العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ

انتخاب رئيس جديد للعراق... وبان كي مون يلتقي السيستاني

بان كي مون خلال لقائه أمس السيد علي السيستاني
بان كي مون خلال لقائه أمس السيد علي السيستاني

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) انتخاب فؤاد معصوم، مرشح التحالف الكردستاني، رئيساً للجمهورية. وجاء فوز معصوم، بعد إجراء عملية انتخاب حصل خلالها على 211 صوتاً من أصل 225 صوتاً.

جاء ذلك فيما سعى الأمين العام للأمم المتحدة لـ «الاسترشاد» برأي المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني في الوقت الذي حثّ فيه الساسة العراقيين على تشكيل حكومة تضم جميع الأطياف قادرة على مواجهة المتشددين. وقال المتحدث باسم بان كي مون إن الأمين العام التقى السيستاني في مدينة النجف ليسترشد برأيه بشأن التطورات في العراق. على صعيد آخر، أوردت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أمس (الخميس) أن روسيا بدأت بتزويد العراق بمروحيات ومقاتلات عسكرية وذلك بينما يقوم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي بزيارة إلى موسكو لطلب معدات عسكرية من أجل التصدي للمتمردين.


بان كي مون يسعى للاسترشاد برأي السيستاني... ومقتل 52 سجيناً و9 من رجال الشرطة

انتخاب الكردي فؤاد معصوم رئيساً للعراق

بغداد - د ب أ، أ ف ب

أعلن رئيس البرلمان العرقي، سليم الجبوري أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) فوز فؤاد معصوم بمنصب رئيس الجمهورية العراقية للسنوات الأربع المقبلة بعد تفوقه في الجولة الثانية من الانتخابات داخل البرلمان على منافسه حسين الموسوي.

ويعد فؤاد معصوم ثاني كردي يتقلد منصب رئاسة العراق بعد الرئيس جلال طالباني الذي شغل منصب الرئيس لدورتين متتاليتين. وحصل فؤاد معصوم على 211 صوتاً وحصل منافسه حسين الموسوي على 17 صوتاً فيما بلغ عدد المصوتين 269 نائباً والأصوات الصحيحة 228 والأصوات الباطلة 41 بطاقة.

وأدى معصوم اليمين القانونية أمام البرلمان العراقي بحضور رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود. وأعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رفع جلسة البرلمان إلى الخامس من أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك فيما سعى الأمين العام للأمم المتحدة للاسترشاد برأي المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني في الوقت الذي حث فيه الساسة العراقيين على تشكيل حكومة تضم جميع الأطياف قادرة على مواجهة المتشددين.

ويسلط اجتماع بان مع السيستاني الضوء على التأثير الواسع الذي يحظى به السيستاني في العراق في حين يعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي شخصية غذت المشاعر الطائفية في البلاد وينقسم حولها العراقيون.

وقال المتحدث باسم بان كي مون لوكالة «رويترز» إن الأمين العام التقى السيستاني في مدينة النجف ليسترشد برأيه بشأن التطورات في العراق.

وأضاف «يجب أن تكون حكومة تعطي شعوراً لجميع العراقيين بأنهم ممثلين فيها».

ووصل الأمين العام صباح أمس (الخميس) إلى بغداد. على صعيد آخر، أوردت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أمس (الخميس) أن روسيا بدأت بتزويد العراق بمروحيات ومقاتلات عسكرية وذلك بينما يقوم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي بزيارة إلى موسكو لطلب معدات عسكرية من أجل التصدي للمتمردين.

وأضافت الوكالة أن «عدداً من العقود الموقعة مع العراق دخلت حيز التنفيذ ويتم الوفاء بها»، وذلك نقلاً عن مصدر في هيئة التصدير التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وأفاد المصدر عن بدء عمليات تسليم مروحيات من طراز مي-35 ومقاتلات سو-25 التي تؤمن دعماً جوياً من مسافة قريبة للقوات البرية.

