بتنظيم من المركز البحريني للحراك الدولي بالمحافظة الوسطى بحضور رئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس إدارة الحراك الدولي وجمهور من المهتمين بالثقافة الشعبية.
وأضافت الحدي إن حضارة البحرين ككل الحضارات الإنسانية منفتحة؛ وذلك بفعل موقعها الجغرافي المتميز، والذي اعتبر ملتقاً لحضارات وثقافات الشعوب الأخرى، على رغم صغر مساحة البحرين وقلة سكانها فقد استطاعت هذه الجزيرة الصغيرة، أن تحتفظ بالكثير من موروثاتها الأصلية ونقاء عاداتها وتقاليدها، فتعاقب حضارات وثقافات متنوعة على أرضها، ساعد بلا شك في إثراء الثقافة الشعبية.
من جانبها، أشادت رئيسة المرأة بالحراك الدولي نرجس رحمة بالمحاضِرة وبقبولها دعوة الحراك، مثمنة جهود الباحثة البحرينية والمهتمة بالآثار والتراث البحريني الأصيل من خلال عرضها لمحاضرة العادات والتقاليد البحرينية والتي شدت الحضور بالعروض التراثية في المناسبات الرمضانية، ولخبرتها وتخصصها في مجال الآثار والمتاحف.
بعدها قام أعضاء مجلس الإدارة خالد آل بوفلاح ونورة الدوسري ومحمد الحسن بتكريم الباحثة ليلى الحدي، مؤكدة على أن فعاليات المركز الدولي مستمرة باستقطاب الكفاءات البحرينية المتميزة.
العدد 4333 - الجمعة 18 يوليو 2014م الموافق 20 رمضان 1435هـ