نمت حركة التجارة غير النفطية التي عبرت حدود إمارة أبوظبي بنحو 5 .12 مليار درهم في شهر مايو/ أيار 2014 ليرتفع إجمالي التجارة السلعية الخاصة بالإمارة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري لأكثر من 60 مليار درهم.

وجاءت البحرين بعد قطر والسعودية كأكثر الجهات المعاد التصدير إليها من خلال أبوظبي بنحو 222 مليون درهم (22.2 مليون دينار). وأظهر تقرير لمركز الإحصاء أبوظبي حول تجارة الإمارة غير النفطية خلال شهر مايو ارتفاع إجمالي التجارة في هذا الشهر بنحو 1.7 مليار درهم عن شهر مايو من العام 2013 وتشهد أبوظبي منذ بداية العام الجاري نشاطاً ملحوظاً في حركة السلع غير النفطية عبر منافذ الإمارة المختلفة في ظل اتجاه الإمارة لتنويع حركة المنتجات غير النفطية وتوسيع علاقات التبادل التجاري مع العديد من دول العالم. وبلغت قيمة الواردات في شهر مايو نحو 4 .9 مليارات درهم في حين بلغ إجمالي قيمة الصادرات 5 .1 مليار درهم، بينما بلغت قيمة السلع المعاد تصديرها 4 .1 مليار درهم.

تفصيلاً، أشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية كانت الشريك الأكبر من حيث الواردات إلى الإمارة بقيمة وصلت ملياراً و68 مليون درهم خلال شهر مايو وجاءت أيضاً كأكثر الجهات لصادرات أبوظبي بقيمة 536 مليون درهم، كما أنها الأولى أيضاً على صعيد التجارة المعاد تصديرها من أبوظبي خلال شهر مايو من 2014 بقيمة 282 مليون درهم، وتلتها في الواردات كوريا الجنوبية بنحو مليار و15 مليون درهم ثم الولايات المتحدة الأميركية بنحو 939 مليون درهم.

بينما جاءت الصين كثاني أكثر الجهات التي استقبلت صادرات أبوظبي خلال شهر مايو الماضي بقيمة وصلت 218 مليون درهم، ثم الصين بنحو 840 مليون درهم، ثم سنغافورة بنحو 125 مليون درهم.

وجاءت قطر بعد السعودية كأكثر الجهات المعاد التصدير إليها من خلال أبوظبي بقيمة تجارة بلغت 249 مليون درهم ثم البحرين بنحو 222 مليون درهم (22.2 مليون دينار).