ميدانياً، قالت مصادر من وزارة العدل العراقية ومسعفون إن هجوماً بالقنابل والرصاص على حافلة في العراق تسبب في مقتل 52 سجيناً وتسعة من رجال الشرطة أمس (الخميس) في أحدث الهجمات التي يتعرض لها سجناء في العراق.

وذكرت المصادر أن الحافلة كانت تقل سجناء من قاعدة عسكرية في بلدة التاجي إلى العاصمة بغداد حين استهدفتها قنابل على الطريق. وبعدها فتح المسلحون النار.

وجاء في الرواية الرسمية على لسان حاكم الحلة على بعد 92 كيلومتراً جنوبي بغداد بعد ساعات من الهجوم أن المسلحين المتشددين هاجموا القافلة وقتلوا عشرة سجناء وضابط شرطة في تبادل لإطلاق النار.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان أمس أن مسلحي «داعش» نسفوا مرقد النبي يونس في مدينة الموصل. وقال الشهود «إن مجاميع مسلحة تنتمي إلى داعش فجرت مرقد النبي يونس عليه السلام الذي يقع على تل التوبة وسط الساحل الأيسر من الجهة الشرقية في مدينة الموصل».

كما أفادت مصادر أمنية عراقية أن مسلحي «داعش» نسفوا مساء أمس مزاراً للطريقة الصوفية في قضاء داقوق التابع لمدينة كركوك.

رجل عراقي يمشي بالقرب من الحافلة التي قتل فيها 52 سجيناً وتسعة من رجال الشرطة-REUTERS
رجل عراقي يمشي بالقرب من الحافلة التي قتل فيها 52 سجيناً وتسعة من رجال الشرطة-REUTERS

العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:40 ص

      سائل

      سؤال فقط . كل من يزور العراق عليه الذهاب الي المرجعيه او الحكومة

    • زائر 9 زائر 7 | 1:56 م

      جبال

      الاثنين لئنه المرجعية في العراق دورها يتخطى الطائفة الشيعة بل هم علماء المسلمين وحصنها المنيع من أصحاب الفكر المتخلف الذي من يدخل بلد يدمر كل التعايش بين الطوائف

    • زائر 6 | 4:49 ص

      رحم الله امير الشعراء محمد مهدي الجواهري

      تعاليت من فلكٍ قِطرهُ ** يدور على المحور الاوسع
      فيابن البتول وحسبي بها ** ضمانأ على كل ما ادعي
      ويابن التي لم يضع مثلها ** كمثلك حملأ ولم ترضع
      ويابن البطين بلا بطنةٍ ** ويابن الفتى الحاسر الانزع
      وياغصن هاشم لم ينفتح ** بازهر منك ولم يفرع
      وياواصلأ من نشيد الخلـود ** ختام القصيدة بالمطلع
      يسير الورى بركاب الزمان ** من مستقيمٍ ومن أضلع
      وانت تسيّر ركب الخلود ** ما تستجد له يتبع

    • زائر 5 | 2:45 ص

      حصون الأمة وقلاعها الشامخة

      أنهم الفقهاء العدول اصحاب الدراية والرواية والتقوى والورع الحاجز السميك الملنع من حب الدنيا وزخارفها الزائله سيخلد هذا الفقيه مادمنا في هذه الحياة وبعد رحيلنا عنها وكما قال الشاعر ماجمل الدين والدنيا اذا اجتمعا وفق الله بان كي مون لخدمة الانسانيه واطال الله عمر السيد لنشر العلوم الربانيه

    • زائر 4 | 12:51 ص

      KAM ANTA

      Kam anta HAKEEM ya SISTANI Kam anta BATAL ya SISTANI

    • زائر 3 | 12:32 ص

      السيد المرجع والأمين العام

      هنيئا لك يا أمين العام زيارة السيد المرجع الأعلى

    • زائر 2 | 10:04 م

      هذا هو

      عالم لو لم يكن في العراق أصبحت العراق انهار من دماء الانتقام لما فعلو ما زالو يفعلون بحق اهل العراق من قتل وتفجير وكان بعض الجهل يقلون انه المرجع الصامت ولما تكلم ارتعدو من الخوف من حفيد محمد وعلي وفاطمة

اقرأ ايضاً